اسيرة القمر
25-11-2014, 09:00 PM
هل تستطيعين كأم توجيه طفلك للسبيل المفيد لمبلغ العيدية
هل تستطيعين كأم توجيه طفلك للسبيل المفيد لمبلغ العيدية
حلويات ... ألعاب ضارة ... خروجات ...توفير...كل هذه سبل يتم فيها صرف عيدية أطفالك التى قد تكون كبيرة أو صغيرة ، والتى يصر أحيانا الطفل على الاحتفاظ بها معه هو شخصيا لكى يتصرف فيها بنفسه ، وهنا قد تضيع بين استغلال المحلات التجارية لبيع الألعاب والحلويات ، فهل تستطيعين كأم توجيه طفلك للسبيل المفيد لمبلغ العيدية أم تجدين صعوبة فى ذلك
تقول "نهى حسين" موظفة - عندما يأتى العيد لا استطيع التحكم مطلقا فى مصروفات أطفالى وخصوصا فى شراء الحلويات لأننى لا أجعلهم يشترون حلويات كثيرة فى الأيام العادية ، ولكننا بعد الانتهاء مباشرة من صلاة العيد نذهب لزيارة الأقارب وبالطبع يغرق أطفالى فى بحر العيديات ،وبمجرد حصولهم على العيدية أفقد سيطرتى عليهم على الفور حيث يذهبون مع أبناء أعمامهم لشراء الحلويات والألعاب ، ليأتى أول يوم فى العيد وقد صرفت العيدية ولم يتبق معهم أى شيء ، بل والأكثر من ذلك مرضهم فى بعض الأحيان بسبب كثرة الحلويات وعدم اهتمامهم بتناول الوجبات فى مواعيدها .
نوع من المجاملة
وتوافقها في الرأى "منى معروف" ربة منزل - حيث تقول لا يمكن أبدا السيطرة على عيدية أطفالى التى يحصلون عليها خلال العيد ، وتشير إلى أنها تعتبر دينا ونوعا من أنواع المجاملة التى يجب ردها لأبناء الأقارب فمثلما يحصل أبنائى على العيدية يعطى زوجى أيضا عيدية لأطفال العائلة ليفرحوا بها ، والمشكلة هنا أن الأطفال لا يستطيعون الفهم على الرغم من شرحى لهم أنه يجب معرفة قيمة العيدية لاستطيع رد القيمة نفسها وليس أقل ، ولكن بمجرد الحصول على العيدية لا أجدهم أمامى ولا أراهم سوى ليلا بعد صرف العيدية كلها.
أما "هالة السيد" محاسبة- فلها تعامل آخر مع أطفالها حيث تتفق مع أبنائها على أن أى أموال تأتى فى إطار العيدية يتم إدخارها أو إدخار جزء منها ، وحتى لا تشعرهم بالضيق فتقول لهم يمكنكم أن يأخذوا جزءا لشراء مايريدونه خلال العيد مع إدخار الجزء المتبقى فى حصالتهم الخاصة ، وبعد انتهاء العيد يحددون ما ينقصهم سواء كانت ملابس أو حتى ألعاب أو أى شىء آخر يريدونه ،ويتم حساب مبلغ العيدية وإذا لم تكتمل قيمة مايريدون أكمل لهم على المبلغ ليستطيعوا شراء ما يريدونه ، وهذا يعطى نوعا من المصداقية بينى وبين أبنائى بالإضافة إلى أنه يعلمهم شيئا مهما وهو كيفية الإدخار.
الألعاب الضارة
وتقول "سلمى أحمد " مدرسة تعليم إبتدائى : فى العيد السابق أخذ أطفالى العيدية من أقاربهم وذهبوا لشراء الألعاب ولأنهم أولاد قد اشتروا البنادق والمسدسات التى تحتوى طلقاتها على خرز وأثناء لعبهم مع أصدقائهم وأقاربهم أصيب أحدهم بطلقة خرز بالقرب من عينهم كادت أن تذهب بها ولكن " ربنا ستر " وأخذت من هذا الموقف عبرة لأبنائى حيث أكدت عليهم ألا يشتروا مثل هذه الألعاب مرة أخرى بسبب خطورتها عليهم وأنها ضارة وغير مسلية أو مفيدة بالنسبة لهم بالإضافة إلى أنها تهدر العيدية كلها ولا يتبقى منها شىء .
