ثلجة وردية
15-12-2014, 01:56 PM
http://s1.sportksa.net/main/wp-content/uploads/2014/12/2014-12-14_16-01-51.jpg
واصل مانشستر يونايتد إنتفاضته بتحقيقه فوزه السادس على التوالي وجاء بفوز كاسح على غريمه الأزلي ليفربول 3-0 اليوم الأحد على ملعب “أولدترافورد” في المرحلة السادسة عشر من الدوري الإنجليزي.
ودخل فريق المدرب الهولندي لويس فان جال الى هذه المباراة وهو يبحث عن مواصلة مسلسل انتصاراته التي بدأها منذ خسارته للمرة الاخيرة امام جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب (0-1) في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقد تمكن من تحقيق مبتغاه بفوز كاسح على “الحمر” ثأر فيه من الاخير الذي كان خرج فائزا بالنتيجة ذاتها من زيارته الاخيرة الى “اولدترافورد” في المرحلة الثلاثين من دوري الموسم الماضي.
وشتان بين الموسم الماضي والحالي بالنسبة لليفربول، اذ انه وبعد ان كان قاب قوسين او ادنى من الفوز باللقب للمرة الاولى منذ 1990 قبل ان يخطفه منه مانشستر سيتي في المرحلة الختامية، يجد فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز نفسه متخلفا حاليا بفارق 18 نقطة عن تشلسي المتصدر بعد ان مني بالهزيمة السابعة التي تأتي بعد ان ودع ايضا دوري ابطال اوروبا من الدور الاول باكتفائه بالتعادل مع ضيفه بازل السويسري (1-1) في منتصف الاسبوع الحالي.
وفي المقابل، عزز يونايتد مركزه الثالث برصيد 31 نقطة وبفارق 8 نقاط عن الصدارة بعد ان كان يتقهقر في منتصف الترتيب في مستهل مشواره مع فان جال (فاز مرة واحدة في مبارياته الخمس الاولى مع المدرب الهولندي).
واستهل يونايتد اللقاء بشكل مثالي اذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 12 اثر هجمة سريعة ومجهود فردي مميز للاوكوادوري أنطونيو فالنسيا على الجهة اليمنى انهاه بتحضيره الكرة لروني الذي اصبح اكثر لاعبي يونايتد تسجيلا في مرمى ليفربول (5 اهداف مقابل 4 لاندي كول والويلزي راين جيجز) بعدما اطلقها من مشارف المنطقة الى يسار الحارس الاسترالي براد جونز الذي لعب اساسيا على حساب البلجيكي سيمون مينيوليه الذي وجهت اليه الكثير من الانتقادات بسبب ادائه في بداية هذا الموسم.
وهذه المرة الثانية التي يزور فيها جونز “اولدترافورد” من اجل مواجهة “الشياطين الحمر” والاولى تعود الى الاول من مايو/آيار 2006 حين حافظ على نظافة شباكه مع فريقه السابق ميدلزبره في مباراة انتهت بالتعادل السلبي، علما بان الحارس البالغ من العمر 32 بدأ مشواره في انجلترا عام 2001 مع ميدلزبره لكن الاخير اعاره في سبع مناسبات قبل ان يحل في ليفربول عام 2010 لكنه لم يخض مع “الحمر” سوى 9 مباريات في الدوري الممتاز حتى الان.
وكان ليفربول قريبا جدا من ادراك التعادل في الدقيقة 23 عبر رحيم ستيرلنيج الذي تلاعب بفيل جونز على الجهة اليسرى وتوغل قبل ان يسدد من زاوية صعبة لكن الحارس الاسباني دافيد دي خيا تألق وانقذ فريقه. وتعرض ليفربول لضربة حين اضطر رودجرز الى اجراء تبديل مبكر بادخال الإيفواري كولو توريه في الدقيقة 25 بسبب اصابة جلين جونسون.
