C.RONALDO
22-03-2006, 11:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لأدري من اين ابداء والى اين انتهي...:confused:
تحتضر الكلمات وتنتحر الافكار
فاسمحوا لي على الاطالة
الصديق ... اخ لم تلده امك
الصديق ...تؤام للروح
ومشارك فى الهموم والجروح
يصدق بشعور... ويشعر بصدق
الصديق الحقيقى...هو الذى تحدثك به نفسك...فى كل مكان وفى كل زمان
... الصديق هو الذى اذا غاب عنك احسست انك قد فقدت جزءا من جسدك ...:frown:
واذا عاد احسست أن ذلك الجزء قد عاد اليك:smile:
من السهل أن تضحي من أجل صديق
...ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحيـــة...
الصداقة في نظري اشبه بالفصول الاربعة
فهي تمر بتغيرات مستمرة ولايمكن ان تكون مستقرة :mad: :smile: :tongue: :frown:
اما بالنسبة لولادة الصداقة بين إثنين فهي الزهرة الوحيدة التي تنمو دون معاونت الفصول الاربعة فهي تولد
بنظرة من التفاهم الروحي
لقد شبهت الصداقة بالزهرة وايضا اشبهها بالصخرة لا يحطمها إلا طرق الخيانة
الصديق الحقيقي هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكلف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك.
فالصداقة كنز دائم
فهي كالمرآه
فان لم تتواجد المرآه فلن تستطيع ان ترى نفسك
وستظل تائها في هذه الدنيا الواسعه
والصداقه جزء من الانسان
فالصديق الحق يرعى مصالح صديقه
ويحفظ سره كما يسرع لنجدته
و يخلص له النصيحه كي يحافظ على الصداقة والمودة
ما اجمل الصداقه ومااجمل ماتحمل هذه الكلمه من معاني ساميه
ولكن السؤال الان هل مازال يوجد المعنى الحقيقي للصداقة؟
حاسب نفسك قبل ان يحاسبك الاخرين...راجع حسابتك هل انت اعطيت هذه الكلمه معنها الحقيقي
هل اخلصت للصديق هل انت تتستحق ان يطلق عليك صديق عندهاِ
ستعرف من تصادق ومع من تكون صادق
الصداقه معان ساميه قل ان تجدها بهذا الوقت مع الاسف الشديد
ولكن لا داعي للتشاؤم فلازال هناك شخص مثلك يبحث عن الصداقة الحقيقية
الصديق كالوريد يمد القلب بالحياة أكتب ما أشعر به تجاه الصديق لأن القلب البشري الذي هو مقّوم حياة الإنسان يعتمد كل الإعتماد على الوريد لنقل الدم الذي يبقيه نشيطا" وعاملا" لذلك أجد الصديق يمثل هذا الوريد بالنسبة للإنسان ولا أجد حياة للإنسان بدون صديق
والصديق غير الرفيق لأن الرفيق قد يشارك رفيقه في السمر والعمل وربما في بعض النواحي الحياتية
ولكن الصديق يعيش حياة صديقه بما تحتوي من هموم وأفراح وحاجات بينما الرفيق بحاجة له على المبدأ القائل :
الجنة بلا ناس ما تنداس :biggrin:
الصديق الحقيقي يدعوك ويأنس بصحبتك بدون أن يطالبك بشيء :wink:
الصديق الحقيقي لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدم.
الصديق الحقيقي يربطك به علاقة اخذ وعطاء لا يأخذ كل الوقت ولا يعطى كل الوقت ولديه القدرة على العطاء النفسي فيشاركك بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة.
الصديق الحقيقي لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ولديه القدرة على أن يسامحك.
الصديق الحقيقي يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.
الصديق الحقيقي يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر.
اسف للاطالة
سواء" كتبت الكتب او الفت المولفات فلن اعطي الموضوع حقه
لذا ساترككم مع قصة قرئتها منذ صغري وترسخت في مخيلتي لاتفارقني
ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين
حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا
وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء
صفع أحدهم الآخر
فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل
تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء
فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا
ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة
فأوشك على الغرق
فبادر الآخر إلى إنقاذه
وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه
أخرج من جيبه سكيناً صغيرة
ونقش على صخرة
اليوم أنقذ صديقي حياتي
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال
لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟
فكان أن أجابه
لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً
وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة
أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل
وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر
...بيبــــــــاي...