لذلك وعدتهم أنهم إذا ادخروا عيدية عيد الفطر سأكمل عليها لشراء "البلاى ستيشن " النوع الحديث الذى يريدونه بشدة ، وبالفعل قاموا بإدخار المبلغ كله ، ونفذت وعدى لهم واشتريت الجهاز، وبذلك ضمنت سلامتهم باللعب أمام عيني فى المنزل وأيضا أضفت لهم صفة جديدة وهى الإدخار ومعرفة الأولويات لشرائها.
وعلى ذكر الألعاب الضارة تؤكد "وسام الحريرى" موظفة - خطورة هذه الألعاب والتى تنتشر بشدة فى وقت العيد حيث تقول يذهب أطفالى إلى محل الألعاب الذى أمام المنزل بعد حصولهم على العيدية من جدهم ووالدهم ويقومون بشراء ألعاب كثيرة بقيمة العيدية كلها ، و أغلبها تكون ألعابا ضارة ومؤذية مثل المسدسات الخرزية والألعاب المليئة بالمياه التى يغرقون بها بعضهم البعض ، ناهيك عن بعض الألعاب التى لا يمكن تصنيفها مطلقا على أنها تنفع للأطفال فى ظل غياب الرقابة واستغلال جميع المحلات بمناسبة العيد لجلب مثل هذه الألعاب ، وإذا حاولت منع أطفالى من شراء هذه الألعاب يبكون ويتهموننى بأننى "أنكد عليهم وأضايقهم فى العيد " ، لذلك استسلم أمام رغبتهم وأتركهم يفعلون مايريدون "علشان العيد فرحة ".
الملاهى
وبالنسبة "لكريمة عبد المعطى " ربة منزل فتقول أتفق مع أبنائى على أن قيمة العيدية التى سيحصلون عليها يستطيعون من خلالها الذهاب والخروج خلال أيام العيد فى الفسحة التى يريدونها وغالبا تكون فى "مدينة الملاهى " واتبعت هذا الأسلوب معهم منذ عام أى بمرور عيدين ،وفى كل عيد منهم نذهب ثانى أيام العيد بمبلغ العيدية مع مساعدتنا لهم أيضا ، وهنا أكون قد حققت أهدافا كثيرة تتمثل فى حمايتهم من الألعاب الضارة وعدم إهدار مبلغ العيدية وتحقيق رغبتهم بالإضافة إلى فسحة أسرية جميلة فى أيام العيد.
دفتر توفير
وتشير "مروة عبد السلام " موظفة- إلى مسألة الإدخار قائلة: طفلتى عمرها 10 أشهر وعندما حصلت على عيدية فى عيد الفطر السابق ، قمت بفتح حساب فى البريد باسمها ووضعت فيه المبلغ قيمة العيدية ، وقررت هذا العيد أيضا أن أضع لها العيدية بأكملها ليتوفر معى مبلغ كبير وسأقوم بشراء قطعة ذهبية لها وهذا يضمن عدم إهدار العيدية فى شيء دون جدوى أو صرفها فى البيت ضمن المصروفات لأن هذه العيدية من حق ابنتى فقط حتى ولو سأقوم برد العيديات الأخرى لأطفال العائلة من ميزانيتى الخاصة. وتوافقها "ياسمين عبد الستار" ربة منزل - حيث تقول: طفلى عمره 6 أشهر وحصل على مبلغ كبير كعيدية فى العيد السابق ولأن زوجى الرجل الوحيد لثلاث بنات فيعتبر ابنى هو الحفيد المدلل لذلك حصل على عيدية كبيرة ، وأردت استغلالها فأكملتها بمبلغ بسيط واشتريت له حجرة أطفال لتكون حجرته الخاصة ، وأيضا أنوى هذا العيد من خلال مبلغ العيدية التى سيحصل عليها طفلى أن أضعها له فى حساب خاص لشراء شيء له أو إدخارها له
هل تستطيعين كأم توجيه طفلك للسبيل المفيد لمبلغ العيدية
