اسيرة القمر
15-06-2015, 04:24 PM
السعودية والإمارات تخفضان واردات البنزين
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%86_0.png?itok=r-7xliy8
تتجه السعودية والإمارات إلى خفض وارداتهما من البنزين الباهظة التكلفة خفضًا كبيرًا، أو وقفها تمامًا في العام المقبل بفضل رفع طاقة التكرير لتقترب الدولتان أكثر من تصدير وقود السيارات.
وقال نجاي سي مين من شركة الاستشارات "إف جي إي" -حسب رويترز- الاثنين (15 يونيو 2015): "إن صافي واردات السعودية من البنزين في عام 2016 قد يتقلص إلى 12 ألف برميل يوميًّا".
وتتوقع إف جي إي أن تستورد السعودية كمية من البنزين هذا العام، لكن صافي الواردات سينخفض إلى نحو 25 ألف برميل يوميًّا من 80 ألف برميل يوميًّا في 2014.
وقال فيكتور شوم من شركة آي إتش إس للاستشارات: "إنها فترة انتقالية تتحول خلالها السعودية من مستورد إلى تحقيق توازن نسبي (بين الواردات والصادرات) في النصف الثاني من العام".
وتتراجع واردات أرامكو السعودية من البنزين بالفعل، بعدما بدأت تشغيل مصفاتين؛ طاقة كل منهما 400 ألف برميل يوميًّا على مدى العامين الماضيين.
وفيما ستضيف السعودية مصفاة بطاقة 400 ألف برميل يوميًّا في جازان قبل 2018، فإن شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) رفعت طاقة التكرير إلى المثلين، لتبلغ نحو 830 ألف برميل يوميًّا هذا العام. وفور استقرار الإنتاج في وحدة جديدة للتكسير الحفزي للسوائل ستنخفض الواردات بنحو 50 ألف برميل يوميًّا.
ومن المتوقع أن يقلص الطلب العالمي القوي التأثير الناجم عن خسارة شحنات تقدر بما لا يقل عن 60 ألف برميل يوميًّا إلى السعودية والإمارات، بما سيسهم في تعويض شركات تجارة مثل جونفور وتوتال الفرنسية وريلاينس إندستريز الهندية عن الإيرادات المفقودة.
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%86_0.png?itok=r-7xliy8
تتجه السعودية والإمارات إلى خفض وارداتهما من البنزين الباهظة التكلفة خفضًا كبيرًا، أو وقفها تمامًا في العام المقبل بفضل رفع طاقة التكرير لتقترب الدولتان أكثر من تصدير وقود السيارات.
وقال نجاي سي مين من شركة الاستشارات "إف جي إي" -حسب رويترز- الاثنين (15 يونيو 2015): "إن صافي واردات السعودية من البنزين في عام 2016 قد يتقلص إلى 12 ألف برميل يوميًّا".
وتتوقع إف جي إي أن تستورد السعودية كمية من البنزين هذا العام، لكن صافي الواردات سينخفض إلى نحو 25 ألف برميل يوميًّا من 80 ألف برميل يوميًّا في 2014.
وقال فيكتور شوم من شركة آي إتش إس للاستشارات: "إنها فترة انتقالية تتحول خلالها السعودية من مستورد إلى تحقيق توازن نسبي (بين الواردات والصادرات) في النصف الثاني من العام".
وتتراجع واردات أرامكو السعودية من البنزين بالفعل، بعدما بدأت تشغيل مصفاتين؛ طاقة كل منهما 400 ألف برميل يوميًّا على مدى العامين الماضيين.
وفيما ستضيف السعودية مصفاة بطاقة 400 ألف برميل يوميًّا في جازان قبل 2018، فإن شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) رفعت طاقة التكرير إلى المثلين، لتبلغ نحو 830 ألف برميل يوميًّا هذا العام. وفور استقرار الإنتاج في وحدة جديدة للتكسير الحفزي للسوائل ستنخفض الواردات بنحو 50 ألف برميل يوميًّا.
ومن المتوقع أن يقلص الطلب العالمي القوي التأثير الناجم عن خسارة شحنات تقدر بما لا يقل عن 60 ألف برميل يوميًّا إلى السعودية والإمارات، بما سيسهم في تعويض شركات تجارة مثل جونفور وتوتال الفرنسية وريلاينس إندستريز الهندية عن الإيرادات المفقودة.