ثلجة وردية
14-04-2015, 05:40 PM
http://m.salyaum.com/media/cache/02/87/02879af076310f41f1573e27c70292f7.jpg
واس - الدمام
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حريصة دائماً على دعم وزارة الصحة والارتقاء بها, وهي تنظر لها دائماً بنظرة أقرب ما تكون بنظرتها للأمن, فبدون أمن لا تستقر الأمور, وبدون صحة كذلك لا تستقر الأمور, فالأمن في الأوطان والصحة في الأبدان كذلك, وبالتالي هذه الدولة - أيدها الله - تعمل وتعمل بجد على إنشاء العدد الكافي من المستشفيات والمراكز التخصصية والمدن الطبية في كل أرجاء المملكة لتوفر الخدمة للمواطن بالدرجة الأولى وأن تكون خدمة قريبة عند الحاجة .
وقال سموه خلال استقباله مساء أمس بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية" في مقر الإمارة بالدمام لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة ورئيس اللجنة الصحية بغرفة الشرقية محمد سعد الفراج, يرافقه أعضاء اللجنة, ورئيس جمعية أم الحمام الخيرية حسين بن أحمد آل جبر, والمشاركين في الحملة التطوعية للمحافظة على الممتلكات العام بأم الحمام بمحافظة القطيف , : " نحن سعداء أن هناك لجنة صحية انبثقت من غرفة الشرقية, وهذه بادرة خير بأن يكون القطاع الصحي وخصوصاً القطاع الصحي الخاص شريك فاعل, وكما يعلم الجميع بأن الدولة تقدم قروض لكل من أراد إنشاء منشأة طبية وهذا القطاع مرتبط كل الارتباط بالقطاع العام, وهو الشريك المثالي مع الدولة لتوفير هذه الخدمات الصحية في كل مكان " .
واستطرد سموه قائلاً " نحن نشد على أيدي رجال الأعمال الذين يقومون بإنشاء مستشفيات ومراكز صحية متخصصة, ونشكر الرواد في إنشاء المستشفيات الخاصة, وعلى رأسهم عبدالله فؤاد, أول من أنشأ مستشفى خاصا في المنطقة, ومن لحقه من الإخوان رجال الأعمال والباب مفتوح للجميع, وهناك دعم من الدولة من خلال ميزانية وزارة الصحة, ونحن نشد على أيدي الإخوان في الشئون الصحية لتذليل الصعاب وسنكون دائماً عون لهم لتسهيل مهمتهم " .
وعبر سموه عن سعادته بقيام عدد من الإخوان من محافظة القطيف وهم شباب وشيوخ وأطفال بعمل تطوعي يتمثل في تنظيف وإصلاح كثير من الأماكن في المحافظة لإظهارها بالمظهر اللائق, متمنياً أن يحذوا حذوهم باقي إخوانهم في المحافظات الأخرى, ويكونوا مثالاً حسن, ففيهم نفتخر ونعتمد بعد الله على الشباب للنهوض ببلادهم في جميع المجالات, مقدما الشكر والتقدير والامتنان لهم ولكل من شارك في هذه الحملة على حسن تفكيرهم كما حثهم على عمل الخير والمشاركة في العمل الاجتماعي التطوعي .
من جانبه ألقى رئيس اللجنة الصحية بغرفة الشرقية محمد سعد الفراج, كلمة تحدث فيها عن نشاطات وجهود اللجنة في تشجيع الاستثمار بهذا القطاع, ودعم جهود الدولة في تنمية وتطوير الخدمات الصحية , مبينا أن الغرفة دأبت على البحث عن أفضل السبل لتطوير أداء القطاع الخاص بمختلف شرائحه وأنشطته، بما فيها القطاع الصحي الذي يعد من القطاعات الأكثر حيوية والأكثر استثماراً واتساعاً وشمولية، ولذا جاء تشكيل اللجنة الصحية لتحمل على عاتقها تطوير أداء هذا القطاع، ورفع مستوى مساهمته وتطوير خدماته المقدمة للمواطن والمقيم .