حلويات ... ألعاب ضارة ... خروجات ...توفير...كل هذه سبل يتم فيها صرف عيدية أطفالك التى قد تكون كبيرة أو صغيرة ، والتى يصر أحيانا الطفل على الاحتفاظ بها معه هو شخصيا لكى يتصرف فيها بنفسه ، وهنا قد تضيع بين استغلال المحلات التجارية لبيع الألعاب والحلويات ، فهل تستطيعين كأم توجيه طفلك للسبيل المفيد لمبلغ العيدية أم تجدين صعوبة فى ذلك
تقول "نهى حسين" موظفة - عندما يأتى العيد لا استطيع التحكم مطلقا فى مصروفات أطفالى وخصوصا فى شراء الحلويات لأننى لا أجعلهم يشترون حلويات كثيرة فى الأيام العادية ، ولكننا بعد الانتهاء مباشرة من صلاة العيد نذهب لزيارة الأقارب وبالطبع يغرق أطفالى فى بحر العيديات ،وبمجرد حصولهم على العيدية أفقد سيطرتى عليهم على الفور حيث يذهبون مع أبناء أعمامهم لشراء الحلويات والألعاب ، ليأتى أول يوم فى العيد وقد صرفت العيدية ولم يتبق معهم أى شيء ، بل والأكثر من ذلك مرضهم فى بعض الأحيان بسبب كثرة الحلويات وعدم اهتمامهم بتناول الوجبات فى مواعيدها .
نوع من المجاملة
وتوافقها في الرأى "منى معروف" ربة منزل - حيث تقول لا يمكن أبدا السيطرة على عيدية أطفالى التى يحصلون عليها خلال العيد ، وتشير إلى أنها تعتبر دينا ونوعا من أنواع المجاملة التى يجب ردها لأبناء الأقارب فمثلما يحصل أبنائى على العيدية يعطى زوجى أيضا عيدية لأطفال العائلة ليفرحوا بها ، والمشكلة هنا أن الأطفال لا يستطيعون الفهم على الرغم من شرحى لهم أنه يجب معرفة قيمة العيدية لاستطيع رد القيمة نفسها وليس أقل ، ولكن بمجرد الحصول على العيدية لا أجدهم أمامى ولا أراهم سوى ليلا بعد صرف العيدية كلها.
أما "هالة السيد" محاسبة- فلها تعامل آخر مع أطفالها حيث تتفق مع أبنائها على أن أى أموال تأتى فى إطار العيدية يتم إدخارها أو إدخار جزء منها ، وحتى لا تشعرهم بالضيق فتقول لهم يمكنكم أن يأخذوا جزءا لشراء مايريدونه خلال العيد مع إدخار الجزء المتبقى فى حصالتهم الخاصة ، وبعد انتهاء العيد يحددون ما ينقصهم سواء كانت ملابس أو حتى ألعاب أو أى شىء آخر يريدونه ،ويتم حساب مبلغ العيدية وإذا لم تكتمل قيمة مايريدون أكمل لهم على المبلغ ليستطيعوا شراء ما يريدونه ، وهذا يعطى نوعا من المصداقية بينى وبين أبنائى بالإضافة إلى أنه يعلمهم شيئا مهما وهو كيفية الإدخار.
الألعاب الضارة
وتقول "سلمى أحمد " مدرسة تعليم إبتدائى : فى العيد السابق أخذ أطفالى العيدية من أقاربهم وذهبوا لشراء الألعاب ولأنهم أولاد قد اشتروا البنادق والمسدسات التى تحتوى طلقاتها على خرز وأثناء لعبهم مع أصدقائهم وأقاربهم أصيب أحدهم بطلقة خرز بالقرب من عينهم كادت أن تذهب بها ولكن " ربنا ستر " وأخذت من هذا الموقف عبرة لأبنائى حيث أكدت عليهم ألا يشتروا مثل هذه الألعاب مرة أخرى بسبب خطورتها عليهم وأنها ضارة وغير مسلية أو مفيدة بالنسبة لهم بالإضافة إلى أنها تهدر العيدية كلها ولا يتبقى منها شىء .