لأدري من اين ابداء والى اين انتهي...:confused:
تحتضر الكلمات وتنتحر الافكار
فاسمحوا لي على الاطالة
الصديق ... اخ لم تلده امك
الصديق ...تؤام للروح
ومشارك فى الهموم والجروح
يصدق بشعور... ويشعر بصدق
الصديق الحقيقى...هو الذى تحدثك به نفسك...فى كل مكان وفى كل زمان
... الصديق هو الذى اذا غاب عنك احسست انك قد فقدت جزءا من جسدك ...:frown:
واذا عاد احسست أن ذلك الجزء قد عاد اليك:smile:
من السهل أن تضحي من أجل صديق
...ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحيـــة...
الصداقة في نظري اشبه بالفصول الاربعة
فهي تمر بتغيرات مستمرة ولايمكن ان تكون مستقرة :mad: :smile: :tongue: :frown:
اما بالنسبة لولادة الصداقة بين إثنين فهي الزهرة الوحيدة التي تنمو دون معاونت الفصول الاربعة فهي تولد
بنظرة من التفاهم الروحي
لقد شبهت الصداقة بالزهرة وايضا اشبهها بالصخرة لا يحطمها إلا طرق الخيانة
الصديق الحقيقي هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكلف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك.
فالصداقة كنز دائم
فهي كالمرآه
فان لم تتواجد المرآه فلن تستطيع ان ترى نفسك
وستظل تائها في هذه الدنيا الواسعه
والصداقه جزء من الانسان
فالصديق الحق يرعى مصالح صديقه
ويحفظ سره كما يسرع لنجدته
و يخلص له النصيحه كي يحافظ على الصداقة والمودة
ما اجمل الصداقه ومااجمل ماتحمل هذه الكلمه من معاني ساميه
ولكن السؤال الان هل مازال يوجد المعنى الحقيقي للصداقة؟
حاسب نفسك قبل ان يحاسبك الاخرين...راجع حسابتك هل انت اعطيت هذه الكلمه معنها الحقيقي
هل اخلصت للصديق هل انت تتستحق ان يطلق عليك صديق عندهاِ
ستعرف من تصادق ومع من تكون صادق
الصداقه معان ساميه قل ان تجدها بهذا الوقت مع الاسف الشديد
ولكن لا داعي للتشاؤم فلازال هناك شخص مثلك يبحث عن الصداقة الحقيقية
الصديق كالوريد يمد القلب بالحياة أكتب ما أشعر به تجاه الصديق لأن القلب البشري الذي هو مقّوم حياة الإنسان يعتمد كل الإعتماد على الوريد لنقل الدم الذي يبقيه نشيطا" وعاملا" لذلك أجد الصديق يمثل هذا الوريد بالنسبة للإنسان ولا أجد حياة للإنسان بدون صديق
والصديق غير الرفيق لأن الرفيق قد يشارك رفيقه في السمر والعمل وربما في بعض النواحي الحياتية
ولكن الصديق يعيش حياة صديقه بما تحتوي من هموم وأفراح وحاجات بينما الرفيق بحاجة له على المبدأ القائل :
الجنة بلا ناس ما تنداس :biggrin:
الصديق الحقيقي يدعوك ويأنس بصحبتك بدون أن يطالبك بشيء :wink:
الصديق الحقيقي لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدم.
الصديق الحقيقي يربطك به علاقة اخذ وعطاء لا يأخذ كل الوقت ولا يعطى كل الوقت ولديه القدرة على العطاء النفسي فيشاركك بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة.
الصديق الحقيقي لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ولديه القدرة على أن يسامحك.
الصديق الحقيقي يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.
الصديق الحقيقي يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر.
اسف للاطالة
سواء" كتبت الكتب او الفت المولفات فلن اعطي الموضوع حقه
لذا ساترككم مع قصة قرئتها منذ صغري وترسخت في مخيلتي لاتفارقني
ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين
حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا
وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء
صفع أحدهم الآخر
فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل
تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي
ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء
فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا
ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة
فأوشك على الغرق
فبادر الآخر إلى إنقاذه
وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه
أخرج من جيبه سكيناً صغيرة
ونقش على صخرة
اليوم أنقذ صديقي حياتي
هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال
لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟
فكان أن أجابه
لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً
وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة
أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل
وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر
...بيبــــــــاي...