ألكسندر
09-06-2015, 07:11 PM
نشئتُ فقيراً ..
اخذتُ افكر جدياً في الموضوُع ..
عِند استيقاظي في الساعة الثالثة فجراً
كان اول ما طرأ على لساني : كيف استطيع ان اجاري العالم ؟
كيف اقاوُم الصعوبات التي تواجهني
اريد التخلص من همومي و أريد أن اذهب
إلى تلك النقطه التي منَ (عندها)
يبدا طريق السعاده ..
فاخذتُ افُكر
و افُكر إلى أن جات فكرة في بالي !
فقلتُ : لما لا اجرب شعور أن اكونَ مجرماً !
(و قبل أن تكون الرابعه بالضبط)
قررت تَغيير حياتي و منحناها كاملاً ..
سأجرب أن اكون مجرماً
نهضتُ من السرير متوجهاً إلى دورة المياه اولا
ثم إلى : خزنة الملابس
وجدتً ثوبَ (قميص ابو سبعه) ! < يقصًد بهِ :
قميص البيت و لكن يُسمى بين اوساط الشباب (قميص ابو سبعه) ..
لونهُ اسود - و وجدتُ بزاوية الخزنة شماغَ !
حسناً - فكِرة جميله !
سارتديه لاخفاء ملامح وجهي
ها أنا الان اقف امام المراءة .. : )
و احادثَ نفسي : لا تُلام و افعل ما تشاء !
حسناً ماذا ينقصني الان .؟
مُسدس - سكين - عصا !
ساخذ الأقل ضرراً و هي العصا
اخذتني الخطواتَ خارج شُقتي و قبل ان اركب المركبه
التفتُ إلى العماره (بكبرها) .. و قلت (انا لا اؤلام)
اخذتُ اقود بسرعة هاديه إلى أن وجدتُ تموينات (سوبر ماركت)
اوقفت المركبه - و اخذت انفاسي تتسارع (بداتُ اعرق) !
واقول : انت لا تُلام!! .
قُمت بفتح الباب و لف الشماغ حولَ (وجهي) ..
و دخلت إلى التموينات !
فوجدت عامل من الجنسية الهنديه قُلت لهُ :
بدون أي كلمة اعطني ما في (داخل الخزنة)
فما كان منهُ إلا ان يرضخ لطلبي .
و قبل خروجي قُلت لهُ : انا لا اؤلام!!
نظر علي بتلك النظرات الحزينة و كأنهُ يرد على كلمتي !
(لا تُلام و لكن ما ذنبي اسُرقَ؟)
قدتُ السياره بُسرعة ذاهباً للبيت
تعديتُ اول تقاطع .
أتدرون ما حصل في ثاني تقاطعُ ؟
هو امراً بسيط و يجب ان اتفداه
انا اعلم انهُ حصَل و لكن ما فائدة الندم الان !
وجدتُ بتقاطع الثاني : شُرطة !
رأني مُسرع و ما كان منهُ إلا كردة فعل طبيعية
أن يلاحقنيِ .
نظرت إلى المراءة و وجدته بالفعل يطاردني !
بدا الادرالين يتزايد في دمي !
أريد التخلص - كالاعمى اقود بسرعة 100 في (حاره)
و حينما كان يطاردني رجل المرور ..
في نفس اللحظه كانت تُقام صلاة الفجر
و الإمام كان يقرا إلى ان وصل لايه :ألم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله !
و في نفس لحظة الإستماع !
خرج رجل مستعجل من طرف الشارع و انا مُسرع !
لم اتفداه - صدمتهُ و من هول الموقف التفت خلفي اشاهدهُ
و هو يرتفع إلى اعلى و يسقطُ مغشياً عليه
..
اخذتُ افكر جدياً في الموضوُع ..
عِند استيقاظي في الساعة الثالثة فجراً
كان اول ما طرأ على لساني : كيف استطيع ان اجاري العالم ؟
كيف اقاوُم الصعوبات التي تواجهني
اريد التخلص من همومي و أريد أن اذهب
إلى تلك النقطه التي منَ (عندها)
يبدا طريق السعاده ..
فاخذتُ افُكر
و افُكر إلى أن جات فكرة في بالي !
فقلتُ : لما لا اجرب شعور أن اكونَ مجرماً !
(و قبل أن تكون الرابعه بالضبط)
قررت تَغيير حياتي و منحناها كاملاً ..
سأجرب أن اكون مجرماً
نهضتُ من السرير متوجهاً إلى دورة المياه اولا
ثم إلى : خزنة الملابس
وجدتً ثوبَ (قميص ابو سبعه) ! < يقصًد بهِ :
قميص البيت و لكن يُسمى بين اوساط الشباب (قميص ابو سبعه) ..
لونهُ اسود - و وجدتُ بزاوية الخزنة شماغَ !
حسناً - فكِرة جميله !
سارتديه لاخفاء ملامح وجهي
ها أنا الان اقف امام المراءة .. : )
و احادثَ نفسي : لا تُلام و افعل ما تشاء !
حسناً ماذا ينقصني الان .؟
مُسدس - سكين - عصا !
ساخذ الأقل ضرراً و هي العصا
اخذتني الخطواتَ خارج شُقتي و قبل ان اركب المركبه
التفتُ إلى العماره (بكبرها) .. و قلت (انا لا اؤلام)
اخذتُ اقود بسرعة هاديه إلى أن وجدتُ تموينات (سوبر ماركت)
اوقفت المركبه - و اخذت انفاسي تتسارع (بداتُ اعرق) !
واقول : انت لا تُلام!! .
قُمت بفتح الباب و لف الشماغ حولَ (وجهي) ..
و دخلت إلى التموينات !
فوجدت عامل من الجنسية الهنديه قُلت لهُ :
بدون أي كلمة اعطني ما في (داخل الخزنة)
فما كان منهُ إلا ان يرضخ لطلبي .
و قبل خروجي قُلت لهُ : انا لا اؤلام!!
نظر علي بتلك النظرات الحزينة و كأنهُ يرد على كلمتي !
(لا تُلام و لكن ما ذنبي اسُرقَ؟)
قدتُ السياره بُسرعة ذاهباً للبيت
تعديتُ اول تقاطع .
أتدرون ما حصل في ثاني تقاطعُ ؟
هو امراً بسيط و يجب ان اتفداه
انا اعلم انهُ حصَل و لكن ما فائدة الندم الان !
وجدتُ بتقاطع الثاني : شُرطة !
رأني مُسرع و ما كان منهُ إلا كردة فعل طبيعية
أن يلاحقنيِ .
نظرت إلى المراءة و وجدته بالفعل يطاردني !
بدا الادرالين يتزايد في دمي !
أريد التخلص - كالاعمى اقود بسرعة 100 في (حاره)
و حينما كان يطاردني رجل المرور ..
في نفس اللحظه كانت تُقام صلاة الفجر
و الإمام كان يقرا إلى ان وصل لايه :ألم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله !
و في نفس لحظة الإستماع !
خرج رجل مستعجل من طرف الشارع و انا مُسرع !
لم اتفداه - صدمتهُ و من هول الموقف التفت خلفي اشاهدهُ
و هو يرتفع إلى اعلى و يسقطُ مغشياً عليه
..