الونيس
03-04-2006, 11:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير البرية سيدنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم لتسليم....
قال تعالى في محكم التنزيل ((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام))
كل من على الدنيا هالك لا محالة إلا الله عز وجل لا إله إلا هو سبحانه... فسأذكر لكم أحبتي في الله عن كيفيه موت الملائكة عليهم السلام... كما نقل في كتاب إبن الجوزي رحمه الله (بستان الواعظين ورياض السامعين)
مقدمة
بعدما ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الاولى تستوي الأرض من شدة الزلزلة فيموت أهل الأرض جميعاً وتموت ملائكة السبع سماوات والحجب والسرادقات والصافون والمسبحون وحملة العرش وأهل سرادقات المجد والكروبيون ويبقى جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام.
موت جبريل عليه السلام
يقول الجبار جل جلاله: ياملك الموت من بقي؟ وهوأعلم فيقول ملك الموت: سيدي ومولاي أنت أعلم بقي إسرافيل وبقي ميكائيل وبقي جبريل وبقي عبدك الضعيف ملك الموت خاضع ذليل قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال. فيقول له الجبار تبارك وتعالى: إنطلق إلى جبريل فأقبض روحه
فينطلق إلى جبريل فيجده ساجداً راكعا فيقول له: ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو آدم وأهل الدنيا والأرض والطير والسباع والهوام وسكان السماوات وحملة العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة المنتهى وقد أمرني المولى بقبض روحك! فعند ذلك يبكي جبريل عليه السلام ويقول متضرعاً إلى الله عز وجل: يا الله هون علي سكرات الموت
(يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بتهوين سكرات الموت وهو لم يعصي الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا نذكر الموت الا قليل)
فيضمه ضمة فيخر جبريل منها صريعاً فيقول الجبار جل جلاله: من بقي يا ملك الموت وهو أعلم
فيقول: مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت
موت ميكائيل عليه السلام ( الملك المكلف بالماء والقطر)
فيقول الله عز وجل إنطلق إلى ميكائيل فأقبض روحه فينطلق إلى ميكائيل فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! ما بقي لبني آدم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام قد مات أهل السماوات والأرضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش
والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك
فعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت فيحضنه ملك الموت ويضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعاً ميتاً لا روح فيه فيقول الجبار جل جلاله: من بقي وهو أعلم ياملك الموت؟ فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت .
موت إسرافيل عليه السلام (الملك الموكل بنفخ الصور)
فيقول الجبار تبارك وتعالى: إنطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه. فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل (وإسرافيل ملك عظيم)
فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! قد ماتت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت، سبحان من تفرد بالبقاء
ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت. فيضمه ملك الموت ضمة يقبض فيها روحه فيخر صريعاً
فلو كان أهل السماوات والأرض في السماوات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته .
موت ملك الموت عليه السلام (الموكل بقبض الأرواح)
فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟ وهو أعلم فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بمن بقي بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول الجبار عز وجل: وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي إنطلق بين الجنة والنار ومت فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى أمات الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته فيموت.
ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول: يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك؟ أين الملوك وأبناء الملوك وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟ أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري، لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد فيرد الله عز وجل فيقول
الملك لله الواحد القهار
والصلاة والسلام على خير البرية سيدنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم لتسليم....
قال تعالى في محكم التنزيل ((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام))
كل من على الدنيا هالك لا محالة إلا الله عز وجل لا إله إلا هو سبحانه... فسأذكر لكم أحبتي في الله عن كيفيه موت الملائكة عليهم السلام... كما نقل في كتاب إبن الجوزي رحمه الله (بستان الواعظين ورياض السامعين)
مقدمة
بعدما ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الاولى تستوي الأرض من شدة الزلزلة فيموت أهل الأرض جميعاً وتموت ملائكة السبع سماوات والحجب والسرادقات والصافون والمسبحون وحملة العرش وأهل سرادقات المجد والكروبيون ويبقى جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام.
موت جبريل عليه السلام
يقول الجبار جل جلاله: ياملك الموت من بقي؟ وهوأعلم فيقول ملك الموت: سيدي ومولاي أنت أعلم بقي إسرافيل وبقي ميكائيل وبقي جبريل وبقي عبدك الضعيف ملك الموت خاضع ذليل قد ذهلت نفسه لعظيم ما عاين من الأهوال. فيقول له الجبار تبارك وتعالى: إنطلق إلى جبريل فأقبض روحه
فينطلق إلى جبريل فيجده ساجداً راكعا فيقول له: ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو آدم وأهل الدنيا والأرض والطير والسباع والهوام وسكان السماوات وحملة العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة المنتهى وقد أمرني المولى بقبض روحك! فعند ذلك يبكي جبريل عليه السلام ويقول متضرعاً إلى الله عز وجل: يا الله هون علي سكرات الموت
(يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله بتهوين سكرات الموت وهو لم يعصي الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا نذكر الموت الا قليل)
فيضمه ضمة فيخر جبريل منها صريعاً فيقول الجبار جل جلاله: من بقي يا ملك الموت وهو أعلم
فيقول: مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت
موت ميكائيل عليه السلام ( الملك المكلف بالماء والقطر)
فيقول الله عز وجل إنطلق إلى ميكائيل فأقبض روحه فينطلق إلى ميكائيل فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب فيقول له: ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! ما بقي لبني آدم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام قد مات أهل السماوات والأرضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش
والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك
فعند ذلك يبكي ميكائيل ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت فيحضنه ملك الموت ويضمه ضمة يقبض روحه فيخر صريعاً ميتاً لا روح فيه فيقول الجبار جل جلاله: من بقي وهو أعلم ياملك الموت؟ فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك الموت .
موت إسرافيل عليه السلام (الملك الموكل بنفخ الصور)
فيقول الجبار تبارك وتعالى: إنطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه. فينطلق كما أمره الجبار إلى إسرافيل (وإسرافيل ملك عظيم)
فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! قد ماتت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك فيقول إسرافيل: سبحان من قهر العباد بالموت، سبحان من تفرد بالبقاء
ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت. فيضمه ملك الموت ضمة يقبض فيها روحه فيخر صريعاً
فلو كان أهل السماوات والأرض في السماوات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته .
موت ملك الموت عليه السلام (الموكل بقبض الأرواح)
فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟ وهو أعلم فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بمن بقي بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول الجبار عز وجل: وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي إنطلق بين الجنة والنار ومت فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى أمات الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته فيموت.
ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول: يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك؟ أين الملوك وأبناء الملوك وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟ أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي وعبدوا غيري، لمن الملك اليوم؟ فلا يجيبه أحد فيرد الله عز وجل فيقول
الملك لله الواحد القهار