اسيرة القمر
08-06-2015, 02:25 PM
قصة أول صفعة تلقاها الأمريكان من المملكة قبل 60 عامًا
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D 8%B2-%D8%A2%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86.png?itok=khjo 8F30
أعادت ذكرى مرور 6 عقود على أول تقارب (سعودي- أمريكي) بين الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان، موقف المملكة من اعتراف البيت الأبيض بدولة الاحتلال (إسرائيل).
محطة "بي بي سي" البريطانية، سلطت الضوء (الاثنين 8 يونيو 2015)، على مرحلة التوتر التي سيطرت على علاقات البلدين، إثر اعتراف واشنطن بإسرائيل، ثم رد الرياض بإجراءات سريعة لإنهاء الشراكة السعودية الأمريكية بشركة أرامكو، وإيقاف أي تعاون عسكري بين الجانبين.
في فبراير 1950، أرسل السفير الأمريكي في المملكة برقية سريعة إلى الخارجية الأمريكية يخبرهم فيها أن الملك عبدالعزيز السعودي يعاني من التهاب مزمن في المفاصل تسبب في إبقائه -رحمه الله- جالسًا في كرسي متحرك بسبب الآلام الشديدة التي يعاني منها، وأنه يفكر في الاستعانة بأطباء أجانب طلبًا للاستشفاء، حسب تقرير المحطة.
وفور علم الجانب الأمريكي بالوضع الصحي للملك المؤسس، حاول هاري ترومان تأكيد مشاعر الود والصداقة التي يحملها الرئيس الأمريكي للملك المؤسس، وحرصه على تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين، فأرسل بعثة طبية خاصة إلى المملكة مكونة من طبيبين متخصصين؛ هما: الدكتور جلبرت ماركواردت، والدكتور داريل كرين.
ولم يكتف (ترومان) بذلك، بل حرص على إرسال طبيبه الخاص العميد والاس إتش جراهام بصحبة الفريق الطبي. وتوجه الفريق الطبي إلى المملكة في (15 إبريل 1950)، وهناك أشاد الفريق الطبي الأمريكي بقوة الملك عبدالعزيز وحسن ضيافته لهم.
وحسب ما جاء في مذكرات الدكتور داريل كارين، فإن الملك عبدالعزيز كان يعاني من آلام مبرحة في ركبته بسبب تحرك بعض العظام الصغيرة بمفصل الركبة من مكانها، إضافة إلى معاناته من خشونة في غضروف الركبة.
كارين تحدث عن أن الفريق الطبي اقترح على الملك عبدالعزيز السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للخضوع لعملية جراحية دقيقة هناك، إلا أنه رفض الفكرة تمامًا وقرر الاكتفاء بعلاجه في المملكة.
وتشير التقارير الأمريكية إلى أن صحة الملك بدأت تتحسن في (مايو 1950)، وبدأ في التحرك بدون الحاجة إلى الكرسي المتحرك، كما أن الآلام التي كان يعاني منها قلَّت كثيرًا.
الفريق الطبي الأمريكي جدد إشادته بحسن ضيافة الملك عبدالعزيز لهم؛ إذ كان ولي العهد الأمير سعود بن عبدالعزيز (آنذاك) حريصًا على الترويح عن الفريق الطبي بتنظيم بعض المباريات الرياضية لهم مع نظرائهم الأمريكيين العاملين في المملكة ومع فريق كرة القدم السعودي.
ونقلت المحطة عن الدكتور جراهام قوله إن الرئيس الأمريكي حرص على الاجتماع بالفريق الطبي قبل سفره إلى المملكة، ونبههم على أنهم على وشك السفر للالتقاء بقائد عظيم يحرص البيت الأبيض على أن يكون حليفًا له.
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D 8%B2-%D8%A2%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86.png?itok=khjo 8F30
أعادت ذكرى مرور 6 عقود على أول تقارب (سعودي- أمريكي) بين الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان، موقف المملكة من اعتراف البيت الأبيض بدولة الاحتلال (إسرائيل).
محطة "بي بي سي" البريطانية، سلطت الضوء (الاثنين 8 يونيو 2015)، على مرحلة التوتر التي سيطرت على علاقات البلدين، إثر اعتراف واشنطن بإسرائيل، ثم رد الرياض بإجراءات سريعة لإنهاء الشراكة السعودية الأمريكية بشركة أرامكو، وإيقاف أي تعاون عسكري بين الجانبين.
في فبراير 1950، أرسل السفير الأمريكي في المملكة برقية سريعة إلى الخارجية الأمريكية يخبرهم فيها أن الملك عبدالعزيز السعودي يعاني من التهاب مزمن في المفاصل تسبب في إبقائه -رحمه الله- جالسًا في كرسي متحرك بسبب الآلام الشديدة التي يعاني منها، وأنه يفكر في الاستعانة بأطباء أجانب طلبًا للاستشفاء، حسب تقرير المحطة.
وفور علم الجانب الأمريكي بالوضع الصحي للملك المؤسس، حاول هاري ترومان تأكيد مشاعر الود والصداقة التي يحملها الرئيس الأمريكي للملك المؤسس، وحرصه على تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين، فأرسل بعثة طبية خاصة إلى المملكة مكونة من طبيبين متخصصين؛ هما: الدكتور جلبرت ماركواردت، والدكتور داريل كرين.
ولم يكتف (ترومان) بذلك، بل حرص على إرسال طبيبه الخاص العميد والاس إتش جراهام بصحبة الفريق الطبي. وتوجه الفريق الطبي إلى المملكة في (15 إبريل 1950)، وهناك أشاد الفريق الطبي الأمريكي بقوة الملك عبدالعزيز وحسن ضيافته لهم.
وحسب ما جاء في مذكرات الدكتور داريل كارين، فإن الملك عبدالعزيز كان يعاني من آلام مبرحة في ركبته بسبب تحرك بعض العظام الصغيرة بمفصل الركبة من مكانها، إضافة إلى معاناته من خشونة في غضروف الركبة.
كارين تحدث عن أن الفريق الطبي اقترح على الملك عبدالعزيز السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للخضوع لعملية جراحية دقيقة هناك، إلا أنه رفض الفكرة تمامًا وقرر الاكتفاء بعلاجه في المملكة.
وتشير التقارير الأمريكية إلى أن صحة الملك بدأت تتحسن في (مايو 1950)، وبدأ في التحرك بدون الحاجة إلى الكرسي المتحرك، كما أن الآلام التي كان يعاني منها قلَّت كثيرًا.
الفريق الطبي الأمريكي جدد إشادته بحسن ضيافة الملك عبدالعزيز لهم؛ إذ كان ولي العهد الأمير سعود بن عبدالعزيز (آنذاك) حريصًا على الترويح عن الفريق الطبي بتنظيم بعض المباريات الرياضية لهم مع نظرائهم الأمريكيين العاملين في المملكة ومع فريق كرة القدم السعودي.
ونقلت المحطة عن الدكتور جراهام قوله إن الرئيس الأمريكي حرص على الاجتماع بالفريق الطبي قبل سفره إلى المملكة، ونبههم على أنهم على وشك السفر للالتقاء بقائد عظيم يحرص البيت الأبيض على أن يكون حليفًا له.