لذلك وعدتهم أنهم إذا ادخروا عيدية عيد الفطر سأكمل عليها لشراء "البلاى ستيشن " النوع الحديث الذى يريدونه بشدة ، وبالفعل قاموا بإدخار المبلغ كله ، ونفذت وعدى لهم واشتريت الجهاز، وبذلك ضمنت سلامتهم باللعب أمام عيني فى المنزل وأيضا أضفت لهم صفة جديدة وهى الإدخار ومعرفة الأولويات لشرائها.
وعلى ذكر الألعاب الضارة تؤكد "وسام الحريرى" موظفة - خطورة هذه الألعاب والتى تنتشر بشدة فى وقت العيد حيث تقول يذهب أطفالى إلى محل الألعاب الذى أمام المنزل بعد حصولهم على العيدية من جدهم ووالدهم ويقومون بشراء ألعاب كثيرة بقيمة العيدية كلها ، و أغلبها تكون ألعابا ضارة ومؤذية مثل المسدسات الخرزية والألعاب المليئة بالمياه التى يغرقون بها بعضهم البعض ، ناهيك عن بعض الألعاب التى لا يمكن تصنيفها مطلقا على أنها تنفع للأطفال فى ظل غياب الرقابة واستغلال جميع المحلات بمناسبة العيد لجلب مثل هذه الألعاب ، وإذا حاولت منع أطفالى من شراء هذه الألعاب يبكون ويتهموننى بأننى "أنكد عليهم وأضايقهم فى العيد " ، لذلك استسلم أمام رغبتهم وأتركهم يفعلون مايريدون "علشان العيد فرحة ".
الملاهى
وبالنسبة "لكريمة عبد المعطى " ربة منزل فتقول أتفق مع أبنائى على أن قيمة العيدية التى سيحصلون عليها يستطيعون من خلالها الذهاب والخروج خلال أيام العيد فى الفسحة التى يريدونها وغالبا تكون فى "مدينة الملاهى " واتبعت هذا الأسلوب معهم منذ عام أى بمرور عيدين ،وفى كل عيد منهم نذهب ثانى أيام العيد بمبلغ العيدية مع مساعدتنا لهم أيضا ، وهنا أكون قد حققت أهدافا كثيرة تتمثل فى حمايتهم من الألعاب الضارة وعدم إهدار مبلغ العيدية وتحقيق رغبتهم بالإضافة إلى فسحة أسرية جميلة فى أيام العيد.
دفتر توفير
وتشير "مروة عبد السلام " موظفة- إلى مسألة الإدخار قائلة: طفلتى عمرها 10 أشهر وعندما حصلت على عيدية فى عيد الفطر السابق ، قمت بفتح حساب فى البريد باسمها ووضعت فيه المبلغ قيمة العيدية ، وقررت هذا العيد أيضا أن أضع لها العيدية بأكملها ليتوفر معى مبلغ كبير وسأقوم بشراء قطعة ذهبية لها وهذا يضمن عدم إهدار العيدية فى شيء دون جدوى أو صرفها فى البيت ضمن المصروفات لأن هذه العيدية من حق ابنتى فقط حتى ولو سأقوم برد العيديات الأخرى لأطفال العائلة من ميزانيتى الخاصة. وتوافقها "ياسمين عبد الستار" ربة منزل - حيث تقول: طفلى عمره 6 أشهر وحصل على مبلغ كبير كعيدية فى العيد السابق ولأن زوجى الرجل الوحيد لثلاث بنات فيعتبر ابنى هو الحفيد المدلل لذلك حصل على عيدية كبيرة ، وأردت استغلالها فأكملتها بمبلغ بسيط واشتريت له حجرة أطفال لتكون حجرته الخاصة ، وأيضا أنوى هذا العيد من خلال مبلغ العيدية التى سيحصل عليها طفلى أن أضعها له فى حساب خاص لشراء شيء له أو إدخارها له