ثلجة وردية
21-01-2015, 02:17 PM
http://s2.sportksa.net/main/wp-content/uploads/2015/01/2015-01-20_18-36-50.jpg
أنقذ البديل سيدو دومبيا منتخب بلاده كوت ديفوار من الخسارة عندما أدرك له التعادل أمام نظيره الغيني 1-1 الثلاثاء في مالابو في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن النسخة الثلاثين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة في غينيا الإستوائية حتى 8 فبراير/شباط المقبل.
وكانت غينيا البادئة بالتسجيل بواسطة المهاجم محمد لامين ياتارا جونيور في الدقيقة 36، لكنها لم تستغل النقص العددي في صفوف “الفيلة” إثر طرد مهاجم روما الإيطالي جرفينيو في الدقيقة 58، فدفعت الثمن باستقبال شباكها هدف التعادل في الدقيقة 72 عبر مهاجم سسكا موسكو الروسي دومبيا الذي دفع به المدرب الفرنسي هيرفيه رينار قبل 7 دقائق مكان مهاجم هرتا برلين الألماني سالومون كالو.
وتلعب الكاميرون مع مالي لاحقا على الملعب ذاته وضمن المجموعة ذاتها.
وخيبت كوت ديفوار المرشحة الأبرز إلى اللقب إلى جانب الجزائر، الآمال المعلقة عليها في المباراة الأولى وخرجت بأقل الخسائر بتعادلها أمام غينيا التي وقفت ندا قويا أمامها وكان بإمكانها حسم النتيجة في الشوط الأول الذي كان كارثيا لكوت الديفوار ونجمها ومانشستر سيتي الإنجليزي يايا توريه صاحب الكرة الذهبية الأفريقية في الأعوام الأربعة الأخيرة والذي لم يقدم أي شىء يذكر باستثناء تمريرة إلى زميله الجديد في الفريق الإنجليزي ويلفريد بوني المنتقل من سوانسي سيتي، والتي مررها إلى دومبيا وسجل منها هدف التعادل.
وهو التعادل الثالث بين المنتخبين مقابل 9 انتصارات لكوت ديفوار و3 لغينيا في تاريخ المواجهات بينهما.
ودفع مدرب كوت ديفوار رينار بتشكيلة هجومية باعتماده الرباعي توريه وكالو وجرفينيو وبوني واستحوذ على الكرة في منتصف الملعب وخلق فرصا كثيرة دون أن يستغلها، فيما اعتمدت غينيا على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة ونجحت في استغلال إحداها وافتتحت التسجيل.
وفي الوقت الذي حاولت فيه كوت ديفوار التي تلهث وراء اللقب الثاني في تاريخها منذ عام 1992، تدراك الموقف في الشوط الثاني تلقت ضربة موجعة بطرد نجمها جرفينيو لضربه نابي كيتا بالكوع وبدون كرة (58)، لكن رينار لعب ورقة رابحة بإشراكه دومبيا الذي أنقذ الفيلة من كارثة في مباراتهم الإفتتاحية في العرس القاري.
وكاد أبو بكر فوفانا يفتتح التسجيل لغينيا بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية لإبراهيما كونتي (8)، رد عليها بوني بتسديدة قوية تصدى لها الحارس موسى نابي ياتارا (10)، وأخرى للاعب نفسه إثر تلقيه تمريرة من جرفينيو ارتدت من الحارس ياتارا إلى جرفينيو الذي سددها من مسافة قريبة أبعدها الحارس من باب المرمى وارتدت من العارضة إلى ركنية لم تثمر (17).
وكاد جرفينيو يفعلها من تسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة بيد أن الحارس ياتارا كان لها في المكان المناسب (34).
ونجحت غينيا في افتتاح التسجيل عبر محمد لامين ياتارا جونيور عندما استغل كرة خاطئة من مدافع باريس سان جرمان الفرنسي سيرج أورييه الذي حاول التحكم بصدره في تمريرة عرضية من مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني إبراهيما تراوريه فتهيأت أمام مهاجم ليون الفرنسي الذي تابعها بتسديدة على الطائر من مسافة قريبة داخل المرمى (36).
واندفعت ساحل العاج بقوة في الشوط الثاني، وكاد بوني يدرك التعادل من تسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس إلى ركنية (48).
وتلقت ساحل العاج ضربة موجعة بطرد جرفينيو لضربه نابي كيتا بالكوع وبدون كرة (58). وهي أول بطاقة حمراء في البطولة.
وحرمت العارضة إبراهيما تراوري من الهدف الثاني عندما ردت تسديدته القوية من خارج المنطقة (61).
ودفع رينار بدومبيا مكان كالو لتنشيط خط الهجوم (64)، وسياكا تيينيه مكان جوفري سيري دييه لتفادي طرد الأخير كونه حصل على بطاقة صفراء.
وكان البديل دومبيا عند حسن ظن مدربه حيث أدرك التعادل من هجمة منسقة قادها توريه الذي مرر كرة الى بوني عند حافة المنطقة فهيأها لنفسه على صدره وهيأها على طبق من ذهب لدومبيا داخل المنطقة فتابعها على يمين الحارس ياتارا (72).
