اسيرة القمر
12-07-2015, 11:00 AM
الفلكي "الزعاق": الجمعة أول أيام عيد الفطر
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/f_8.jpg?itok=BZyBaZhb
أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أنه حسب المعايير المتبعة فستكون الجمعة القادمة (17 يوليو 2015) أول أيام عيد الفطر فلكيًّا.
وبيَّن أنه خلال هذه الأيام يتناقص ضوء القمر بسرعة متدرجة، وعندما يتدنى البعد الزاوي بين الشمس والقمر إلى 7 درجات فأقل، ينطمس ضوؤه ويحدث الاقتران، فيكون القمر في مرحلة المحاق السابقة لمرحلة الإهلال، وحينئذٍ يدخل مرحلة المخاض، ومنذ لحظة ولادة شهر رمضان الجاري والقمر يسير خلف الشمس متجهًا من الغرب إلى جهة الشرق في دورانه حول الأرض، ويقترب جرمه من ضوء الشمس.
وأضاف: "وبما أن سرعة القمر تفوق سرعة الشمس بكثير ظاهريًّا، فإن القمر يحاول بكل جدية أن يدرك الشمس طوال هذا الشهر؛ ففي صبيحة يوم الأربعاء 28 رمضان يشرق القمر مع طلوع الفجر من جهة جنوب شروق الشمس، ويشاهد بعد خروج المصلين من صلاة الفجر، وهي آخر مشاهدة لنا للقمر في هذا الشهر. وفي صبيحة يوم الخميس 29 رمضان يشرق القمر بعد شروق الشمس، وقد انغمس كامل جرمه في حمرة شعاع الشمس، ولن تدركه الأبصار، وسيقترن بها في فجر الخميس في تمام الساعة 4 والدقيقة 24".
وتابع: "الشمس والقمر في هذه اللحظة على خط طول سماوي واحد، وهو - 23,25,21 فوق المحيط الهادي، وهو الحد الفاصل بين انتقال القمر من جهة الشمس الغربية التابعة للشهر المنصرم إلى جهتها الشرقية التي يبدأ منها الشهر الجديد، وحينذاك يبدأ القمر يبتعد عن الشمس محاولًا الخروج من حيز شعاعها، وبعد مغيب الشمس في يوم الخميس 29 رمضان يمكث جرم القمر 8 دقائق وسطية تقريبًا على أفق المملكة؛ فأقل مكث أربع دقائق على طريف، وأطول مكث 13 دقيقة على المناطق الجنوبية الغربية، كجازان. وهذه المدة متقاربة على سائر البلدان العربية، وكلما اتجهنا من ناحية الجنوب الغربي من الأرض يزداد مكثًا وعمرًا. ونسبة الإضاءة على وجهه على آفاقنا 0,53%، ويبعد عن الأرض 394 ألفًا و830,9 كم، وشكل الهلال منحرف بانتصاب يسير، ويقع جنوب مغيب الشمس، ويكتمل القمر بدرًا ظهر يوم الجمعة 15/10/1436هـ الساعة 1:43 مساءً.
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/f_8.jpg?itok=BZyBaZhb
أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أنه حسب المعايير المتبعة فستكون الجمعة القادمة (17 يوليو 2015) أول أيام عيد الفطر فلكيًّا.
وبيَّن أنه خلال هذه الأيام يتناقص ضوء القمر بسرعة متدرجة، وعندما يتدنى البعد الزاوي بين الشمس والقمر إلى 7 درجات فأقل، ينطمس ضوؤه ويحدث الاقتران، فيكون القمر في مرحلة المحاق السابقة لمرحلة الإهلال، وحينئذٍ يدخل مرحلة المخاض، ومنذ لحظة ولادة شهر رمضان الجاري والقمر يسير خلف الشمس متجهًا من الغرب إلى جهة الشرق في دورانه حول الأرض، ويقترب جرمه من ضوء الشمس.
وأضاف: "وبما أن سرعة القمر تفوق سرعة الشمس بكثير ظاهريًّا، فإن القمر يحاول بكل جدية أن يدرك الشمس طوال هذا الشهر؛ ففي صبيحة يوم الأربعاء 28 رمضان يشرق القمر مع طلوع الفجر من جهة جنوب شروق الشمس، ويشاهد بعد خروج المصلين من صلاة الفجر، وهي آخر مشاهدة لنا للقمر في هذا الشهر. وفي صبيحة يوم الخميس 29 رمضان يشرق القمر بعد شروق الشمس، وقد انغمس كامل جرمه في حمرة شعاع الشمس، ولن تدركه الأبصار، وسيقترن بها في فجر الخميس في تمام الساعة 4 والدقيقة 24".
وتابع: "الشمس والقمر في هذه اللحظة على خط طول سماوي واحد، وهو - 23,25,21 فوق المحيط الهادي، وهو الحد الفاصل بين انتقال القمر من جهة الشمس الغربية التابعة للشهر المنصرم إلى جهتها الشرقية التي يبدأ منها الشهر الجديد، وحينذاك يبدأ القمر يبتعد عن الشمس محاولًا الخروج من حيز شعاعها، وبعد مغيب الشمس في يوم الخميس 29 رمضان يمكث جرم القمر 8 دقائق وسطية تقريبًا على أفق المملكة؛ فأقل مكث أربع دقائق على طريف، وأطول مكث 13 دقيقة على المناطق الجنوبية الغربية، كجازان. وهذه المدة متقاربة على سائر البلدان العربية، وكلما اتجهنا من ناحية الجنوب الغربي من الأرض يزداد مكثًا وعمرًا. ونسبة الإضاءة على وجهه على آفاقنا 0,53%، ويبعد عن الأرض 394 ألفًا و830,9 كم، وشكل الهلال منحرف بانتصاب يسير، ويقع جنوب مغيب الشمس، ويكتمل القمر بدرًا ظهر يوم الجمعة 15/10/1436هـ الساعة 1:43 مساءً.