رجلٍ شَرقيّ
27-03-2006, 03:01 AM
شحيحةٌ حُروفُ الهِجرة تَعصِي أَمْر خُرافاتي
تُغادرُني حَمامَة الجَنة فأعتكفُ أُذنَ خارطَتي !!
تَلهو بي ، وتتراقص .. وتسرح عباراتي
ياغُصن الُتوت ..
وعَليك بربكَ يقفُ الياقُوت
تُساوِرني نفسي الهروبَ مِنهُ إلَى ... دَمِي !
فأجدهُ هُناااااااالِكَ .. حَتّى فِي الروحِ كان معي !
:
:
إنْيِ اعترف واغترفُ الشَقَاء عَلى شفاهِ صمتِي
وفي عَتمةِ التابوت يحيَى كبريائِي !!
مَارِدُ الفصول في عقلي ...
وحلم المَساء بنكهةِ النِساء مُعقدٌ
كَأنه مُقيدٌ بلعنةٍ فِرعَونِية مُضمدٌ بعنادِي
أجيبوااااااااا صراخ صمتي !!
وضعوا اصابع اليأس جانب اليسار حذر الهذيان
وأفيقوااااااااااا
بربي لمْ تَعُد تُغرني أَمواج الشوارع المدهونة بالسواد
هِيَّ .. هِيَّ .. ولَمْ تزل في رَحمِ الذكريات ..
غابةٌ تعجُ بها اغصان السمع مسائاتِي
فَيَاااااااااجوف الامنيات
حررِ الاغْلال
وكَسرِ الاقفَال
واقرَأي نَصبَ عينيكِ .. موتٌ أضْحَى للوصلِ آت
(إن) .. قلت إن ..
آمنتُ بنقصي ماأنا سوى نصفٌ
فمن سِواها لنصفِى الآخرَ فَخراكتِمَالٌ
تُجنُ بي حتى تجدني ,, مع كلَ دمعٍ فيها أُصلِي
تقفُ على الجليد بالوصل تَرسُمني ..
فَأُنشِدُ لها جَذْبَ رَحـْلي
فتُصغِي إليَّ .. وكأنها بالهمسِ تُملي
:
:
مَاعْتَرَاكَ ؟!!
:
:
فَماعَدَاهُ ياطيرَ السَلامِ ...
هو .. بربي .. من كان تحت الضلوع يغلي !
تلك إن أطفأت لها سراج عقلي ..
هبت جنوناً يُشبهه مثلي وابتلع جزئنا كل أَكْمَلي
ومن ديار حُلُمي في خيالي الشاهق" .. ان غادرتها
ارتدت عفةً كأنها تقمصت بثيابي !
رُمتُ بها شمس ظني فرأيتها الكون ( أنا )
وفي كل ( المتى ) كانت ( هي ) ظلي
:
:
:
ياحمامة الجنه ..يااجمع عالمَ حواء
يامن تحلقين فوق جبين الصبح
مُلطخه في دمي بمسائات عشقي
رايتكُ في زمن الياقوت ياحلُم من غفى في عتمة التابوت
تمشين حافية الاقدام على الماء
تنسابي عبر اثير المحال لتغرقي في عيوني
فاختلسُ من السكون مقياس سرعتي
وأثورُ/أدورُ .. في روحكِ أصداف الجنون
يااااربُ ...يااااربُ
ليتني أهتك برداء صمتها..
ويتساااااقط في تكويني دمعها الاحمر
وينسكب في الشرااااايين دمها الازرق
فيغرد عصفوري لحناً بلون التمني
يُجمعُ له حشد الناااااس ...
وكاني به لستُ ادري
وشجواً كانوا ....
في البحثِ عناّ
وغصننا الاخضر!!
فيغطيني ويأويني بالدفء .. ريشها الاصفر
:
:
آخر ماسأبوح به لأهزم غروري وانطلق هارباً..
حين ألَمّ ( طيفك يا حمامة الجنة )
تبعثرتُ .. وانتشر هوأسرع من الضوء!!!
فَسُلمَت لهُ الجوارح ..
وقلت ..
هاك ... مني انا خذني
وابتَلَعني .. حتّى فقدت عقلي
فثمل برفقتي التاريخَ
وسقط من ذاكرتي اسمي !!!
فيااااااااااااااا انا
وقعت منك الجناية
في غفلة عقل
على شَفتي طفل ( أُحبك )
وثُمة سؤال .. أين أنا ..
أفي اقصى الغرب أم هذه تلال بيروت
أم أنا عاشق الجبروت ياحمامة الجنة ,,
أقطنُ في زمنك ... زمن الياقوت ..
