رمضان العنزي
24-04-2015, 10:45 AM
ليس غريبا عند شروق الشمس تغرد العصافير مبتهجة بيوم جديد وكأنها تحمد الله على أن
أحياها لهذا اليوم الجميل وتزيده جمالا بأشكال أصواتها التي تأخذك الى عالم آخـــــــــــــــــر
وعندما يقوم آباءنا وأجدادنا فيذهبون الى السعي بأرض الله الواسعة لطلب الرزق وقوتهم
وقوت أولادهم ولا يعود الا عند غياب الشمس ومن ثم يجلس مجالس الرجال ويتحدث واحدا
والبقية يستمعون وبعدها يخلدولن الى مضاجعهم وهكذا تدور الحياة
ودخلنا مرحلة العولمة التي لايعرف البعض منا الا أسمها واصبحنا نغرد بعصفور أزرق
فهل سألنا أنفسنا لما يغرد المناعير ؟!! وكيف ضاعت لغتي بين ذلك العصفور
فلماذا اصبحنا سجناء لأجهزتنا !!! ؟ هل هذه العولمة التي تعلمناها حشى وكلا ولكن قد ياتي
أحـــــــــدا ويقول نحن نبحث عن الاخبار ( السياسة ، والاقتصادية , والأجتماعية , والرياضية )
وسأجيبه فورا فهل تجدها بذلك العصفور الازرق .
أم تجد أنأ موجود في كفتيريا أفطر وهذا سلفي تأكيد وهو جالس على أنه يفطر وهو جالس يغرد
ولم يذق طعام فطوره حتى أن صاحب الكفتيريا طلب منه الخروج لصلاة الظهر
وهناك من يحب فقط نشر الأشاعة عن غير قصد وهناك من تحول الى ناقد سياسي وخبير عسكري
وأقتصادي وووو ......... الى آخره
ولو سألته عن أبنائه باي مدرسة يدرسون لا يستطيع الاجابة لأنه لا يعرف عنهم أي شي
فقط منزله لنووووووووم الصباح عمل الى الساعة الثالثة عصرا ومن ثم يتغدأء وينام حتى المغرب
ويذهب للاستراحه حتى الواحدة صباحا ةيعود وينام
هل هذه العولمة التي ندعيها
هل نستطيع أن ننقد أنفسنا وننتبه لمنازلنا ونهتم بأسرتنا ونساعدهم بمدارسهم فالكل ينتقد التعليم والمعلم
هل بحثنا ونعرف سلوكيات ابنائنا مامدى تقبلهم للمدرسة والمعلم وكيف نطالبهم بأحترام المعلم ونحن من
ننتقد المعلم على مسامعهم ونقلل من ذلك المعلم ونحن لا نعرف اننا نهدم ابنائنا بتجريد المعلم من لقبه (الاستاذ)
أبناءنا في خطر منا كأولياء أمور
من فينا لو مرة واحدة أنصف المعلم امام ابنائه ولو بكلمة الاستاذ فلان لا تقول له يا أبني فلان دون تضيف له لقب
الاستاذ فلان
هل تعرف يا ولي الامر معلم ابنك والمرشد الطلابي في مدرسة أبنك كم مرة جلست مع المرشد الطلابي
كم مرة سألت عن ابنك هل فاجأة أبنك وفتحت كراساته ودفتر واجباته وكتبه
العولمة لا تسرقنا من ابنائنا فهم في خطر تصرفاتنا ومن بعد وقوع الفاس نعود نلوم الطالب لا دعونا نلوم انفسنا
من الان ونتابعهم ونلحق بما مضى من العمر
ومضة
المعلم هو المجتمع وصلاح المجتمع من المعلم فاحترامك للمعلم احترام للمجتمع
أحياها لهذا اليوم الجميل وتزيده جمالا بأشكال أصواتها التي تأخذك الى عالم آخـــــــــــــــــر
وعندما يقوم آباءنا وأجدادنا فيذهبون الى السعي بأرض الله الواسعة لطلب الرزق وقوتهم
وقوت أولادهم ولا يعود الا عند غياب الشمس ومن ثم يجلس مجالس الرجال ويتحدث واحدا
والبقية يستمعون وبعدها يخلدولن الى مضاجعهم وهكذا تدور الحياة
ودخلنا مرحلة العولمة التي لايعرف البعض منا الا أسمها واصبحنا نغرد بعصفور أزرق
فهل سألنا أنفسنا لما يغرد المناعير ؟!! وكيف ضاعت لغتي بين ذلك العصفور
فلماذا اصبحنا سجناء لأجهزتنا !!! ؟ هل هذه العولمة التي تعلمناها حشى وكلا ولكن قد ياتي
أحـــــــــدا ويقول نحن نبحث عن الاخبار ( السياسة ، والاقتصادية , والأجتماعية , والرياضية )
وسأجيبه فورا فهل تجدها بذلك العصفور الازرق .
أم تجد أنأ موجود في كفتيريا أفطر وهذا سلفي تأكيد وهو جالس على أنه يفطر وهو جالس يغرد
ولم يذق طعام فطوره حتى أن صاحب الكفتيريا طلب منه الخروج لصلاة الظهر
وهناك من يحب فقط نشر الأشاعة عن غير قصد وهناك من تحول الى ناقد سياسي وخبير عسكري
وأقتصادي وووو ......... الى آخره
ولو سألته عن أبنائه باي مدرسة يدرسون لا يستطيع الاجابة لأنه لا يعرف عنهم أي شي
فقط منزله لنووووووووم الصباح عمل الى الساعة الثالثة عصرا ومن ثم يتغدأء وينام حتى المغرب
ويذهب للاستراحه حتى الواحدة صباحا ةيعود وينام
هل هذه العولمة التي ندعيها
هل نستطيع أن ننقد أنفسنا وننتبه لمنازلنا ونهتم بأسرتنا ونساعدهم بمدارسهم فالكل ينتقد التعليم والمعلم
هل بحثنا ونعرف سلوكيات ابنائنا مامدى تقبلهم للمدرسة والمعلم وكيف نطالبهم بأحترام المعلم ونحن من
ننتقد المعلم على مسامعهم ونقلل من ذلك المعلم ونحن لا نعرف اننا نهدم ابنائنا بتجريد المعلم من لقبه (الاستاذ)
أبناءنا في خطر منا كأولياء أمور
من فينا لو مرة واحدة أنصف المعلم امام ابنائه ولو بكلمة الاستاذ فلان لا تقول له يا أبني فلان دون تضيف له لقب
الاستاذ فلان
هل تعرف يا ولي الامر معلم ابنك والمرشد الطلابي في مدرسة أبنك كم مرة جلست مع المرشد الطلابي
كم مرة سألت عن ابنك هل فاجأة أبنك وفتحت كراساته ودفتر واجباته وكتبه
العولمة لا تسرقنا من ابنائنا فهم في خطر تصرفاتنا ومن بعد وقوع الفاس نعود نلوم الطالب لا دعونا نلوم انفسنا
من الان ونتابعهم ونلحق بما مضى من العمر
ومضة
المعلم هو المجتمع وصلاح المجتمع من المعلم فاحترامك للمعلم احترام للمجتمع