اسيرة القمر
01-01-2015, 03:31 PM
محكمة عرفية تعاقب "ضحية اغتصاب" بقطع أنفها
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/tbyry.png
عاقبت محكمة عرفية في ولاية راجستان الهندية، امرأة تعرضت للاغتصاب على يد والد زوجها بقطع أنفها، بعد شكوى قدمها الرجل المتهم باغتصابها.
وقالت الشرطة الهندية إن المرأة -وهي تنتمي لنظام قبلي يدعى "داليت" أو "المنبوذين"، ويتبع تقاليد قديمة- جاءت إلى الشرطة في سبتمبر الماضي تشتكي زوج والدها الذي تحرش بها واغتصبها.
وألقت الشرطة القبض على الرجل لكن أطلق سراحه بكفالة منذ أسبوعين، طالبًا عقد محكمة القرية التي يطلقون عليها "بانشيات" للفصل في القضية، وهي محكمة تٌشكل من كبار السن في القرية، وحكمت بوجوب معاقبة المرأة بتشويه وجهها؛ لأنها هربت من بيت الزوجية.
وعقب الحكم توجهت المرأة إلى قسم الشرطة بصحبة والديها وطلبت الحماية.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن "بانشيات" هو نظام قضائي يُشكَّل من شيوخ القرية، منفصل عن الشرطة في الهند، ويستخدم تقليديًّا لتسوية النزاعات بين أفراد من طائفة واحدة.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة أمرت بفتح تحقيق في القضية.
وأشارت "إندبندنت" إلى أن القضية تعيد التذكير بقضية شهيرة احتلت الصفحة الرئيسية لمجلة "تايمز" عام 2010 عندما نشرت صورة الفتاة الأفغانية "عائشة" (18 عامًا) التي عٌوقبت بقطع أنفها وأذنيها بناءً على أمر من قائد في حركة طالبان؛ لهروبها من بيت زوجها وعائلته التي كانت تسيء معاملتها.
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/tbyry.png
عاقبت محكمة عرفية في ولاية راجستان الهندية، امرأة تعرضت للاغتصاب على يد والد زوجها بقطع أنفها، بعد شكوى قدمها الرجل المتهم باغتصابها.
وقالت الشرطة الهندية إن المرأة -وهي تنتمي لنظام قبلي يدعى "داليت" أو "المنبوذين"، ويتبع تقاليد قديمة- جاءت إلى الشرطة في سبتمبر الماضي تشتكي زوج والدها الذي تحرش بها واغتصبها.
وألقت الشرطة القبض على الرجل لكن أطلق سراحه بكفالة منذ أسبوعين، طالبًا عقد محكمة القرية التي يطلقون عليها "بانشيات" للفصل في القضية، وهي محكمة تٌشكل من كبار السن في القرية، وحكمت بوجوب معاقبة المرأة بتشويه وجهها؛ لأنها هربت من بيت الزوجية.
وعقب الحكم توجهت المرأة إلى قسم الشرطة بصحبة والديها وطلبت الحماية.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن "بانشيات" هو نظام قضائي يُشكَّل من شيوخ القرية، منفصل عن الشرطة في الهند، ويستخدم تقليديًّا لتسوية النزاعات بين أفراد من طائفة واحدة.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة أمرت بفتح تحقيق في القضية.
وأشارت "إندبندنت" إلى أن القضية تعيد التذكير بقضية شهيرة احتلت الصفحة الرئيسية لمجلة "تايمز" عام 2010 عندما نشرت صورة الفتاة الأفغانية "عائشة" (18 عامًا) التي عٌوقبت بقطع أنفها وأذنيها بناءً على أمر من قائد في حركة طالبان؛ لهروبها من بيت زوجها وعائلته التي كانت تسيء معاملتها.