أنقذ البديل سيدو دومبيا منتخب بلاده كوت ديفوار من الخسارة عندما أدرك له التعادل أمام نظيره الغيني 1-1 الثلاثاء في مالابو في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن النسخة الثلاثين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة في غينيا الإستوائية حتى 8 فبراير/شباط المقبل.
وكانت غينيا البادئة بالتسجيل بواسطة المهاجم محمد لامين ياتارا جونيور في الدقيقة 36، لكنها لم تستغل النقص العددي في صفوف “الفيلة” إثر طرد مهاجم روما الإيطالي جرفينيو في الدقيقة 58، فدفعت الثمن باستقبال شباكها هدف التعادل في الدقيقة 72 عبر مهاجم سسكا موسكو الروسي دومبيا الذي دفع به المدرب الفرنسي هيرفيه رينار قبل 7 دقائق مكان مهاجم هرتا برلين الألماني سالومون كالو.
وتلعب الكاميرون مع مالي لاحقا على الملعب ذاته وضمن المجموعة ذاتها.
وخيبت كوت ديفوار المرشحة الأبرز إلى اللقب إلى جانب الجزائر، الآمال المعلقة عليها في المباراة الأولى وخرجت بأقل الخسائر بتعادلها أمام غينيا التي وقفت ندا قويا أمامها وكان بإمكانها حسم النتيجة في الشوط الأول الذي كان كارثيا لكوت الديفوار ونجمها ومانشستر سيتي الإنجليزي يايا توريه صاحب الكرة الذهبية الأفريقية في الأعوام الأربعة الأخيرة والذي لم يقدم أي شىء يذكر باستثناء تمريرة إلى زميله الجديد في الفريق الإنجليزي ويلفريد بوني المنتقل من سوانسي سيتي، والتي مررها إلى دومبيا وسجل منها هدف التعادل.
وهو التعادل الثالث بين المنتخبين مقابل 9 انتصارات لكوت ديفوار و3 لغينيا في تاريخ المواجهات بينهما.
ودفع مدرب كوت ديفوار رينار بتشكيلة هجومية باعتماده الرباعي توريه وكالو وجرفينيو وبوني واستحوذ على الكرة في منتصف الملعب وخلق فرصا كثيرة دون أن يستغلها، فيما اعتمدت غينيا على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة ونجحت في استغلال إحداها وافتتحت التسجيل.
وفي الوقت الذي حاولت فيه كوت ديفوار التي تلهث وراء اللقب الثاني في تاريخها منذ عام 1992، تدراك الموقف في الشوط الثاني تلقت ضربة موجعة بطرد نجمها جرفينيو لضربه نابي كيتا بالكوع وبدون كرة (58)، لكن رينار لعب ورقة رابحة بإشراكه دومبيا الذي أنقذ الفيلة من كارثة في مباراتهم الإفتتاحية في العرس القاري.
وكاد أبو بكر فوفانا يفتتح التسجيل لغينيا بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية لإبراهيما كونتي (8)، رد عليها بوني بتسديدة قوية تصدى لها الحارس موسى نابي ياتارا (10)، وأخرى للاعب نفسه إثر تلقيه تمريرة من جرفينيو ارتدت من الحارس ياتارا إلى جرفينيو الذي سددها من مسافة قريبة أبعدها الحارس من باب المرمى وارتدت من العارضة إلى ركنية لم تثمر (17).
وكاد جرفينيو يفعلها من تسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة بيد أن الحارس ياتارا كان لها في المكان المناسب (34).
ونجحت غينيا في افتتاح التسجيل عبر محمد لامين ياتارا جونيور عندما استغل كرة خاطئة من مدافع باريس سان جرمان الفرنسي سيرج أورييه الذي حاول التحكم بصدره في تمريرة عرضية من مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني إبراهيما تراوريه فتهيأت أمام مهاجم ليون الفرنسي الذي تابعها بتسديدة على الطائر من مسافة قريبة داخل المرمى (36).
واندفعت ساحل العاج بقوة في الشوط الثاني، وكاد بوني يدرك التعادل من تسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس إلى ركنية (48).
وتلقت ساحل العاج ضربة موجعة بطرد جرفينيو لضربه نابي كيتا بالكوع وبدون كرة (58). وهي أول بطاقة حمراء في البطولة.
وحرمت العارضة إبراهيما تراوري من الهدف الثاني عندما ردت تسديدته القوية من خارج المنطقة (61).
ودفع رينار بدومبيا مكان كالو لتنشيط خط الهجوم (64)، وسياكا تيينيه مكان جوفري سيري دييه لتفادي طرد الأخير كونه حصل على بطاقة صفراء.
وكان البديل دومبيا عند حسن ظن مدربه حيث أدرك التعادل من هجمة منسقة قادها توريه الذي مرر كرة الى بوني عند حافة المنطقة فهيأها لنفسه على صدره وهيأها على طبق من ذهب لدومبيا داخل المنطقة فتابعها على يمين الحارس ياتارا (72).