ثلجة وردية
16-12-2014, 12:23 PM
http://s1.sportksa.net/main/wp-content/uploads/2014/12/2014-12-15_18-52-45.jpg
توج العربي بطلا لمسابقة كأس ولي عهد الكويت للمرة السابعة في تاريخه بعد تغلبه على مضيفه الكويت 4-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) اليوم الإثنين في المباراة النهائية.
وسجل الاردني أحمد هايل (9 و36) ومحمد جراغ (94) وحسين الموسوي (120+1) اهداف العربي، وفهد العنزي اثر تسديدة ارتطمت بالمدافع أحمد إبراهيم وتابعت مشوارها الى الشباك في الدقيقة 56 والبرازيلي ليوناردو دوس ماكيليلي (87) هدفي الكويت.
واكتست المباراة اهمية مضاعفة، فالى جانب كونها جمعت بين اسمين كبيرين، فإنها وضعت العربي على بعد لقب واحد من القادسية حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج ببطولة كأس ولي العهد التي انطلقت عام 1993 (8 مقابل 7)، فيما فشل الكويت في انتزاع اللقب السادس.
وتعدى الصراع بين الفريقين في الموسم الراهن سباقهما على الغنم بكأس ولي العهد، ليمتد الى الزعامة المطلقة على كرة القدم الكويتية، اذ ان العربي يتصدر ترتيب الدوري متقدما على الكويت بالذات، ولا تفصل بينهما سوى نقطة واحدة.
وجاء بلوغ الكويت للمباراة النهائية ليضع حدا لظهور العربي والقادسية فيها لثلاث مرات متتالية، فقد فاز العربي في موسم 2011-2012 بنتيجة 4-1 بركلات الترجيح بعد التعادل 0-0، بينما كتب النصر للقادسية في موسم 2012-2013 بنتيجة 3-1، وفي الموسم 2013-2014 بنتيجة 2-1 بعد مباراة صاخبة.
معلوم ان الفريقين التقيا في الموسم الراهن مرة واحدة قبل اليوم وكان ذلك في المرحلة الافتتاحية للدوري وتعادلا بدون أهداف.
يذكر ان مسابقة الدوري توقفت السبت افساحا في المجال لاقامة نهائي كأس ولي العهد ولمنح المنتخب الفرصة للبدء باستعداداته ابتداء من بعد غد الاربعاء لخوض نهائيات كأس آسيا 2015.
بدأت المباراة بفترة جس نبض لكن العربي فرض أفضليته وسيطرته الكاملة بعدها حيث استحوذ على أجزاء الملعب كافة، وكثف هجماته من العمق والاطراف، وبدا ان مدربه الصربي بوريس بونياك اعطى التوجيهات للاعبيه باللعب الهجومي الضاغط لحسم الامور مبكرا، فدفع بصانعي ألعاب هما جراغ وعبد العزيز السليمي، والى جانبهما علي مقصيد، وفي المقدمة بالسوري محمود المواس وهايل، ونجح بشكل كبير في التحكم المطلق بمنطقة المناورات التي كانت عبارة عن مركز القيادة لشن الهجمات الخطرة.
وتعملق جراغ في تمرير كرة بينية كسر فيها الحواجز الدفاعية للكويت، ووجد هايل نفسه في مواجهة الحارس مصعب الكندري، وسددها مباشرة على يساره، متوجا جهود “الاخضر” بهدف التقدم (9).
ورغم تقدم العربي بالنتيجة فإنه لم يتراجع، بل واصل اللعب بالاسلوب نفسه والطريقة الهجومية ذاتها، وعزز هايل التقدم بهدف ثان في الدقيقة 36 وبالطريقة نفسها من تمريرة جراغ.
وانتفض الكويت في الشوط الثاني وقلب الطاولة على خصمه وحول تأخره الى تعادل 2-2.
ونجح العنزي في الدقيقة 56 من التوغل داخل منطقة الجزاء وتمرير كرة عرضية حاول مدافع العربي أحمد إبراهيم ابعادها لكنه تابعها بالخطأ داخل شباك حارس مرمى فريقه حميد القلاف.
وقبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق أهدى دفاع العربي هدية الى ماكيليلي داخل منطقة الجزاء اثر ركنية مرفوعة من عبدالله البريكي لم يتردد البرازيلي في تسديدها مباشرة داخل المرمى وسط ذهول وخيبة أمل من لاعبي العربي بعدما كان فريقهم أقرب الى النهاية السعيدة.
وكان للتغييرات التي أجراها المدرب محمد ابراهيم في الشوط الثاني بإشراك أحمد حزام والبريكي الاثر الكبير في تغيير مسار اللعب لمصلحة الكويت فيما لم يجر بونياك اي تعديلات مكتفيا بإخراج هايل والمواس وإشراك مهاجمين ايضا هما الموسوي والسوري فراس الخطيب.
ودخل الفريقان الشوط الاضافي الاول واثبت فيه جراغ بأنه رجل المباراة الاول دون منازع. فبعد صناعته هدفي فريقه في الوقت الاصلي، ابى الا ان يترك بصمة شخصية من خلال تسجيله الهدف الثالث من تسديدة من خارج منطقة الجزاء عجز الحارس الكندري عن صدها (94).
واستمرت المباراة سجالا الى ان اقترف حارس الكويت خطأ فادحا بخروجه من مرماه وتمريره كرة عشوائية وصلت الى الموسوي الذي سددها من بعيد ساقطة في المرمى هدفا رابعا في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع، ليفوز العربي بالمباراة واللقب.
