صدام فكراوي
18-12-2014, 04:51 AM
كيف يواجه مدير المدرسة المحن؟ (http://edara.com/Khulasat/Effective_Principals.aspx)
على الرغم من النظرة التفاؤلية والتفكير الإيجابي الذي يتسم به مدير المدرسة الفعال في عمله،
فإنه يواجه الكثير من المحن والصعاب من مصادر متعددة وبلا انقطاع.
ومع ذلك، تعكس الاستراتيجيات والطرق التي يتبعونها في حل المشكلات
وتجاوز المحن مدى عظمة هؤلاء المديرين.
تضع ظروف الحياة اليومية والمواقف التي يتعرض لها مدير المدرسة
العقبات في طريقه. في بعض الأحيان لا تجدي القرارات نفعًا في كافة المواقف.
بل وفي وقت الأزمات، قد يخذله الكثيرون ممن يعتمد عليهم اعتمادًا كليًا.
طبيعة هذه المهنة تضع صاحبها تحت كثير من الضغوطات التي يصعب تحملها.
فهو يلعب في أغلب الأوقات دور المتلقي الذي يستقبل
أحزان وآلام ومشكلات الآخرين دون انقطاع.
وعندما يشعر من حوله من طلبة ومدرسين بالضيق أو الحزن أو عدم الفعالية،
تنتقل إليه هذه المشاعر السلبية بطبيعة الحال. ومما يثبط عزيمته أكثر وأكثر
هو نقص الدعم القومي والحكومي والمالي للمدارس،
فيتحمل المسؤولية كاملة وأحيانًا بمفرده. فتحول كل هذه العوامل مجتمعة
دون تحقيق التقدم الذي يسعى إليه. ولكن كيف يستغل المدير الفعال
هذه المحبطات بشكل إيجابي؟
تمثل المصائب والمشكلات - رغم جوانبها السلبية
- فرصًا جديدة للتعلم للمدير القوي والفعال.
ومن المهم أن يرى كل من في المدرسة الطريقة الإيجابية
التي يتعامل بها مع المشكلات كي يتعلموا منه ومنها.
من أهم وأكثر الطرق فعالية لحل المشكلات هي
زيارة الفصول. فمراقبة التفاعل القائم بين الطلبة
والمدرسين داخل الفصول من أهم العوامل التي ترفع
المعنويات وتجلي الأذهان. يعتمد بعض المديرين
على التمرينات الرياضية لتخفيف حدة الضغوط لأن
ممارسة بعض الأنشطة البدنية تنعش الجسم والعقل
معًا. ويقتطع آخرون بعض الوقت للاسترخاء،
فيطفئون الأضواء الساطعة من حولهم ويكتفون
بمصباح صغير على المكتب ليجلسوا ويستمتعوا
بقراءة كتاب شيق أو الاستماع للموسيقى. وعلى
الرغم من أهمية وفعالية كل الأساليب، فإن أكثرها
أهمية هو وجود مناخ أسري مناسب وعائلة متفهمة؛
حيث تصبح مواجهة المشكلات أسهل حين ينعم مدير
المدرسة بحياة أسرية هانئة وهادئة.
تلعب النظرة التفاؤلية التي يتمتع بها المدير دورًا
لا يستهان به في حياته. فهو يجتاز المشكلات
والمحن بسهولة نسبية لأنه يدرك أنه مهما ساءت
الأمور، فالغد سيكون مشرقًا. كما أن الحس الفكاهي
أمر لا غنى عنه في الظروف الصعبة. يقول أحد
المديرين: ”نصيحة أقدمها لكل من ينوي تقلد وظيفة
مدير المدرسة، إن لم تكن على استعداد لتقبل الهزيمة
مرارًا وتكرارًا، فلا تقدم على هذه الخطوة!“ ومن
ثم، فحين يتعرض مدير المدرسة لإحدى الأزمات،
عليه أن يتذكر مسؤوليته تجاه المدرسة ودوره في أن
يكون قدوة حسنة ونموذجًا يحتذى به.
