خفجاااويه
01-09-2015, 06:54 PM
دراسات حديثة تحذر من إدمان الهواتف الذكية
الخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة، وعدم القدرة على الاتِّصال أو استقبال الاتِّصالات هاجس أصاب كثيرين.
إذ حذرت الاستطلاعات والدراسات هذا الأسبوع عن الهاتف الذكي من تزايد علامات إدمانه، و خلصت الدراسات إلى أن الناس يحدقون في شاشات الهواتف الذكية لما يقرب من 3 ساعات يوميا، بالإضافة إلى الوقت الذي يقضوه في إجراء المكالمات.
لم يعد الهاتف الذكي وسيلة للتواصل مع الأخرين فقط، بل اصبح الهاتف الذكي يستخدم في إنهاء ومتابعة أعمال خاصة كما يستخدم فى مجال دراسة والترفيه على النفس من خلال الألعاب أو مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني ومواقع التواصل مثل فيسبوك، تويتر، وغيرها من البرامج
فبحسب صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أصبح الأشخاص يتفقدون هواتفهم المحمولة بمعدل 34 مرة فى اليوم، ويوجد خمسةِ
و81 واحدا وثمانين في المئة من الناس يُبقون هواتفهم بالقرب منهم، و ثلاثة و ستون 63 في المئة يتحقّقون من هواتفهم حتى أثناء النوم.
قالأشخاص الذين يشعرون بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة، ومن ثم عدم القدرة على الاتِّصال أو استقبال الاتِّصالات يعانون من مرض النوموفوبيا، إذ يمكن رصد المونوفوبيا من خلال مجموعة من التصرفات مثلاً أن يقوم الشخص بتفقد هاتفه المحمول أكثر من 30 مرة يومياً، أو أن يشعر بكل بساطة أنه يستحيل عليه الاستغناء عن هاتفه والعيش دونه.
ووجد الخبراء أنّ مُدمني الهواتف الذكيّة أصبحوا كثر حول العالم، وإذا تمّ إبعادهم عن هواتفهم يشعرون بالتوتّر والغضب، ويمكن أن يقوموا بأفعال خارجة عن إرادتهم.
كما أن كثرة استخدام الهاتف الذكي يؤدي إلى فقر المهارات الإدراكية خاصة لدى الطلاب ، حيث بينت الإستطلاعات أن درجة إدمان الهاتف الذكي تزداد بين الشباب، حيث يقوم واحد من كل 5 شباب بالتحقق من هاتفه مرة كل بضع دقائق، ولفت الباحثون الانتباه إلى أن كل هذا التفقد للهواتف يأتي على حساب إهمال العالم من حولنا، ويتسبب في زيادة القلق والتوتر والإلهاء .مؤكدين ان على كل مستخدم أن يقيّم حقيقة تعلّقه بهاتفه الذكي، وأن يبدأ في التخلّص من هذا التعلّق خطوة بخطوة.
لكن بعيدا عن الأرقام والمقارنات، فإن الاستخدام واسع النطاق للهواتف المحمولة، وخاصة الهواتف الذكية، أدى إلى تغيير جذرى فى السلوك المجتمعى.
إذ ان ستون 60% من مستخدمى الهواتف الذكية ينامون وأجهزتهم بأيديهم، و%15 خمسة عشر منهم قد يوقفون وسائل التسلية وأحاديثهم لمجرد الرد على الهاتف المحمول.
استخدام الهواتف الذكية بشكل مفرط خطر يهدد سكان الأرض ، ألا وهو إدمان هذه التقنية بالفعل، مثلما الحال عند ممارسة لعبة من ألعاب الفيديو بشكل مستمر فيمكن اعتباره شكلا من أشكال الإدمان.
الخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة، وعدم القدرة على الاتِّصال أو استقبال الاتِّصالات هاجس أصاب كثيرين.
إذ حذرت الاستطلاعات والدراسات هذا الأسبوع عن الهاتف الذكي من تزايد علامات إدمانه، و خلصت الدراسات إلى أن الناس يحدقون في شاشات الهواتف الذكية لما يقرب من 3 ساعات يوميا، بالإضافة إلى الوقت الذي يقضوه في إجراء المكالمات.
لم يعد الهاتف الذكي وسيلة للتواصل مع الأخرين فقط، بل اصبح الهاتف الذكي يستخدم في إنهاء ومتابعة أعمال خاصة كما يستخدم فى مجال دراسة والترفيه على النفس من خلال الألعاب أو مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني ومواقع التواصل مثل فيسبوك، تويتر، وغيرها من البرامج
فبحسب صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أصبح الأشخاص يتفقدون هواتفهم المحمولة بمعدل 34 مرة فى اليوم، ويوجد خمسةِ
و81 واحدا وثمانين في المئة من الناس يُبقون هواتفهم بالقرب منهم، و ثلاثة و ستون 63 في المئة يتحقّقون من هواتفهم حتى أثناء النوم.
قالأشخاص الذين يشعرون بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة، ومن ثم عدم القدرة على الاتِّصال أو استقبال الاتِّصالات يعانون من مرض النوموفوبيا، إذ يمكن رصد المونوفوبيا من خلال مجموعة من التصرفات مثلاً أن يقوم الشخص بتفقد هاتفه المحمول أكثر من 30 مرة يومياً، أو أن يشعر بكل بساطة أنه يستحيل عليه الاستغناء عن هاتفه والعيش دونه.
ووجد الخبراء أنّ مُدمني الهواتف الذكيّة أصبحوا كثر حول العالم، وإذا تمّ إبعادهم عن هواتفهم يشعرون بالتوتّر والغضب، ويمكن أن يقوموا بأفعال خارجة عن إرادتهم.
كما أن كثرة استخدام الهاتف الذكي يؤدي إلى فقر المهارات الإدراكية خاصة لدى الطلاب ، حيث بينت الإستطلاعات أن درجة إدمان الهاتف الذكي تزداد بين الشباب، حيث يقوم واحد من كل 5 شباب بالتحقق من هاتفه مرة كل بضع دقائق، ولفت الباحثون الانتباه إلى أن كل هذا التفقد للهواتف يأتي على حساب إهمال العالم من حولنا، ويتسبب في زيادة القلق والتوتر والإلهاء .مؤكدين ان على كل مستخدم أن يقيّم حقيقة تعلّقه بهاتفه الذكي، وأن يبدأ في التخلّص من هذا التعلّق خطوة بخطوة.
لكن بعيدا عن الأرقام والمقارنات، فإن الاستخدام واسع النطاق للهواتف المحمولة، وخاصة الهواتف الذكية، أدى إلى تغيير جذرى فى السلوك المجتمعى.
إذ ان ستون 60% من مستخدمى الهواتف الذكية ينامون وأجهزتهم بأيديهم، و%15 خمسة عشر منهم قد يوقفون وسائل التسلية وأحاديثهم لمجرد الرد على الهاتف المحمول.
استخدام الهواتف الذكية بشكل مفرط خطر يهدد سكان الأرض ، ألا وهو إدمان هذه التقنية بالفعل، مثلما الحال عند ممارسة لعبة من ألعاب الفيديو بشكل مستمر فيمكن اعتباره شكلا من أشكال الإدمان.