في امان الله .....
تُغادرُني حَمامَة الجَنة فأعتكفُ أُذنَ خارطَتي !!
تَلهو بي ، وتتراقص .. وتسرح عباراتي
ياغُصن الُتوت ..
وعَليك بربكَ يقفُ الياقُوت
تُساوِرني نفسي الهروبَ مِنهُ إلَى ... دَمِي !
فأجدهُ هُناااااااالِكَ .. حَتّى فِي الروحِ كان معي !
:
:
إنْيِ اعترف واغترفُ الشَقَاء عَلى شفاهِ صمتِي
وفي عَتمةِ التابوت يحيَى كبريائِي !!
مَارِدُ الفصول في عقلي ...
وحلم المَساء بنكهةِ النِساء مُعقدٌ
كَأنه مُقيدٌ بلعنةٍ فِرعَونِية مُضمدٌ بعنادِي
أجيبوااااااااا صراخ صمتي !!
وضعوا اصابع اليأس جانب اليسار حذر الهذيان
وأفيقوااااااااااا
بربي لمْ تَعُد تُغرني أَمواج الشوارع المدهونة بالسواد
هِيَّ .. هِيَّ .. ولَمْ تزل في رَحمِ الذكريات ..
غابةٌ تعجُ بها اغصان السمع مسائاتِي
فَيَاااااااااجوف الامنيات
حررِ الاغْلال
وكَسرِ الاقفَال
واقرَأي نَصبَ عينيكِ .. موتٌ أضْحَى للوصلِ آت
(إن) .. قلت إن ..
آمنتُ بنقصي ماأنا سوى نصفٌ
فمن سِواها لنصفِى الآخرَ فَخراكتِمَالٌ
تُجنُ بي حتى تجدني ,, مع كلَ دمعٍ فيها أُصلِي
تقفُ على الجليد بالوصل تَرسُمني ..
فَأُنشِدُ لها جَذْبَ رَحـْلي
فتُصغِي إليَّ .. وكأنها بالهمسِ تُملي
:
:
مَاعْتَرَاكَ ؟!!
:
:
فَماعَدَاهُ ياطيرَ السَلامِ ...
هو .. بربي .. من كان تحت الضلوع يغلي !
تلك إن أطفأت لها سراج عقلي ..
هبت جنوناً يُشبهه مثلي وابتلع جزئنا كل أَكْمَلي
ومن ديار حُلُمي في خيالي الشاهق" .. ان غادرتها
ارتدت عفةً كأنها تقمصت بثيابي !
رُمتُ بها شمس ظني فرأيتها الكون ( أنا )
وفي كل ( المتى ) كانت ( هي ) ظلي
:
:
:
ياحمامة الجنه ..يااجمع عالمَ حواء
يامن تحلقين فوق جبين الصبح
مُلطخه في دمي بمسائات عشقي
رايتكُ في زمن الياقوت ياحلُم من غفى في عتمة التابوت
تمشين حافية الاقدام على الماء
تنسابي عبر اثير المحال لتغرقي في عيوني
فاختلسُ من السكون مقياس سرعتي
وأثورُ/أدورُ .. في روحكِ أصداف الجنون
يااااربُ ...يااااربُ
ليتني أهتك برداء صمتها..
ويتساااااقط في تكويني دمعها الاحمر
وينسكب في الشرااااايين دمها الازرق
فيغرد عصفوري لحناً بلون التمني
يُجمعُ له حشد الناااااس ...
وكاني به لستُ ادري
وشجواً كانوا ....
في البحثِ عناّ
وغصننا الاخضر!!
فيغطيني ويأويني بالدفء .. ريشها الاصفر
:
:
آخر ماسأبوح به لأهزم غروري وانطلق هارباً..
حين ألَمّ ( طيفك يا حمامة الجنة )
تبعثرتُ .. وانتشر هوأسرع من الضوء!!!
فَسُلمَت لهُ الجوارح ..
وقلت ..
هاك ... مني انا خذني
وابتَلَعني .. حتّى فقدت عقلي
فثمل برفقتي التاريخَ
وسقط من ذاكرتي اسمي !!!
فيااااااااااااااا انا
وقعت منك الجناية
في غفلة عقل
على شَفتي طفل ( أُحبك )
وثُمة سؤال .. أين أنا ..
أفي اقصى الغرب أم هذه تلال بيروت
أم أنا عاشق الجبروت ياحمامة الجنة ,,
أقطنُ في زمنك ... زمن الياقوت ..
في امان الله .....