ثلجة وردية
09-01-2015, 02:17 PM
http://s2.sportksa.net/main/wp-content/uploads/2015/01/2015-01-08_16-15-28.jpg
اعرب النجم الدولي الاسترالي السابق هاري كيويل الذي يعتبر احد افضل اللاعبين الذي عرفهم “سوكيروز” خلال تاريخه، عن ثقته بقدرة بلاده على احراز لقب كأس اسيا 2015 التي تستضيفها اعتبارا من غد الجمعة وحتى الحادي والثلاثين من الشهر الحالي.
“سئمت من الحديث عن هوية اللاعب الذي سيفرض نفسه (مع استراليا)”، هذا ما قاله كيويل لصحيفة “دايلي تلغراف” الاسترالية اليوم الخميس، مضيفا “حان الوقت بالنسبة لهم لكي يتخلصوا من الاصفاد (عقدة الجيل الذهبي)، الدخول الى ارضية الملعب والتحرر، بان يكونوا انفسهم”.
وواصل كيويل الذي شكل مع لاعبين مثل مارك فيدوكا الجيل الذهبي للمنتخب الاسترالي واختير افضل لاعب في تاريخ بلاده: “يملكون فرصة رائعة لكي ينسوا الماضي وصنع ارثهم الخاص وتاريخ خاص بهم. عليهم الدخول الى هذه البطولة والتمسك باعناقها”. وتابع “يا لها من فرصة ان تخوض كأس اسيا على ارضك. اذا لم يكونوا (اللاعبون الحاليون) قادرين على اختراق الجدران، فهناك خطب ما”.
ولم يبق من الجيل الذهبي للمنتخب الاسترالي سوى الثلاثي مارك بريشيانو وتيم كايهل والقائد مايل جيديناك، لكن الجناح السابق لليفربول الانجليزي وجلطة سراي التركي اعرب عن ثقته بقدرة “سوكيروز” على تناسي نهائيات 2011 حين وصل الى النهائي وخسر امام اليابان. وخسرت استراليا نهائي 2011 امام اليابان بعد التمديد ثم تراجع مستواها في الاعوام الاخيرة بعد اعتزال لاعبين مثل كيويل وفيدوكا والحارس مارك شفارتسر، ما جعلها قابعة حاليا في المركز 100 ضمن التصنيف العالمي.
ورأى كيويل (36 عاما) الذي احرز لقب دوري ابطال اوروبا مع ليفربول عام 2005 ودافع عن الوان ملبورن فيكتوري والغرافة القطري واخيرا ملبورن هارت الذي انهى في صفوفه مشواره الكروي الموسم الماضي، “ان الفرصة متاحة امام استراليا لكي تعود الى الخارطة (الكروية) مجددا وان تؤخذ من جديد على محمل الجد. اذا فازت استراليا بكأس آسيا فسيشعرون بانهم توجوا بكأس العالم. انها فرصة للاعبين من اجل صنع اسم لهم”.
واعتبر كيويل الذي خاض اكثر من 50 مباراة مع استراليا، ان على بلاده السير على خطى اليابان التي توجت في 2011 بلقبها القاري الرابع، مضيفا “اليابان تعتبر المثال الذي يحتذى به لانهم وضعوا خطة طويلة الامد مع هدف الفوز بكأس العالم في نهاية المطاف”، معترفا في الوقت ذاته بانه ما زال يشعر بمرارة الفشل في احراز كأس اسيا في المشاركتين الاخريين لبلاده عامي 2007 و2011: “دخلنا الى البطولة عام 2007 بغرور جعلنا نعتقد باننا سنتخطى الجميع. في المرة الثانية حققنا هذا الامر لكننا اكتفينا في النهاية بالوصافة. اشعر بخيبة كبيرة لعدم تمكني من رفع الكأس”.
يذكر ان كيويل ترك استراليا وهو في الخامسة عشرة من عمره من اجل الانضمام الى ليدز يونايتد الانجليزي حيث لعب في الفرق العمرية قبل ان يلتحق في الفريق الاول عام 1995، ثم انتقل الى ليفربول عام 2003 ودافع عن الوانه حتى 2008 وتوج معه بطلا لدوري ابطال اوروبا عام 2005 ووصل الى نهائي المسابقة عام 2007 واحرز كأس انجلترا عام 2006، قبل الانضمام الى جلطة سراي التركي الذي توج معه بلقب كأس السوبر المحلية عام 2008 ثم الغرافة القطري الذي خاص معه 3 مباريات فقط عام 2013 وصولا الى ملبورن هارت الذي اكتفى بالمشاركة معه الموسم الماضي في 16 مباراة بسبب الاصابة. اما على صعيد المنتخب الوطني، فهو شارك في كأس العالم عامي 2006 و2008 وخاض بالمجمل 58 مباراة مع “سوكيروس” سجل خلالها 17 هدفا.