وقال:" لقد ضخ القطاع الخاص مليارات الريالات في استثمارات صحية متنوعة، إذ يبلغ عدد المستشفيات الخاصة في المنطقة 20 مستشفا تضم 3547 سريراً, وهي تشكل نحو 30 % من الطاقة السريرية بالمنطقة الشرقية، فضلاً عن 187 مجمعاً طبياً عاماً ومتخصصاً, و 633 صيدلية ومرافق صحية أخرى .
وأوضح أن المنطقة الشرقية تعد من أوائل المناطق التي حصلت منشآتها الصحية على شهادة الاعتماد الدولي (JCI) وشهادات الاعتماد الخاص في (CBAHI), كما يصنف القطاع الصحي الخاص في المنطقة الشرقية من أكثر المناطق تعاوناً وعملاً مع هيئة الهلال الأحمر السعودي واستقبال حالاته بكل يسر، كما قد تحصلت عدد من المستشفيات على شهادات تقدير وإشادة بذلك من الهيئة .
ولفت إلى أن عدد من المستثمرين, يقودون حالياً برنامجاً استثماريا موسعاً, لإضافة منشآت صحية جديدة تتجاوز استثماراتها 1500 مليون ريال, منها ما هو تحت التنفيذ ومنها ما هو في مرحلة التشغيل وسيكون لها بإذن الله مردود إيجابي في رفع مستوى الخدمات من ناحية التخصصات الفرعية والدقيقة, وكذلك الأساسية .
وأفصح بهذه المناسبة عن أن أول جمعية عمومية للجمعية سوف يكون يوم الثلاثاء 28 ابريل بغرفة الشرقية, حيث نشأت فكرة هذه الجمعية من مجموعة من أعضاء اللجنة الصحية وعدد من المستثمرين, وهي أول جمعية خيرية متخصصة في توفير التأمين الطبي والرعاية الصحية للأيتام والأسر المحتاجة, مقدماً شكره لسموه على دعمه للجمعية .
وفي ختام الاستقبال, أجاب محمد الفراج على أسئلة واستفسارات الحضور فيما يتعلق بأنشطة وبرامج اللجنة الصحية بغرفة الشرقية .
واس - الدمام
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حريصة دائماً على دعم وزارة الصحة والارتقاء بها, وهي تنظر لها دائماً بنظرة أقرب ما تكون بنظرتها للأمن, فبدون أمن لا تستقر الأمور, وبدون صحة كذلك لا تستقر الأمور, فالأمن في الأوطان والصحة في الأبدان كذلك, وبالتالي هذه الدولة - أيدها الله - تعمل وتعمل بجد على إنشاء العدد الكافي من المستشفيات والمراكز التخصصية والمدن الطبية في كل أرجاء المملكة لتوفر الخدمة للمواطن بالدرجة الأولى وأن تكون خدمة قريبة عند الحاجة .
وقال سموه خلال استقباله مساء أمس بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية" في مقر الإمارة بالدمام لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة ورئيس اللجنة الصحية بغرفة الشرقية محمد سعد الفراج, يرافقه أعضاء اللجنة, ورئيس جمعية أم الحمام الخيرية حسين بن أحمد آل جبر, والمشاركين في الحملة التطوعية للمحافظة على الممتلكات العام بأم الحمام بمحافظة القطيف , : " نحن سعداء أن هناك لجنة صحية انبثقت من غرفة الشرقية, وهذه بادرة خير بأن يكون القطاع الصحي وخصوصاً القطاع الصحي الخاص شريك فاعل, وكما يعلم الجميع بأن الدولة تقدم قروض لكل من أراد إنشاء منشأة طبية وهذا القطاع مرتبط كل الارتباط بالقطاع العام, وهو الشريك المثالي مع الدولة لتوفير هذه الخدمات الصحية في كل مكان " .
