شاهندا
09-06-2015, 10:54 AM
عبودية السراء ( الشكر )
( وقليل من عبادي الشكور )
الشكر في اللغة : وهو : الظهور ، من قولهم :
دابة شكور إذا ظهر عليها من السمن فوق ما تعطى من العلف
ومن معانيه عند العلماء :
الاجتهاد في بذل الطاعة مع الاجتناب للمعصية في السر والعلانية
وقيل : هو الإعتراف في تقصير الشكر للمنعم
وقيل: الشكر لمن فوقك بالطاعة ولنظيرك بالمكافأة ، ولمن دونك بالإحسان والإفضال
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
أركان الشكر التي لاتكن شكور إلا باجتماعها :
- اعترافه بنعمة الله عليه
-الثناء على الله بها
-الاستعانة بها على مرضاته
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
الشكر يتعلق بثلاثة أشياء :
- بالقلب للمعرفة والمحبة
- وباللسان للثناء والحمد
- وبالجوارح لاستعماله في طاعة المشكور وكفها عن معاصيه.
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
وهذا يصحح الفهم عند بعض الناس حين يظنون أن الشكر مجرد حديث اللسان فهذا مع أهميته
فلا بد من صدق القلب ومحبته لمن يشكره ، وخوفه من عقابه ،والجوارح تصدق هذا أو تكذبه .
الشاكرون لا يشكون المصائب وينسون النعم ، بل ينسون مصائبهم
في مقابل ما وهبهم الله من نعم ، ولسان حالهم يقول:
إلى متى وأنت وحتى متى
تشكو المصيبات وتنسى النعم
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
ويدركون الشاكرون أن الشكر سبيل لرضى من يستحق الرضى والشكر
وهو طريق للمزيد من النعم, كذا جاء الخبر مؤكدا في كتاب الله تعالى :
{ ولئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد }
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
قال الحسن البصري :
"إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا "
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه :
"من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه وحضر عذابه "
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
عباد الله : وما بالنا ونعم الله تترى علينا نضيق بنازلة يسيرة ، ونغتاط لمرض يسير ألم بنا ونكره لفوات
محبوب من ملاذ الدنيا فات علينا - ولئن حرمنا القليل فقد أعطينا الكثير - أين الشكر !؟
اين الشكر على نعمة الجوارح وسلامته ؟
وعلى نعمة الأمن والرخاء؟
وعلى نعمة العقل والإرادة ...
وأين الشكر على أعظم نعمة ، نعمة الإسلام والإيمان ؟
إنها وغيرها نعم تستحق الشكر باللسان والقلب والجوارح.
{ والله شكور حليم }
- ساهم نفع الأمة فكلنا ذاك المقصر في قيمة الشكر
( وقليل من عبادي الشكور )
الشكر في اللغة : وهو : الظهور ، من قولهم :
دابة شكور إذا ظهر عليها من السمن فوق ما تعطى من العلف
ومن معانيه عند العلماء :
الاجتهاد في بذل الطاعة مع الاجتناب للمعصية في السر والعلانية
وقيل : هو الإعتراف في تقصير الشكر للمنعم
وقيل: الشكر لمن فوقك بالطاعة ولنظيرك بالمكافأة ، ولمن دونك بالإحسان والإفضال
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
أركان الشكر التي لاتكن شكور إلا باجتماعها :
- اعترافه بنعمة الله عليه
-الثناء على الله بها
-الاستعانة بها على مرضاته
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
الشكر يتعلق بثلاثة أشياء :
- بالقلب للمعرفة والمحبة
- وباللسان للثناء والحمد
- وبالجوارح لاستعماله في طاعة المشكور وكفها عن معاصيه.
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
وهذا يصحح الفهم عند بعض الناس حين يظنون أن الشكر مجرد حديث اللسان فهذا مع أهميته
فلا بد من صدق القلب ومحبته لمن يشكره ، وخوفه من عقابه ،والجوارح تصدق هذا أو تكذبه .
الشاكرون لا يشكون المصائب وينسون النعم ، بل ينسون مصائبهم
في مقابل ما وهبهم الله من نعم ، ولسان حالهم يقول:
إلى متى وأنت وحتى متى
تشكو المصيبات وتنسى النعم
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
ويدركون الشاكرون أن الشكر سبيل لرضى من يستحق الرضى والشكر
وهو طريق للمزيد من النعم, كذا جاء الخبر مؤكدا في كتاب الله تعالى :
{ ولئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد }
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
قال الحسن البصري :
"إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء ، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا "
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه :
"من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قل علمه وحضر عذابه "
http://www8.0zz0.com/2015/06/09/02/860591657.gif
عباد الله : وما بالنا ونعم الله تترى علينا نضيق بنازلة يسيرة ، ونغتاط لمرض يسير ألم بنا ونكره لفوات
محبوب من ملاذ الدنيا فات علينا - ولئن حرمنا القليل فقد أعطينا الكثير - أين الشكر !؟
اين الشكر على نعمة الجوارح وسلامته ؟
وعلى نعمة الأمن والرخاء؟
وعلى نعمة العقل والإرادة ...
وأين الشكر على أعظم نعمة ، نعمة الإسلام والإيمان ؟
إنها وغيرها نعم تستحق الشكر باللسان والقلب والجوارح.
{ والله شكور حليم }
- ساهم نفع الأمة فكلنا ذاك المقصر في قيمة الشكر