توج العربي بطلا لمسابقة كأس ولي عهد الكويت للمرة السابعة في تاريخه بعد تغلبه على مضيفه الكويت 4-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) اليوم الإثنين في المباراة النهائية.
وسجل الاردني أحمد هايل (9 و36) ومحمد جراغ (94) وحسين الموسوي (120+1) اهداف العربي، وفهد العنزي اثر تسديدة ارتطمت بالمدافع أحمد إبراهيم وتابعت مشوارها الى الشباك في الدقيقة 56 والبرازيلي ليوناردو دوس ماكيليلي (87) هدفي الكويت.
واكتست المباراة اهمية مضاعفة، فالى جانب كونها جمعت بين اسمين كبيرين، فإنها وضعت العربي على بعد لقب واحد من القادسية حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج ببطولة كأس ولي العهد التي انطلقت عام 1993 (8 مقابل 7)، فيما فشل الكويت في انتزاع اللقب السادس.
وتعدى الصراع بين الفريقين في الموسم الراهن سباقهما على الغنم بكأس ولي العهد، ليمتد الى الزعامة المطلقة على كرة القدم الكويتية، اذ ان العربي يتصدر ترتيب الدوري متقدما على الكويت بالذات، ولا تفصل بينهما سوى نقطة واحدة.
وجاء بلوغ الكويت للمباراة النهائية ليضع حدا لظهور العربي والقادسية فيها لثلاث مرات متتالية، فقد فاز العربي في موسم 2011-2012 بنتيجة 4-1 بركلات الترجيح بعد التعادل 0-0، بينما كتب النصر للقادسية في موسم 2012-2013 بنتيجة 3-1، وفي الموسم 2013-2014 بنتيجة 2-1 بعد مباراة صاخبة.
معلوم ان الفريقين التقيا في الموسم الراهن مرة واحدة قبل اليوم وكان ذلك في المرحلة الافتتاحية للدوري وتعادلا بدون أهداف.
يذكر ان مسابقة الدوري توقفت السبت افساحا في المجال لاقامة نهائي كأس ولي العهد ولمنح المنتخب الفرصة للبدء باستعداداته ابتداء من بعد غد الاربعاء لخوض نهائيات كأس آسيا 2015.
بدأت المباراة بفترة جس نبض لكن العربي فرض أفضليته وسيطرته الكاملة بعدها حيث استحوذ على أجزاء الملعب كافة، وكثف هجماته من العمق والاطراف، وبدا ان مدربه الصربي بوريس بونياك اعطى التوجيهات للاعبيه باللعب الهجومي الضاغط لحسم الامور مبكرا، فدفع بصانعي ألعاب هما جراغ وعبد العزيز السليمي، والى جانبهما علي مقصيد، وفي المقدمة بالسوري محمود المواس وهايل، ونجح بشكل كبير في التحكم المطلق بمنطقة المناورات التي كانت عبارة عن مركز القيادة لشن الهجمات الخطرة.
وتعملق جراغ في تمرير كرة بينية كسر فيها الحواجز الدفاعية للكويت، ووجد هايل نفسه في مواجهة الحارس مصعب الكندري، وسددها مباشرة على يساره، متوجا جهود “الاخضر” بهدف التقدم (9).
ورغم تقدم العربي بالنتيجة فإنه لم يتراجع، بل واصل اللعب بالاسلوب نفسه والطريقة الهجومية ذاتها، وعزز هايل التقدم بهدف ثان في الدقيقة 36 وبالطريقة نفسها من تمريرة جراغ.
وانتفض الكويت في الشوط الثاني وقلب الطاولة على خصمه وحول تأخره الى تعادل 2-2.
ونجح العنزي في الدقيقة 56 من التوغل داخل منطقة الجزاء وتمرير كرة عرضية حاول مدافع العربي أحمد إبراهيم ابعادها لكنه تابعها بالخطأ داخل شباك حارس مرمى فريقه حميد القلاف.
وقبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق أهدى دفاع العربي هدية الى ماكيليلي داخل منطقة الجزاء اثر ركنية مرفوعة من عبدالله البريكي لم يتردد البرازيلي في تسديدها مباشرة داخل المرمى وسط ذهول وخيبة أمل من لاعبي العربي بعدما كان فريقهم أقرب الى النهاية السعيدة.
وكان للتغييرات التي أجراها المدرب محمد ابراهيم في الشوط الثاني بإشراك أحمد حزام والبريكي الاثر الكبير في تغيير مسار اللعب لمصلحة الكويت فيما لم يجر بونياك اي تعديلات مكتفيا بإخراج هايل والمواس وإشراك مهاجمين ايضا هما الموسوي والسوري فراس الخطيب.
ودخل الفريقان الشوط الاضافي الاول واثبت فيه جراغ بأنه رجل المباراة الاول دون منازع. فبعد صناعته هدفي فريقه في الوقت الاصلي، ابى الا ان يترك بصمة شخصية من خلال تسجيله الهدف الثالث من تسديدة من خارج منطقة الجزاء عجز الحارس الكندري عن صدها (94).
واستمرت المباراة سجالا الى ان اقترف حارس الكويت خطأ فادحا بخروجه من مرماه وتمريره كرة عشوائية وصلت الى الموسوي الذي سددها من بعيد ساقطة في المرمى هدفا رابعا في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع، ليفوز العربي بالمباراة واللقب.