المسرور
03-07-2015, 10:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله
المعالج او الموقع الروحاني
ماهو إلا عنوان سريع لما وفرته شبكة الإنترنت من ملاذ لعدد من الفتيات الذي تم خداعهن، عبر المواقع الروحانية التي ترشدهن إلى طرق ووسائل تساعدهن في التخلص من المشاكل الأسرية أو تيسير الزواج أو جلب الرزق،
حسب عدد من هؤلاء الفتيات اللاتي يرين أن هذه المواقع يروج لها بين الفتيات عن طريق التجمعات النسائية في الجامعات والأفراح والحفلات الخاصة التي تقيمها الصديقات فيما بينهن. حيث يتبادلن الأحاديث عن هذه المواقع الروحانية، وقدرتها على حل العقبات التي تواجهها الفتاة في حياتها، خاصة من قبل من فاتهن قطار الزواج، بحسب ماهو منتشر وشائع بين هؤلاء الفتيات.
تقول احد الذين قامو بالتجربه الشخصية "الذي يخفي على الجميع أن هذه المواقع تصيب الأشخاص بالهوس والتشتت. حيث يعتمد أصحابها على الخلط بين الآيات القرآنية والأدعية وكلمات لاتفهم.
وليس بعيدا أن يكون لهذه المواقع ضحايا أيضا، فهذه فتاة تروي أن دخولها لهذه المواقع الروحانية جعلها صيدا سهلا لصاحب موقع روحاني مشهور على شبكة الإنترنت. حيث وضع أرقامه للاستفسار لمن يريد طلب المساعدة
والعلاج كما يزعم، وبعد الاتصال بصاحب الموقع الذي أطلق على نفسه موقع الشيخ (س) في احد الدول العربية قام بأخذ اسم الفتاة ووالدتها ثم طلب منها معاودة الاتصال به مرة أخرى، وأوهمها أنها مسحورة بسحر التعطيل عن الزواج، ولا تستطيع أن تتزوج إلا بفك هذا السحر، وطلب منها مبلغ من المال حتى يستطيع أن يساعدها، وبعد إرسال المال له عاودت الاتصال به، فلم تجد منه إجابة، فعرفت أنها وقعت في شباك أحد النصابين، وأدركت أنها لم تكن
الأولى، فغيرها الكثير ممن استغلهن صاحب هذا الموقع بالنصب والاحتيال.
وقد اتضح أن "الجانب الفني وتأثير هذه المواقع الروحانية على الزائرين وخاصة الفتيات تأثير خطير نتيجة سوء استخدام شبكة الإنترنت، ومنها الاتجاه لمواقع السحر والشعوذة والمواقع الروحانية، فكل الاتجاهات الفكرية والسلوكية موجودة على شبكة الإنترنت، ويستطيع الشخص أن يبث ما يريد أيضا في ظل غياب الرقابة الأسرية داخل المنزل".
ويقول احد الباحثين يجب الانتباه أن أصحاب هذه المواقع الروحانية لا يطلقون على أنفسهم مشعوذين، بل معالجين روحانيين أو مختصي علاجات نفسية واجتماعية للتضليل، ويتعاملون مع المشاكل الحياتية للأشخاص مثل جلب الحبيب التحصين ضد الحسد فك الربط وفتح النصيب. حيث إن بعض الفتيات اللاتي تقدمن في العمر يعتقدن أنهن مسحورات، وأن هذا الشخص يستطيع مساعدتهن وتوضع أرقام للاتصال والإقبال شديد عليهم ومعظم هذه المواقع من المغرب العربي وبعض العرب في أوروبا.
ومن اراد العلاج وحل المشكلات فعليه ان يتوكل على الله وحده ثم الاتجاه الى الطرق الشرعيه الصحيحه .
المعالج او الموقع الروحاني
ماهو إلا عنوان سريع لما وفرته شبكة الإنترنت من ملاذ لعدد من الفتيات الذي تم خداعهن، عبر المواقع الروحانية التي ترشدهن إلى طرق ووسائل تساعدهن في التخلص من المشاكل الأسرية أو تيسير الزواج أو جلب الرزق،
حسب عدد من هؤلاء الفتيات اللاتي يرين أن هذه المواقع يروج لها بين الفتيات عن طريق التجمعات النسائية في الجامعات والأفراح والحفلات الخاصة التي تقيمها الصديقات فيما بينهن. حيث يتبادلن الأحاديث عن هذه المواقع الروحانية، وقدرتها على حل العقبات التي تواجهها الفتاة في حياتها، خاصة من قبل من فاتهن قطار الزواج، بحسب ماهو منتشر وشائع بين هؤلاء الفتيات.
تقول احد الذين قامو بالتجربه الشخصية "الذي يخفي على الجميع أن هذه المواقع تصيب الأشخاص بالهوس والتشتت. حيث يعتمد أصحابها على الخلط بين الآيات القرآنية والأدعية وكلمات لاتفهم.
وليس بعيدا أن يكون لهذه المواقع ضحايا أيضا، فهذه فتاة تروي أن دخولها لهذه المواقع الروحانية جعلها صيدا سهلا لصاحب موقع روحاني مشهور على شبكة الإنترنت. حيث وضع أرقامه للاستفسار لمن يريد طلب المساعدة
والعلاج كما يزعم، وبعد الاتصال بصاحب الموقع الذي أطلق على نفسه موقع الشيخ (س) في احد الدول العربية قام بأخذ اسم الفتاة ووالدتها ثم طلب منها معاودة الاتصال به مرة أخرى، وأوهمها أنها مسحورة بسحر التعطيل عن الزواج، ولا تستطيع أن تتزوج إلا بفك هذا السحر، وطلب منها مبلغ من المال حتى يستطيع أن يساعدها، وبعد إرسال المال له عاودت الاتصال به، فلم تجد منه إجابة، فعرفت أنها وقعت في شباك أحد النصابين، وأدركت أنها لم تكن
الأولى، فغيرها الكثير ممن استغلهن صاحب هذا الموقع بالنصب والاحتيال.
وقد اتضح أن "الجانب الفني وتأثير هذه المواقع الروحانية على الزائرين وخاصة الفتيات تأثير خطير نتيجة سوء استخدام شبكة الإنترنت، ومنها الاتجاه لمواقع السحر والشعوذة والمواقع الروحانية، فكل الاتجاهات الفكرية والسلوكية موجودة على شبكة الإنترنت، ويستطيع الشخص أن يبث ما يريد أيضا في ظل غياب الرقابة الأسرية داخل المنزل".
ويقول احد الباحثين يجب الانتباه أن أصحاب هذه المواقع الروحانية لا يطلقون على أنفسهم مشعوذين، بل معالجين روحانيين أو مختصي علاجات نفسية واجتماعية للتضليل، ويتعاملون مع المشاكل الحياتية للأشخاص مثل جلب الحبيب التحصين ضد الحسد فك الربط وفتح النصيب. حيث إن بعض الفتيات اللاتي تقدمن في العمر يعتقدن أنهن مسحورات، وأن هذا الشخص يستطيع مساعدتهن وتوضع أرقام للاتصال والإقبال شديد عليهم ومعظم هذه المواقع من المغرب العربي وبعض العرب في أوروبا.
ومن اراد العلاج وحل المشكلات فعليه ان يتوكل على الله وحده ثم الاتجاه الى الطرق الشرعيه الصحيحه .