شاهندا
17-03-2015, 05:44 PM
يقول سبحانه وتعالى على لسان سيدنا زكريا عليه السلام، بعدما كبُر سنُّه ورقَّ عظمُه واشتاق لولد
يأنس به وتقر به عينه: ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً ) [مريم: 4].
في هذه الآية إشارة إلى ضعف ووهن العظام مع تقدم السن، فقد كان سيدنا زكريا عليه السلام شيخاً كبيراً
ولم يعد لديه القدرة على إنجاب الأولاد. فدعا ربه بهذا الدعاء ليهبه غلاماً ليرثه وليكون مرضيَّاً.
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/987204150.gif
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/375805287.gif
إن عبارة ( وَهَنَ العَظْمُ ) تعبر عن وجود ضعف في العظام نتيجة تقدم السن. وكلمة (وهن)
تشير إلى نقصان متانة وصلابة العظام . لذلك نجد إشارة للبنية الأسفنجية التي نراها في العظام الهشة
في قوله تعالى على لسان المنكرين للبعث والحياة بعد الموت، فهم يقولون: ( أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً ) [النازعات: 11].
في هذه الآية إشارة إلى النخر أو التي يسميها العلماء بالمسامات أو الفراغات في العظام الهشة والمتقدمة في العمر.
وكلمة (نَخِرَة) تتضمن إشارة غير مباشرة للكثافة المنخفضة في هذه العظام.
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/987204150.gif
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/375805287.gif
نلاحظ أن كثافة العظام تنخفض مع تقدم العمر... وهناك طرق للوقاية يقترحها العلماء
وهي الحفاظ على الصلوات الخمس وقيام الليل وصلة الصبح، وكذلك عدم الإسراف في العام والشراب
والتركيز على الأطعمة الطبيعية والابتعاد عن الكولا والحلويات والمأكولات السريعة.
كذلك هنالك إشارة قرآنية إلى علاقة بين كبر السن وهشاشة أو وهن العظام وبين القدرة على الإنجاب.
يقول تعالى في قصة زكريا عليه السلام:
( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً ) [مريم: 4].
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/987204150.gif
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/375805287.gif
فيجيبه الله تعالى: ( يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً) [مريم: 7].
والعجيب أن العلم الحديث قد أثبت وجود علاقة بين العظام وبين إنجاب الأولاد!
وهذا يزيد من معجزة سيدنا زكريا عليه السلام، فعلى الرغم من وهن عظامه وهشاشتها
إلا أن الله تعالى بقدرته قد بشره بالغلام، ليؤكد لنا على قدرته اللامحدودة، (إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون).
يأنس به وتقر به عينه: ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً ) [مريم: 4].
في هذه الآية إشارة إلى ضعف ووهن العظام مع تقدم السن، فقد كان سيدنا زكريا عليه السلام شيخاً كبيراً
ولم يعد لديه القدرة على إنجاب الأولاد. فدعا ربه بهذا الدعاء ليهبه غلاماً ليرثه وليكون مرضيَّاً.
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/987204150.gif
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/375805287.gif
إن عبارة ( وَهَنَ العَظْمُ ) تعبر عن وجود ضعف في العظام نتيجة تقدم السن. وكلمة (وهن)
تشير إلى نقصان متانة وصلابة العظام . لذلك نجد إشارة للبنية الأسفنجية التي نراها في العظام الهشة
في قوله تعالى على لسان المنكرين للبعث والحياة بعد الموت، فهم يقولون: ( أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً ) [النازعات: 11].
في هذه الآية إشارة إلى النخر أو التي يسميها العلماء بالمسامات أو الفراغات في العظام الهشة والمتقدمة في العمر.
وكلمة (نَخِرَة) تتضمن إشارة غير مباشرة للكثافة المنخفضة في هذه العظام.
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/987204150.gif
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/375805287.gif
نلاحظ أن كثافة العظام تنخفض مع تقدم العمر... وهناك طرق للوقاية يقترحها العلماء
وهي الحفاظ على الصلوات الخمس وقيام الليل وصلة الصبح، وكذلك عدم الإسراف في العام والشراب
والتركيز على الأطعمة الطبيعية والابتعاد عن الكولا والحلويات والمأكولات السريعة.
كذلك هنالك إشارة قرآنية إلى علاقة بين كبر السن وهشاشة أو وهن العظام وبين القدرة على الإنجاب.
يقول تعالى في قصة زكريا عليه السلام:
( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً ) [مريم: 4].
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/987204150.gif
http://www12.0zz0.com/2015/03/17/03/375805287.gif
فيجيبه الله تعالى: ( يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً) [مريم: 7].
والعجيب أن العلم الحديث قد أثبت وجود علاقة بين العظام وبين إنجاب الأولاد!
وهذا يزيد من معجزة سيدنا زكريا عليه السلام، فعلى الرغم من وهن عظامه وهشاشتها
إلا أن الله تعالى بقدرته قد بشره بالغلام، ليؤكد لنا على قدرته اللامحدودة، (إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون).