اميرة
02-04-2015, 12:19 AM
ادابيات الحوار بين الزوجين يقلل 60% من المشاكل الأسرية 2015
http://www.al-zin.com/vb/uploadcenter/uploads/03-2015/PIC-939-1426971846.jpg
أن اختيار شريك الحياة المناسب يقلل 60% من المشاكل الأسرية فيما بعد، إضافة إلى تمتعها بمهارات التواصل مع زوجها، كأن تعرف متى وكيف تتحدث، وإلمامها بأدبيات الحوار البنّاء مع شريك حياتها، فضلا عن أن تكون ذكية وفطنة .
تؤكد الدكتورة صفاء عبد القادر أستاذة الطب النفسى أن الزوجة الفطِنة الحريصة على بناء حياتها الزوجية على أسس صحيحة لابد أن تكون على إلمامٍ كافٍ بالأساسيات الضرورية للأعمال المنزلية، ولا ولديها درجةٌ مقبولة من الوعي التربوي كي يتسنى لها تربية أطفالها والتعامل معهم في مراحلهم العمرية المختلفة وعلى الزوجة أن تعتزّ بأنوثتها وأن تكون رقيقة ومهتمة بنفسها، وماهرةً في التزين، وأن تلم بمعلومات أساسية عن العلاقة الخاصة بينها وبين زوجها، وكذلك أن تتصف بالأخلاق الإسلامية: الإخلاص والوفاء والحب لعائلتها، حتى تصل إلى درجة الانسجام مع زوجها فمعظم الخلافات بين الزوجين في مجتمعاتنا العربية سببها العلاقة الخاصة بين الزوجين، والأوضاع المادية، وطريقة تربية الأبناء، وتدخل الأهل في حياتهما، وأهم تلك الأسباب هو سوء اختيار شريك الحياة منذ البداية وعلى الزوجة بالتركيز على مميزات زوجها وإظهارها وتحسينها، وألا تركز على عيوبه، كما يمكنها إبراز مساحات الاتفاق بدلاً من التركيز على مساحات الاختلاف، وإتباع حوار إيجابي فيه درجة من الإقناع، للوصول إلى درجةٍ من التواصل والانسجام الذي يُفضي إلى ردم الفجوات والتقليل من الخلافات بينهما وأن الزوجة عليها الاهتمام بأدبيات الحوار وإتباع أسلوب المناقشة في أي خلاف ينشب بينها وبين زوجها.
http://www.al-zin.com/vb/uploadcenter/uploads/03-2015/PIC-939-1426971846.jpg
أن اختيار شريك الحياة المناسب يقلل 60% من المشاكل الأسرية فيما بعد، إضافة إلى تمتعها بمهارات التواصل مع زوجها، كأن تعرف متى وكيف تتحدث، وإلمامها بأدبيات الحوار البنّاء مع شريك حياتها، فضلا عن أن تكون ذكية وفطنة .
تؤكد الدكتورة صفاء عبد القادر أستاذة الطب النفسى أن الزوجة الفطِنة الحريصة على بناء حياتها الزوجية على أسس صحيحة لابد أن تكون على إلمامٍ كافٍ بالأساسيات الضرورية للأعمال المنزلية، ولا ولديها درجةٌ مقبولة من الوعي التربوي كي يتسنى لها تربية أطفالها والتعامل معهم في مراحلهم العمرية المختلفة وعلى الزوجة أن تعتزّ بأنوثتها وأن تكون رقيقة ومهتمة بنفسها، وماهرةً في التزين، وأن تلم بمعلومات أساسية عن العلاقة الخاصة بينها وبين زوجها، وكذلك أن تتصف بالأخلاق الإسلامية: الإخلاص والوفاء والحب لعائلتها، حتى تصل إلى درجة الانسجام مع زوجها فمعظم الخلافات بين الزوجين في مجتمعاتنا العربية سببها العلاقة الخاصة بين الزوجين، والأوضاع المادية، وطريقة تربية الأبناء، وتدخل الأهل في حياتهما، وأهم تلك الأسباب هو سوء اختيار شريك الحياة منذ البداية وعلى الزوجة بالتركيز على مميزات زوجها وإظهارها وتحسينها، وألا تركز على عيوبه، كما يمكنها إبراز مساحات الاتفاق بدلاً من التركيز على مساحات الاختلاف، وإتباع حوار إيجابي فيه درجة من الإقناع، للوصول إلى درجةٍ من التواصل والانسجام الذي يُفضي إلى ردم الفجوات والتقليل من الخلافات بينهما وأن الزوجة عليها الاهتمام بأدبيات الحوار وإتباع أسلوب المناقشة في أي خلاف ينشب بينها وبين زوجها.