اسيرة القمر
03-04-2015, 06:50 PM
خطيب الحرم: "عاصفة الحزم" جمعت كلمة الأمة ووحدت الصف وعرفت الأمة بعدوها
http://cdn.akhbaar24.com/d2aa2a69-769c-48c7-b20c-26d6c5bbb227.jpgقال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، إن عاصفة الحزم قد ردت للأمة روحها وأملها وجمعت الكلمة ووحدت الصف وعرفت الأمة بعدوها.
وأكد في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام، اليوم (الجمعة)، أن قرار الملك كان شجاعا حكيما، وجاء في وقت أمس الحاجة، ولبى أمنية الأمة المحتاجة قياما بحق الأخوة وحق الجوار واستجابة لنداء الشعب اليمني المسلم وإغاثة للملهوف وحماية للدمار وإنقاذا لبلاد الإسلام من سيطرة المد الصفوي المحتل.
وتابع آل طالب موضحاً بقوله: إن المملكة سعت بعقلها وحلمها لإطفاء نار الفتنة وصناعة المبادرات ورعايتها وجمع الفرقاء ودعم الحوار وتجنيب اليمن أن ينزلق في حروب أهلية أو ينفلت في الفوضى والاضطراب، لكن نداء العقل ضاع في عماية الطائفية ولم يعد في القوس منزع، فاجتمعت إرادة الغيورين من أمة الإسلام، فقلدوا أمرهم لله درهم وقيض الله للحوادث الملك الحازم والشجاع خادم الحرمين وحارس بلاد العرب والمسلمين وناصر السنة والدين سلمان بن عبد العزيز.
وأضاف: "فكانت عاصفة الحزم ومرام العزم تخضد شوكة من جلب العدو لدمار ديارهم وأذية جاره، فابتدأت عاصفة الحزم بسم الله وانطلقت على بركة الله لتقتلع الشر من أسه وتفلق هامة رأسه وتعيد اليمن لليمانيين ، فلا رجعة لساسان بعد الإسلام ولا عجمة تطرأ على لسان اليعربيين لتبقى اليمن كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم محضنا للإيمان والحكمة".
http://cdn.akhbaar24.com/d2aa2a69-769c-48c7-b20c-26d6c5bbb227.jpgقال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، إن عاصفة الحزم قد ردت للأمة روحها وأملها وجمعت الكلمة ووحدت الصف وعرفت الأمة بعدوها.
وأكد في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام، اليوم (الجمعة)، أن قرار الملك كان شجاعا حكيما، وجاء في وقت أمس الحاجة، ولبى أمنية الأمة المحتاجة قياما بحق الأخوة وحق الجوار واستجابة لنداء الشعب اليمني المسلم وإغاثة للملهوف وحماية للدمار وإنقاذا لبلاد الإسلام من سيطرة المد الصفوي المحتل.
وتابع آل طالب موضحاً بقوله: إن المملكة سعت بعقلها وحلمها لإطفاء نار الفتنة وصناعة المبادرات ورعايتها وجمع الفرقاء ودعم الحوار وتجنيب اليمن أن ينزلق في حروب أهلية أو ينفلت في الفوضى والاضطراب، لكن نداء العقل ضاع في عماية الطائفية ولم يعد في القوس منزع، فاجتمعت إرادة الغيورين من أمة الإسلام، فقلدوا أمرهم لله درهم وقيض الله للحوادث الملك الحازم والشجاع خادم الحرمين وحارس بلاد العرب والمسلمين وناصر السنة والدين سلمان بن عبد العزيز.
وأضاف: "فكانت عاصفة الحزم ومرام العزم تخضد شوكة من جلب العدو لدمار ديارهم وأذية جاره، فابتدأت عاصفة الحزم بسم الله وانطلقت على بركة الله لتقتلع الشر من أسه وتفلق هامة رأسه وتعيد اليمن لليمانيين ، فلا رجعة لساسان بعد الإسلام ولا عجمة تطرأ على لسان اليعربيين لتبقى اليمن كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم محضنا للإيمان والحكمة".