ثلجة وردية
11-01-2015, 01:48 PM
http://s1.sportksa.net/main/wp-content/uploads/2015/01/2015-01-10_16-03-27.jpg
سقوط جديد للمنتخبات العربية في بطولة كأس أمم آسيا، هذه المرة سقط المنتخب السعودي الأقوى والأكثر فتكاً من بين العرب في آسيا، الأخضر قدم مباراة متفاوتة المستوى بين الشوطين وتلقى الهزيمة من الصين، هزيمة لها أسبابها لكنها غير مستحقة من وجهة نظري.
1- السعودي لم يكن حاضر نفسياً وتكتيكياً لمواجهة الصين أو كأنه تفاجأ من التنظيم الذي ظهر به التنين الصيني في وسط الملعب وهذه نقطة سلبية جداً توضع على المدرب كوزمين.
الأخضر ظهر تائه في الشوط الأول غير قادر على الخروج من مناطقه والتعامل مع الضغط العالي الذي يمارسه الصينيون رغم أنه من المفترض توقع هذا السيناريو من قبل المدرب وتجهيز اللاعبين نفسياً وتكتيكياً لمواجهته.
2- إذا انتقدنا كوزمين في الشوط الأول فيجب الاشادة به في الشوط الثاني، المدرب قرأ المباراة جيداً واستوعب أن المنتخب الصيني متقدم نحو الأمام حتى يضع الضغط على الأخضر في مناطقه.
هذه العملية من المفترض أن تخلق مساحات خلف خط وسط التنين، كوزمين أمر لاعبيه بإرسال الكرات الطويلة المباشرة دون تلكك نحو لاعبيه في المقدمة ونجح من خلال هذه الآلية بصنع ثلاث فرص سانحة للتسجيل لكن التوفيق لم يحالف نايف هزازي لاستغلال الفرص.
كما أن الأخضر ظهر بصورة طيبة جداً من الناحية الدفاعية بسبب أداء مميز من هوساوي والشهراني مع عدم تقدم الظهيرين للأمام بالإضافة لمساندة وتمركز جيد من بصاص وكريري.
3- صحيح أن المنتخب السعودي برع في ارسال الكرة الطويلة بالشوط الثاني لكنه بقي يواجه مشكلة في بناء الهجمة من الخلف بطريقة سليمة ومنظمة وسريعة.
بصاص وكريري حافظا على استقرار خط الوسط دفاعياً لكنهم لم يمتلكا القدرة على بناء الهجمات لثلاثة أسباب، الأول عدم تحرك لاعبي الأطراف والهجوم بشكل فعال حولهم بدون كرة، والثاني ضغط المنتخب الصيني عليهم بلاعبين كلما استلما الكرة، والثالث هو قدرات اللاعبين فنياً التي لم تستطع التعامل مع هذا الموقف.
4- كوزمين كان خائف من الخسارة وهذا حقه في مباريات كهذه، لكن المبالغة في الخوف منعه من اجراء أي تبديل حتى الدقيقة 84 وكان بداعي الاصابة!
اخراج بصاص واشراك محمد السهلاوي منح مهارة أكبر لخط الوسط بعودة الدوسري قليلاً للخلف مما عالج المشكلة التي تحدثنا عنها في النقطة السابقة وأصبح بناء الهجمة أفضل للأخضر رغم أن الضغط الصيني وتنظيمه في خط الوسط لم يختلف.
5- منتخب السعودية باستطاعته استخدام أكثر من أسلوب لتسجيل الأهداف وهو يمتلك القدرة الكاملة للاستحواذ على الكرة ومحاصرة الخصم حول مناطقه وتمريرها بشكل أفقي ثم عامودي في مساحات صغيرة.
الدقائق الخمس الأخيرة قدم فيها الأخضر مستوى فني مميز بعد مشاركة السهلاوي ثم الشهري، المهارة الفردية حاضرة أيضاً وإن لزمها بعض التوظيف لخدمة الفريق، هذه الميزات كان يجب أن تظهر طوال المباراة على مراحل وليس في الدقائق الأخيرة بعد تلقي الهدف فقط.
على أية حال لم ينتهي المشوار بعد، المنتخب السعودي قدم مباراة جيدة ولم يحالفه التوفيق، لكن ما زال بإمكانه تقديم أداء أفضل لأنه يمتلك الامكانات للتطور.