واستطرد سموه قائلاً " نحن نشد على أيدي رجال الأعمال الذين يقومون بإنشاء مستشفيات ومراكز صحية متخصصة, ونشكر الرواد في إنشاء المستشفيات الخاصة, وعلى رأسهم عبدالله فؤاد, أول من أنشأ مستشفى خاصا في المنطقة, ومن لحقه من الإخوان رجال الأعمال والباب مفتوح للجميع, وهناك دعم من الدولة من خلال ميزانية وزارة الصحة, ونحن نشد على أيدي الإخوان في الشئون الصحية لتذليل الصعاب وسنكون دائماً عون لهم لتسهيل مهمتهم " .
وعبر سموه عن سعادته بقيام عدد من الإخوان من محافظة القطيف وهم شباب وشيوخ وأطفال بعمل تطوعي يتمثل في تنظيف وإصلاح كثير من الأماكن في المحافظة لإظهارها بالمظهر اللائق, متمنياً أن يحذوا حذوهم باقي إخوانهم في المحافظات الأخرى, ويكونوا مثالاً حسن, ففيهم نفتخر ونعتمد بعد الله على الشباب للنهوض ببلادهم في جميع المجالات, مقدما الشكر والتقدير والامتنان لهم ولكل من شارك في هذه الحملة على حسن تفكيرهم كما حثهم على عمل الخير والمشاركة في العمل الاجتماعي التطوعي .
من جانبه ألقى رئيس اللجنة الصحية بغرفة الشرقية محمد سعد الفراج, كلمة تحدث فيها عن نشاطات وجهود اللجنة في تشجيع الاستثمار بهذا القطاع, ودعم جهود الدولة في تنمية وتطوير الخدمات الصحية , مبينا أن الغرفة دأبت على البحث عن أفضل السبل لتطوير أداء القطاع الخاص بمختلف شرائحه وأنشطته، بما فيها القطاع الصحي الذي يعد من القطاعات الأكثر حيوية والأكثر استثماراً واتساعاً وشمولية، ولذا جاء تشكيل اللجنة الصحية لتحمل على عاتقها تطوير أداء هذا القطاع، ورفع مستوى مساهمته وتطوير خدماته المقدمة للمواطن والمقيم .
وقال:" لقد ضخ القطاع الخاص مليارات الريالات في استثمارات صحية متنوعة، إذ يبلغ عدد المستشفيات الخاصة في المنطقة 20 مستشفا تضم 3547 سريراً, وهي تشكل نحو 30 % من الطاقة السريرية بالمنطقة الشرقية، فضلاً عن 187 مجمعاً طبياً عاماً ومتخصصاً, و 633 صيدلية ومرافق صحية أخرى .
وأوضح أن المنطقة الشرقية تعد من أوائل المناطق التي حصلت منشآتها الصحية على شهادة الاعتماد الدولي (JCI) وشهادات الاعتماد الخاص في (CBAHI), كما يصنف القطاع الصحي الخاص في المنطقة الشرقية من أكثر المناطق تعاوناً وعملاً مع هيئة الهلال الأحمر السعودي واستقبال حالاته بكل يسر، كما قد تحصلت عدد من المستشفيات على شهادات تقدير وإشادة بذلك من الهيئة .
ولفت إلى أن عدد من المستثمرين, يقودون حالياً برنامجاً استثماريا موسعاً, لإضافة منشآت صحية جديدة تتجاوز استثماراتها 1500 مليون ريال, منها ما هو تحت التنفيذ ومنها ما هو في مرحلة التشغيل وسيكون لها بإذن الله مردود إيجابي في رفع مستوى الخدمات من ناحية التخصصات الفرعية والدقيقة, وكذلك الأساسية .
وأفصح بهذه المناسبة عن أن أول جمعية عمومية للجمعية سوف يكون يوم الثلاثاء 28 ابريل بغرفة الشرقية, حيث نشأت فكرة هذه الجمعية من مجموعة من أعضاء اللجنة الصحية وعدد من المستثمرين, وهي أول جمعية خيرية متخصصة في توفير التأمين الطبي والرعاية الصحية للأيتام والأسر المحتاجة, مقدماً شكره لسموه على دعمه للجمعية .
وفي ختام الاستقبال, أجاب محمد الفراج على أسئلة واستفسارات الحضور فيما يتعلق بأنشطة وبرامج اللجنة الصحية بغرفة الشرقية .