شاهندا
28-07-2015, 03:15 PM
حكم بإعدام سيف الإسلام القذافي رميًا بالرصاص
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/VHJ.jpg?itok=2sg45fAS
قضت محكمة استئناف طرابلس، الثلاثاء (28 يوليو 2015)، بإعدام سيف الإسلام وعبدالله السنوسي والبغدادي المحمودي، و6 آخرين من رموز النظام السابق، غيابيًّا رميًا بالرصاص.
ووجهت طرابلس إلى نجل معمر القذافي ورفاقه تهمًا، منها المشاركة في قتل الليبيين بعد ثورة 17 فبراير عام 2011، والتحريض على القتل والإبادة الجماعية والنهب والتخريب، وارتكاب أفعال غايتها إثارة الحرب الأهلية في البلاد وتفتيت الوحدة الوطنية، وتشكيل عصابات مسلحة، وجرائم أخرى تتعلق بفساد مالي وإداري، وترويج المخدرات.
وشملت هذه المحاكمة -حسب رويترز- أبرز رموز نظام القذافي القابعين في سجون تحت سلطة حكومة طرابلس، منهم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء بحكم القذافي، وعبدالله السنوسي صهر القذافي ورئيس جهاز المخابرات في عهده، إضافة إلى مصطفى الخروبي أحد أكبر أركان القذافي الذي أعلن عن وفاته قبل أيام من الإعلان عن النطق بالحكم في حق المعتقلين.
وكانت محكمة استئناف طرابلس عقدت 20 جلسة أغلبها بغياب محامي المتهمين.
يذكر أن محكمة الجنايات أجلت عدة مرات، النطق بالحكم ضد المتهمين. وكانت المرة الأخيرة التي مثل فيها سيف الإسلام القذافي أمام المحكمة في 27 أبريل الماضي، عبر نظام الدائرة المغلقة بالفيديو من سجنه في الزنتان.
ويقبع سيف الإسلام في سجن سري تابع للثوار بالزنتان (180 كم جنوب غرب طرابلس)، منذ 19 نوفمبر الماضي، بعد اعتقاله على الحدود الجنوبية أثناء محاولته الهرب إلى النيجر.
وتلقى محاكمة سيف الإسلام القذافي في طرابلس معارضة من الحكومة الليبية في طبرق المعترف بها دوليًّا؛ إذ تعتبر الأخيرة المحاكمة "غير قانونية"؛ بسبب عقدها في مدينة خارجة عن نطاق الدولة.
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/VHJ.jpg?itok=2sg45fAS
قضت محكمة استئناف طرابلس، الثلاثاء (28 يوليو 2015)، بإعدام سيف الإسلام وعبدالله السنوسي والبغدادي المحمودي، و6 آخرين من رموز النظام السابق، غيابيًّا رميًا بالرصاص.
ووجهت طرابلس إلى نجل معمر القذافي ورفاقه تهمًا، منها المشاركة في قتل الليبيين بعد ثورة 17 فبراير عام 2011، والتحريض على القتل والإبادة الجماعية والنهب والتخريب، وارتكاب أفعال غايتها إثارة الحرب الأهلية في البلاد وتفتيت الوحدة الوطنية، وتشكيل عصابات مسلحة، وجرائم أخرى تتعلق بفساد مالي وإداري، وترويج المخدرات.
وشملت هذه المحاكمة -حسب رويترز- أبرز رموز نظام القذافي القابعين في سجون تحت سلطة حكومة طرابلس، منهم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء بحكم القذافي، وعبدالله السنوسي صهر القذافي ورئيس جهاز المخابرات في عهده، إضافة إلى مصطفى الخروبي أحد أكبر أركان القذافي الذي أعلن عن وفاته قبل أيام من الإعلان عن النطق بالحكم في حق المعتقلين.
وكانت محكمة استئناف طرابلس عقدت 20 جلسة أغلبها بغياب محامي المتهمين.
يذكر أن محكمة الجنايات أجلت عدة مرات، النطق بالحكم ضد المتهمين. وكانت المرة الأخيرة التي مثل فيها سيف الإسلام القذافي أمام المحكمة في 27 أبريل الماضي، عبر نظام الدائرة المغلقة بالفيديو من سجنه في الزنتان.
ويقبع سيف الإسلام في سجن سري تابع للثوار بالزنتان (180 كم جنوب غرب طرابلس)، منذ 19 نوفمبر الماضي، بعد اعتقاله على الحدود الجنوبية أثناء محاولته الهرب إلى النيجر.
وتلقى محاكمة سيف الإسلام القذافي في طرابلس معارضة من الحكومة الليبية في طبرق المعترف بها دوليًّا؛ إذ تعتبر الأخيرة المحاكمة "غير قانونية"؛ بسبب عقدها في مدينة خارجة عن نطاق الدولة.