سقوط جديد للمنتخبات العربية في بطولة كأس أمم آسيا، هذه المرة سقط المنتخب السعودي الأقوى والأكثر فتكاً من بين العرب في آسيا، الأخضر قدم مباراة متفاوتة المستوى بين الشوطين وتلقى الهزيمة من الصين، هزيمة لها أسبابها لكنها غير مستحقة من وجهة نظري.
1- السعودي لم يكن حاضر نفسياً وتكتيكياً لمواجهة الصين أو كأنه تفاجأ من التنظيم الذي ظهر به التنين الصيني في وسط الملعب وهذه نقطة سلبية جداً توضع على المدرب كوزمين.
الأخضر ظهر تائه في الشوط الأول غير قادر على الخروج من مناطقه والتعامل مع الضغط العالي الذي يمارسه الصينيون رغم أنه من المفترض توقع هذا السيناريو من قبل المدرب وتجهيز اللاعبين نفسياً وتكتيكياً لمواجهته.
2- إذا انتقدنا كوزمين في الشوط الأول فيجب الاشادة به في الشوط الثاني، المدرب قرأ المباراة جيداً واستوعب أن المنتخب الصيني متقدم نحو الأمام حتى يضع الضغط على الأخضر في مناطقه.
هذه العملية من المفترض أن تخلق مساحات خلف خط وسط التنين، كوزمين أمر لاعبيه بإرسال الكرات الطويلة المباشرة دون تلكك نحو لاعبيه في المقدمة ونجح من خلال هذه الآلية بصنع ثلاث فرص سانحة للتسجيل لكن التوفيق لم يحالف نايف هزازي لاستغلال الفرص.
كما أن الأخضر ظهر بصورة طيبة جداً من الناحية الدفاعية بسبب أداء مميز من هوساوي والشهراني مع عدم تقدم الظهيرين للأمام بالإضافة لمساندة وتمركز جيد من بصاص وكريري.
3- صحيح أن المنتخب السعودي برع في ارسال الكرة الطويلة بالشوط الثاني لكنه بقي يواجه مشكلة في بناء الهجمة من الخلف بطريقة سليمة ومنظمة وسريعة.
بصاص وكريري حافظا على استقرار خط الوسط دفاعياً لكنهم لم يمتلكا القدرة على بناء الهجمات لثلاثة أسباب، الأول عدم تحرك لاعبي الأطراف والهجوم بشكل فعال حولهم بدون كرة، والثاني ضغط المنتخب الصيني عليهم بلاعبين كلما استلما الكرة، والثالث هو قدرات اللاعبين فنياً التي لم تستطع التعامل مع هذا الموقف.
4- كوزمين كان خائف من الخسارة وهذا حقه في مباريات كهذه، لكن المبالغة في الخوف منعه من اجراء أي تبديل حتى الدقيقة 84 وكان بداعي الاصابة!
اخراج بصاص واشراك محمد السهلاوي منح مهارة أكبر لخط الوسط بعودة الدوسري قليلاً للخلف مما عالج المشكلة التي تحدثنا عنها في النقطة السابقة وأصبح بناء الهجمة أفضل للأخضر رغم أن الضغط الصيني وتنظيمه في خط الوسط لم يختلف.
5- منتخب السعودية باستطاعته استخدام أكثر من أسلوب لتسجيل الأهداف وهو يمتلك القدرة الكاملة للاستحواذ على الكرة ومحاصرة الخصم حول مناطقه وتمريرها بشكل أفقي ثم عامودي في مساحات صغيرة.
الدقائق الخمس الأخيرة قدم فيها الأخضر مستوى فني مميز بعد مشاركة السهلاوي ثم الشهري، المهارة الفردية حاضرة أيضاً وإن لزمها بعض التوظيف لخدمة الفريق، هذه الميزات كان يجب أن تظهر طوال المباراة على مراحل وليس في الدقائق الأخيرة بعد تلقي الهدف فقط.
على أية حال لم ينتهي المشوار بعد، المنتخب السعودي قدم مباراة جيدة ولم يحالفه التوفيق، لكن ما زال بإمكانه تقديم أداء أفضل لأنه يمتلك الامكانات للتطور.