هدوء العاصفة
30-01-2015, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
السؤال:
تزوجت قبل سبع سنوات من بنت تصغرني بأربع سنوات، وبعد فترة من الزواج لم يُقسَم لنا من الذرية شيء، وبعد عمل الفحوصات تبين أن العيب فيَّ وليس في زوجتي ضعفت همتي للحياة، وصرت أتجنب الأقارب حتى لا يفاتحني أحد بموضوع الذرية، علماً بأن عدم الإنجاب يعدٌّ عيباً عندنا، أحس الآن بالإحباط والتذبذب، علماً بأني محافظ على صلاتي، مؤمن بما عند الله، إلا أن الشيطان يغلبني، مما أثَّر على عملي وعلى علاقتي بزوجتي، وأخاف أن يقوم أهل زوجتي بتطليقها مني، فهل يحق لأهلها تطليقها مني دون رضاها؟ أرجو نصحي، وأن تدلني على طريق يرتاح به ضميري، ويسكن همي.
http://media.midad.com/ar/articles/36656/15_12_2014_article-_8.jpg
الجواب:
فأنت في نعمة عظيمة، وذلك من خلال وصفك عن حالك، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من أصبح منكم آمنا في سربه، معافاً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا" أخرجه الترمذي (2346)، وابن ماجه (4141). فلله ما أخذ وله ما أعطى، الخلق خلقه، والأمر أمره، "يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً" [الشورى: 49-50]. فقد آتاك الله خيرات كثيرة، فتذكَّرها لكي لا تزدري نعمة الله عليك، وتذكَّر من هو أقل منك مالاً وعافية، وتذكَّر أنه لا يوجد على ظهر هذه البسيطة رجل أو امرأة لم يصب بالبلاء.
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
سعد بن عبد الله الشبانات
في درس بعنوان : هم العقم!
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا (http://midad.com/article/209126/%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%85?ref=p-new)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
السؤال:
تزوجت قبل سبع سنوات من بنت تصغرني بأربع سنوات، وبعد فترة من الزواج لم يُقسَم لنا من الذرية شيء، وبعد عمل الفحوصات تبين أن العيب فيَّ وليس في زوجتي ضعفت همتي للحياة، وصرت أتجنب الأقارب حتى لا يفاتحني أحد بموضوع الذرية، علماً بأن عدم الإنجاب يعدٌّ عيباً عندنا، أحس الآن بالإحباط والتذبذب، علماً بأني محافظ على صلاتي، مؤمن بما عند الله، إلا أن الشيطان يغلبني، مما أثَّر على عملي وعلى علاقتي بزوجتي، وأخاف أن يقوم أهل زوجتي بتطليقها مني، فهل يحق لأهلها تطليقها مني دون رضاها؟ أرجو نصحي، وأن تدلني على طريق يرتاح به ضميري، ويسكن همي.
http://media.midad.com/ar/articles/36656/15_12_2014_article-_8.jpg
الجواب:
فأنت في نعمة عظيمة، وذلك من خلال وصفك عن حالك، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من أصبح منكم آمنا في سربه، معافاً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا" أخرجه الترمذي (2346)، وابن ماجه (4141). فلله ما أخذ وله ما أعطى، الخلق خلقه، والأمر أمره، "يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً" [الشورى: 49-50]. فقد آتاك الله خيرات كثيرة، فتذكَّرها لكي لا تزدري نعمة الله عليك، وتذكَّر من هو أقل منك مالاً وعافية، وتذكَّر أنه لا يوجد على ظهر هذه البسيطة رجل أو امرأة لم يصب بالبلاء.
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
سعد بن عبد الله الشبانات
في درس بعنوان : هم العقم!
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا (http://midad.com/article/209126/%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%85?ref=p-new)