اعرب النجم الدولي الاسترالي السابق هاري كيويل الذي يعتبر احد افضل اللاعبين الذي عرفهم “سوكيروز” خلال تاريخه، عن ثقته بقدرة بلاده على احراز لقب كأس اسيا 2015 التي تستضيفها اعتبارا من غد الجمعة وحتى الحادي والثلاثين من الشهر الحالي.
“سئمت من الحديث عن هوية اللاعب الذي سيفرض نفسه (مع استراليا)”، هذا ما قاله كيويل لصحيفة “دايلي تلغراف” الاسترالية اليوم الخميس، مضيفا “حان الوقت بالنسبة لهم لكي يتخلصوا من الاصفاد (عقدة الجيل الذهبي)، الدخول الى ارضية الملعب والتحرر، بان يكونوا انفسهم”.
وواصل كيويل الذي شكل مع لاعبين مثل مارك فيدوكا الجيل الذهبي للمنتخب الاسترالي واختير افضل لاعب في تاريخ بلاده: “يملكون فرصة رائعة لكي ينسوا الماضي وصنع ارثهم الخاص وتاريخ خاص بهم. عليهم الدخول الى هذه البطولة والتمسك باعناقها”. وتابع “يا لها من فرصة ان تخوض كأس اسيا على ارضك. اذا لم يكونوا (اللاعبون الحاليون) قادرين على اختراق الجدران، فهناك خطب ما”.
ولم يبق من الجيل الذهبي للمنتخب الاسترالي سوى الثلاثي مارك بريشيانو وتيم كايهل والقائد مايل جيديناك، لكن الجناح السابق لليفربول الانجليزي وجلطة سراي التركي اعرب عن ثقته بقدرة “سوكيروز” على تناسي نهائيات 2011 حين وصل الى النهائي وخسر امام اليابان. وخسرت استراليا نهائي 2011 امام اليابان بعد التمديد ثم تراجع مستواها في الاعوام الاخيرة بعد اعتزال لاعبين مثل كيويل وفيدوكا والحارس مارك شفارتسر، ما جعلها قابعة حاليا في المركز 100 ضمن التصنيف العالمي.
ورأى كيويل (36 عاما) الذي احرز لقب دوري ابطال اوروبا مع ليفربول عام 2005 ودافع عن الوان ملبورن فيكتوري والغرافة القطري واخيرا ملبورن هارت الذي انهى في صفوفه مشواره الكروي الموسم الماضي، “ان الفرصة متاحة امام استراليا لكي تعود الى الخارطة (الكروية) مجددا وان تؤخذ من جديد على محمل الجد. اذا فازت استراليا بكأس آسيا فسيشعرون بانهم توجوا بكأس العالم. انها فرصة للاعبين من اجل صنع اسم لهم”.
واعتبر كيويل الذي خاض اكثر من 50 مباراة مع استراليا، ان على بلاده السير على خطى اليابان التي توجت في 2011 بلقبها القاري الرابع، مضيفا “اليابان تعتبر المثال الذي يحتذى به لانهم وضعوا خطة طويلة الامد مع هدف الفوز بكأس العالم في نهاية المطاف”، معترفا في الوقت ذاته بانه ما زال يشعر بمرارة الفشل في احراز كأس اسيا في المشاركتين الاخريين لبلاده عامي 2007 و2011: “دخلنا الى البطولة عام 2007 بغرور جعلنا نعتقد باننا سنتخطى الجميع. في المرة الثانية حققنا هذا الامر لكننا اكتفينا في النهاية بالوصافة. اشعر بخيبة كبيرة لعدم تمكني من رفع الكأس”.
يذكر ان كيويل ترك استراليا وهو في الخامسة عشرة من عمره من اجل الانضمام الى ليدز يونايتد الانجليزي حيث لعب في الفرق العمرية قبل ان يلتحق في الفريق الاول عام 1995، ثم انتقل الى ليفربول عام 2003 ودافع عن الوانه حتى 2008 وتوج معه بطلا لدوري ابطال اوروبا عام 2005 ووصل الى نهائي المسابقة عام 2007 واحرز كأس انجلترا عام 2006، قبل الانضمام الى جلطة سراي التركي الذي توج معه بلقب كأس السوبر المحلية عام 2008 ثم الغرافة القطري الذي خاص معه 3 مباريات فقط عام 2013 وصولا الى ملبورن هارت الذي اكتفى بالمشاركة معه الموسم الماضي في 16 مباراة بسبب الاصابة. اما على صعيد المنتخب الوطني، فهو شارك في كأس العالم عامي 2006 و2008 وخاض بالمجمل 58 مباراة مع “سوكيروس” سجل خلالها 17 هدفا.