رجلٍ شَرقيّ
13-03-2006, 01:28 AM
ومازال في العمر خفقٌ مُعلق بفاصلة الهروب
وجنونٌ في عتمة الفقد يقاوم هذيان النصف القادم
يـــا ,, ذلك الوطن اقرأ الاتي ربما يلد المستحيل :
اقف لك خلف مساحة مُتكدسة بك ..
ولكن ,, أكثر غموضاً من الحلم المتشبع في جسدك !!
تخطو مسافات الانتظار الى الموت ورغم كل هذا
أشاكس قبر التحديات بابتسامه من عينيك
فمازلتُ قادراً على التعرف بعمق أسئلتك ,,
المحاطه بالتخاذل حين يمتدُ الشوق إلى ملامح وجهك !!
وتظلُ نكهة الاجابة بمذاقي .. بين ( يجوزُ ولا يجوز )!!
وتبدأ ذاكرتك بالغوص لتهبك حديث الماضي الذي
غمرك بي فتمنحك الرؤية منحنى الدفء وتطوي المسافه ..
ليطفو الحلم في حاضر ايامك !!
أعلم أني مازلت أخذلك في البحث عني أمامك كمرآه امنية
سطورها بين اصابعك الرفيعة التي تحاصر وجهك
وترسم حمرة الورد على وجنتيك ,, ليتشكل اسمي
( ج ر ح ) فتبلغي ثقة الغضب بارتياحٍ تام !
ساقرر باني لا اعرفك ...
لاكتشف روح الاغتراب في بكاءك ..
فلطالما توجع حشر الخفق في نداء كبرياء الصمت ..
وسأبرر بكل تلقائية أن الوصول المتأخر
دائماً مايدون تاريخاً يُسجل كبداية عمر !!
أنتِ إن أبلغ مايربكني دمعةُ الاحتراق على وجنتي أنثى ,,
ولكن ليس بتلك السهوله وضع يدي في فك تمساح!!
فمازال العقل يترجمُ لي وبوضوحٍ شديد
ان الحروف تُهدرُ في طريقها الكثير من الاحلام !!
وخلف تطلع تلك الخرافات رنينٌ لجرس اليقظه يعبر حول
حضوركـ ليمارس تحذيره وميزته الوحيده أنه غُرس
بنبرة صوتك في كل الامكنة والازمنه !!
ياهذه .. من الصعب جداً تخطى حاجز كبريائي
من السهل جداً كسره بذِلك المزيف الذي يرفع من حدة ابتسامة غروري
مع العلم أن رائحة كفك تنفث لانفاسي عبق الزهور
وتتسلل الى أعماقي لتلدك وطن !!
إذن فلقد وصل المستحيل لمطاف النهايه
انتي وطن .. ولكن //
ماأعذب أن يدور (فقط ) من حولي مُتشرداً
وجنونٌ في عتمة الفقد يقاوم هذيان النصف القادم
يـــا ,, ذلك الوطن اقرأ الاتي ربما يلد المستحيل :
اقف لك خلف مساحة مُتكدسة بك ..
ولكن ,, أكثر غموضاً من الحلم المتشبع في جسدك !!
تخطو مسافات الانتظار الى الموت ورغم كل هذا
أشاكس قبر التحديات بابتسامه من عينيك
فمازلتُ قادراً على التعرف بعمق أسئلتك ,,
المحاطه بالتخاذل حين يمتدُ الشوق إلى ملامح وجهك !!
وتظلُ نكهة الاجابة بمذاقي .. بين ( يجوزُ ولا يجوز )!!
وتبدأ ذاكرتك بالغوص لتهبك حديث الماضي الذي
غمرك بي فتمنحك الرؤية منحنى الدفء وتطوي المسافه ..
ليطفو الحلم في حاضر ايامك !!
أعلم أني مازلت أخذلك في البحث عني أمامك كمرآه امنية
سطورها بين اصابعك الرفيعة التي تحاصر وجهك
وترسم حمرة الورد على وجنتيك ,, ليتشكل اسمي
( ج ر ح ) فتبلغي ثقة الغضب بارتياحٍ تام !
ساقرر باني لا اعرفك ...
لاكتشف روح الاغتراب في بكاءك ..
فلطالما توجع حشر الخفق في نداء كبرياء الصمت ..
وسأبرر بكل تلقائية أن الوصول المتأخر
دائماً مايدون تاريخاً يُسجل كبداية عمر !!
أنتِ إن أبلغ مايربكني دمعةُ الاحتراق على وجنتي أنثى ,,
ولكن ليس بتلك السهوله وضع يدي في فك تمساح!!
فمازال العقل يترجمُ لي وبوضوحٍ شديد
ان الحروف تُهدرُ في طريقها الكثير من الاحلام !!
وخلف تطلع تلك الخرافات رنينٌ لجرس اليقظه يعبر حول
حضوركـ ليمارس تحذيره وميزته الوحيده أنه غُرس
بنبرة صوتك في كل الامكنة والازمنه !!
ياهذه .. من الصعب جداً تخطى حاجز كبريائي
من السهل جداً كسره بذِلك المزيف الذي يرفع من حدة ابتسامة غروري
مع العلم أن رائحة كفك تنفث لانفاسي عبق الزهور
وتتسلل الى أعماقي لتلدك وطن !!
إذن فلقد وصل المستحيل لمطاف النهايه
انتي وطن .. ولكن //
ماأعذب أن يدور (فقط ) من حولي مُتشرداً