وتعقدت مهمة “الحمر” عندما اهتزت شباكهم للمرة الثانية في الدقيقة 40 بهدف للاسباني خوان ماتا الذي تابع الكرة برأسه داخل الشباك اثر عرضية من آشلي يونج وتمريرة رأسية من الهولندي روبن فان بيرسي.
وفي بداية الشوط الثاني حاول رودجرز تدارك الموقف فزج بالايطالي ماريو بالوتيللي بدلا من آدم لالانا بحثا عن العودة الى اجواء اللقاء وكان فريق “الحمر” قريبا من تحقيق مبتغاه اثر خطأ فادح من الدفاع الذي حاول اعادة الكرة الى دي خيا فخطفها ستيرلينج الذي وعوضا عن التمرير لبالوتيللي قرر مراوغة الحارس الاسباني الذي تألق وتدخل ببراعة امام مهاجم الضيوف (50).
وانتقل بعدها الخطر الى الجهة المقابلة بفضل المتألق فالنسيا الذي مرر الكرة من الجهة اليمنى لفان بيرسي لكن المهاجم الهولندي سددها قريبة من القائم الايسر (64)، ثم عاد ليفربول ليهدد مرمى دي خيا عندما مرر ستيرلينج الكرة الى بالوتيللي الذي اطلقها صاروخية من داخل المنطقة لكن دي خيا تدخل مجددا وهذه المرة بمساعدة العارضة لانقاذ فريقه (66).
وجاء رد يونايتد قاسيا بهدف ثالث سجله في الدقيقة 72 اثر هجمة مرتدة سريعة انطلق من مشارف منطقته بعد ان خسر توريه الكرة التي وصلت الى ماتا فانطلق بها ومررها الى روني على الجهة اليسرى فحاول الاخير ان يعكسها فاعترضها الدفاع لكنها سقطت مجددا امام ماتا الذي حضرها لفان بيرسي فسددها الاخير في الشباك.
وحصل ليفربول على عدد من الفرص في الدقائق العشر الاخيرة من اجل تقليص الفارق خصوصا عبر بالوتيللي لكن دي خيا فرض نفسه بطلا للمباراة بامتياز.
واصل مانشستر يونايتد إنتفاضته بتحقيقه فوزه السادس على التوالي وجاء بفوز كاسح على غريمه الأزلي ليفربول 3-0 اليوم الأحد على ملعب “أولدترافورد” في المرحلة السادسة عشر من الدوري الإنجليزي.
ودخل فريق المدرب الهولندي لويس فان جال الى هذه المباراة وهو يبحث عن مواصلة مسلسل انتصاراته التي بدأها منذ خسارته للمرة الاخيرة امام جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب (0-1) في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقد تمكن من تحقيق مبتغاه بفوز كاسح على “الحمر” ثأر فيه من الاخير الذي كان خرج فائزا بالنتيجة ذاتها من زيارته الاخيرة الى “اولدترافورد” في المرحلة الثلاثين من دوري الموسم الماضي.
وشتان بين الموسم الماضي والحالي بالنسبة لليفربول، اذ انه وبعد ان كان قاب قوسين او ادنى من الفوز باللقب للمرة الاولى منذ 1990 قبل ان يخطفه منه مانشستر سيتي في المرحلة الختامية، يجد فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز نفسه متخلفا حاليا بفارق 18 نقطة عن تشلسي المتصدر بعد ان مني بالهزيمة السابعة التي تأتي بعد ان ودع ايضا دوري ابطال اوروبا من الدور الاول باكتفائه بالتعادل مع ضيفه بازل السويسري (1-1) في منتصف الاسبوع الحالي.
وفي المقابل، عزز يونايتد مركزه الثالث برصيد 31 نقطة وبفارق 8 نقاط عن الصدارة بعد ان كان يتقهقر في منتصف الترتيب في مستهل مشواره مع فان جال (فاز مرة واحدة في مبارياته الخمس الاولى مع المدرب الهولندي).
