اسيرة القمر
01-01-2015, 02:53 PM
مصدر: السيول تهدد ثلث مساحة الرياض
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/fbyb.png
شككت مصادر في قدرة الـ5.9 مليارات ريال التي خصصتها وزارة المالية لمشاريع تصريف السيول في مدينة الرياض على درء مخاطر السيول التي تتعرض لها المدينة بالكامل، مؤكدةً أن نحو ثلث المدينة سيظل داخل نطاق تهديد السيول.
وقالت المصادر إن المبالغ المخصصة لن تغطي سوى 34% من مساحة العاصمة، لترتفع بذلك نسبة التغطية الإجمالية إلى 61%، فيما تبقى النسبة المتبقية المقدرة بـ39% دون تغطية، حسب "الوطن"، الخميس (1 يناير 2015م).
وبيَّن المصدر الذي فضَّل عدم ذكر اسمه، أن نسبة تغطية شبكات تصريف السيول لمدينة الرياض حاليًّا وصلت إلى 27%، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًّا تنفيذ مشاريع تقدر نسبتها بـ23% تقريبًا من المدينة، وأن العمل جارٍ لطرح وترسية مشاريع شبكات تصريف السيول بنسبة 11% من المدينة، وأنه بعد
الانتهاء من تنفيذ المشاريع ستصل نسبة تغطية الرياض بالشبكة إلى 61%.
وتعاني الرياض من أزمة سيول متجددة، تتسبب في خسائر مادية وبشرية؛ لكون المدينة ملتقى عدد من الأودية والشعاب منها وادي السلي، ووادي حنيفة الذي ينتهي إليه عدد من الروافد والشعاب، ومنها وادي الأيسن، ووادي لبن، ووادي نمار وروافدها وغيرها من الأودية والشعاب مختلفة الطول.
فتتذبذب الأمطار التي تسقط على مدينة الرياض في وقت هطولها وكمياتها وكثافتها ومدة سقوطها؛ فقد تكون غزيرة في عام وتشح في عام آخر، وقد تختفي لعدة أعوام؛ حيث يحل الجفاف والقحط. وقد تسقط الأمطار متفرقة خلال فصول السنة الخريف والشتاء والربيع، وقد تسقط بغزارة خلال ساعات محدودة من العام، وربما لعدة ساعات أو أيام. أما بقية العام فيحل الجفاف.
ويتراوح معدل الأمطار السنوي الساقطة على مدينة الرياض ما بين 50 إلى 150 ملليمترًا، وقد تزيد على ذلك أو تقل. وتسقط الأمطار على مدينة الرياض خلال الفصول التالية: الخريف والشتاء والربيع. ويسقط نحو 51٪ من أمطار الرياض خلال فصل الربيع، و41٪ خلال فصل الشتاء، و8٪ خلال فصل الخريف.
وعلى الرغم من انخفاض معدل الأمطار الساقطة على مدينة الرياض، فإنها قد تسقط بغزارة في بعض السنوات وتتجاوز معدلها بكثير وينتج عنها خسائر بشرية ومادية جسيمة.
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/fbyb.png
شككت مصادر في قدرة الـ5.9 مليارات ريال التي خصصتها وزارة المالية لمشاريع تصريف السيول في مدينة الرياض على درء مخاطر السيول التي تتعرض لها المدينة بالكامل، مؤكدةً أن نحو ثلث المدينة سيظل داخل نطاق تهديد السيول.
وقالت المصادر إن المبالغ المخصصة لن تغطي سوى 34% من مساحة العاصمة، لترتفع بذلك نسبة التغطية الإجمالية إلى 61%، فيما تبقى النسبة المتبقية المقدرة بـ39% دون تغطية، حسب "الوطن"، الخميس (1 يناير 2015م).
وبيَّن المصدر الذي فضَّل عدم ذكر اسمه، أن نسبة تغطية شبكات تصريف السيول لمدينة الرياض حاليًّا وصلت إلى 27%، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًّا تنفيذ مشاريع تقدر نسبتها بـ23% تقريبًا من المدينة، وأن العمل جارٍ لطرح وترسية مشاريع شبكات تصريف السيول بنسبة 11% من المدينة، وأنه بعد
الانتهاء من تنفيذ المشاريع ستصل نسبة تغطية الرياض بالشبكة إلى 61%.
وتعاني الرياض من أزمة سيول متجددة، تتسبب في خسائر مادية وبشرية؛ لكون المدينة ملتقى عدد من الأودية والشعاب منها وادي السلي، ووادي حنيفة الذي ينتهي إليه عدد من الروافد والشعاب، ومنها وادي الأيسن، ووادي لبن، ووادي نمار وروافدها وغيرها من الأودية والشعاب مختلفة الطول.
فتتذبذب الأمطار التي تسقط على مدينة الرياض في وقت هطولها وكمياتها وكثافتها ومدة سقوطها؛ فقد تكون غزيرة في عام وتشح في عام آخر، وقد تختفي لعدة أعوام؛ حيث يحل الجفاف والقحط. وقد تسقط الأمطار متفرقة خلال فصول السنة الخريف والشتاء والربيع، وقد تسقط بغزارة خلال ساعات محدودة من العام، وربما لعدة ساعات أو أيام. أما بقية العام فيحل الجفاف.
ويتراوح معدل الأمطار السنوي الساقطة على مدينة الرياض ما بين 50 إلى 150 ملليمترًا، وقد تزيد على ذلك أو تقل. وتسقط الأمطار على مدينة الرياض خلال الفصول التالية: الخريف والشتاء والربيع. ويسقط نحو 51٪ من أمطار الرياض خلال فصل الربيع، و41٪ خلال فصل الشتاء، و8٪ خلال فصل الخريف.
وعلى الرغم من انخفاض معدل الأمطار الساقطة على مدينة الرياض، فإنها قد تسقط بغزارة في بعض السنوات وتتجاوز معدلها بكثير وينتج عنها خسائر بشرية ومادية جسيمة.