من خلاصة مدير المدرسة الفعال (http://edara.com/Khulasat/Effective_Principals.aspx)
المصدر www.edara.com (http://www.edara.com)
على الرغم من النظرة التفاؤلية والتفكير الإيجابي الذي يتسم به مدير المدرسة الفعال في عمله،
فإنه يواجه الكثير من المحن والصعاب من مصادر متعددة وبلا انقطاع.
ومع ذلك، تعكس الاستراتيجيات والطرق التي يتبعونها في حل المشكلات
وتجاوز المحن مدى عظمة هؤلاء المديرين.
تضع ظروف الحياة اليومية والمواقف التي يتعرض لها مدير المدرسة
العقبات في طريقه. في بعض الأحيان لا تجدي القرارات نفعًا في كافة المواقف.
بل وفي وقت الأزمات، قد يخذله الكثيرون ممن يعتمد عليهم اعتمادًا كليًا.
طبيعة هذه المهنة تضع صاحبها تحت كثير من الضغوطات التي يصعب تحملها.
فهو يلعب في أغلب الأوقات دور المتلقي الذي يستقبل
أحزان وآلام ومشكلات الآخرين دون انقطاع.
وعندما يشعر من حوله من طلبة ومدرسين بالضيق أو الحزن أو عدم الفعالية،
تنتقل إليه هذه المشاعر السلبية بطبيعة الحال. ومما يثبط عزيمته أكثر وأكثر
هو نقص الدعم القومي والحكومي والمالي للمدارس،
فيتحمل المسؤولية كاملة وأحيانًا بمفرده. فتحول كل هذه العوامل مجتمعة
دون تحقيق التقدم الذي يسعى إليه. ولكن كيف يستغل المدير الفعال
هذه المحبطات بشكل إيجابي؟
تمثل المصائب والمشكلات - رغم جوانبها السلبية
- فرصًا جديدة للتعلم للمدير القوي والفعال.
ومن المهم أن يرى كل من في المدرسة الطريقة الإيجابية
التي يتعامل بها مع المشكلات كي يتعلموا منه ومنها.
من أهم وأكثر الطرق فعالية لحل المشكلات هي
زيارة الفصول. فمراقبة التفاعل القائم بين الطلبة
والمدرسين داخل الفصول من أهم العوامل التي ترفع
المعنويات وتجلي الأذهان. يعتمد بعض المديرين
على التمرينات الرياضية لتخفيف حدة الضغوط لأن
ممارسة بعض الأنشطة البدنية تنعش الجسم والعقل
معًا. ويقتطع آخرون بعض الوقت للاسترخاء،
فيطفئون الأضواء الساطعة من حولهم ويكتفون
بمصباح صغير على المكتب ليجلسوا ويستمتعوا
بقراءة كتاب شيق أو الاستماع للموسيقى. وعلى
الرغم من أهمية وفعالية كل الأساليب، فإن أكثرها
أهمية هو وجود مناخ أسري مناسب وعائلة متفهمة؛
حيث تصبح مواجهة المشكلات أسهل حين ينعم مدير
المدرسة بحياة أسرية هانئة وهادئة.
تلعب النظرة التفاؤلية التي يتمتع بها المدير دورًا
لا يستهان به في حياته. فهو يجتاز المشكلات
والمحن بسهولة نسبية لأنه يدرك أنه مهما ساءت
الأمور، فالغد سيكون مشرقًا. كما أن الحس الفكاهي
أمر لا غنى عنه في الظروف الصعبة. يقول أحد
المديرين: ”نصيحة أقدمها لكل من ينوي تقلد وظيفة
مدير المدرسة، إن لم تكن على استعداد لتقبل الهزيمة
مرارًا وتكرارًا، فلا تقدم على هذه الخطوة!“ ومن
ثم، فحين يتعرض مدير المدرسة لإحدى الأزمات،
عليه أن يتذكر مسؤوليته تجاه المدرسة ودوره في أن
يكون قدوة حسنة ونموذجًا يحتذى به.
من خلاصة مدير المدرسة الفعال (http://edara.com/Khulasat/Effective_Principals.aspx)
المصدر www.edara.com (http://www.edara.com)