واستهل يونايتد اللقاء بشكل مثالي اذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 12 اثر هجمة سريعة ومجهود فردي مميز للاوكوادوري أنطونيو فالنسيا على الجهة اليمنى انهاه بتحضيره الكرة لروني الذي اصبح اكثر لاعبي يونايتد تسجيلا في مرمى ليفربول (5 اهداف مقابل 4 لاندي كول والويلزي راين جيجز) بعدما اطلقها من مشارف المنطقة الى يسار الحارس الاسترالي براد جونز الذي لعب اساسيا على حساب البلجيكي سيمون مينيوليه الذي وجهت اليه الكثير من الانتقادات بسبب ادائه في بداية هذا الموسم.
وهذه المرة الثانية التي يزور فيها جونز “اولدترافورد” من اجل مواجهة “الشياطين الحمر” والاولى تعود الى الاول من مايو/آيار 2006 حين حافظ على نظافة شباكه مع فريقه السابق ميدلزبره في مباراة انتهت بالتعادل السلبي، علما بان الحارس البالغ من العمر 32 بدأ مشواره في انجلترا عام 2001 مع ميدلزبره لكن الاخير اعاره في سبع مناسبات قبل ان يحل في ليفربول عام 2010 لكنه لم يخض مع “الحمر” سوى 9 مباريات في الدوري الممتاز حتى الان.
وكان ليفربول قريبا جدا من ادراك التعادل في الدقيقة 23 عبر رحيم ستيرلنيج الذي تلاعب بفيل جونز على الجهة اليسرى وتوغل قبل ان يسدد من زاوية صعبة لكن الحارس الاسباني دافيد دي خيا تألق وانقذ فريقه. وتعرض ليفربول لضربة حين اضطر رودجرز الى اجراء تبديل مبكر بادخال الإيفواري كولو توريه في الدقيقة 25 بسبب اصابة جلين جونسون.
وتعقدت مهمة “الحمر” عندما اهتزت شباكهم للمرة الثانية في الدقيقة 40 بهدف للاسباني خوان ماتا الذي تابع الكرة برأسه داخل الشباك اثر عرضية من آشلي يونج وتمريرة رأسية من الهولندي روبن فان بيرسي.
وفي بداية الشوط الثاني حاول رودجرز تدارك الموقف فزج بالايطالي ماريو بالوتيللي بدلا من آدم لالانا بحثا عن العودة الى اجواء اللقاء وكان فريق “الحمر” قريبا من تحقيق مبتغاه اثر خطأ فادح من الدفاع الذي حاول اعادة الكرة الى دي خيا فخطفها ستيرلينج الذي وعوضا عن التمرير لبالوتيللي قرر مراوغة الحارس الاسباني الذي تألق وتدخل ببراعة امام مهاجم الضيوف (50).
وانتقل بعدها الخطر الى الجهة المقابلة بفضل المتألق فالنسيا الذي مرر الكرة من الجهة اليمنى لفان بيرسي لكن المهاجم الهولندي سددها قريبة من القائم الايسر (64)، ثم عاد ليفربول ليهدد مرمى دي خيا عندما مرر ستيرلينج الكرة الى بالوتيللي الذي اطلقها صاروخية من داخل المنطقة لكن دي خيا تدخل مجددا وهذه المرة بمساعدة العارضة لانقاذ فريقه (66).
وجاء رد يونايتد قاسيا بهدف ثالث سجله في الدقيقة 72 اثر هجمة مرتدة سريعة انطلق من مشارف منطقته بعد ان خسر توريه الكرة التي وصلت الى ماتا فانطلق بها ومررها الى روني على الجهة اليسرى فحاول الاخير ان يعكسها فاعترضها الدفاع لكنها سقطت مجددا امام ماتا الذي حضرها لفان بيرسي فسددها الاخير في الشباك.
وحصل ليفربول على عدد من الفرص في الدقائق العشر الاخيرة من اجل تقليص الفارق خصوصا عبر بالوتيللي لكن دي خيا فرض نفسه بطلا للمباراة بامتياز.