المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعظم قصيدتين توجّّد ومجاراة بشهاده اكبر الشعراء


نجم
05-04-2006, 09:44 AM
هذه قصيدتين توجّد ومجاراه بين الشاعرين


خالد بن مدعث الدوسري
و
ناصر الفراعنه



وقد أجمع الكثير انهما أعظم قصائد التوجّد في قاموس الشعر النبطي


لما يحملان من قوة المعنا والقافيه وحدة الكلمات وتأثير العبارات



فلكم الحكم بعد قرآئتها والتمعن بكلماتها المؤثره.







قصيدة الشاعر = خالد بن مدعث الدوسري











كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنـاالموارد في الضلوع وكل ضلع فـي ونـه

والتمني ما يحقق هقوت القلـب ان تمنـابس قلبي ما يداني تبعـد الهقـوات منـه

وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنـاتو عمره عشر واربع والليالي مـا تحنـه

ما وراه إلا عجوزٍ واختـه وعـود مسنـابين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منـه

ما ذبحهم غير دمع من الغبينه مـا يكنـاويل من سود الليالي بالمصايـب يبتلنـه

راح مثل الذيب وهبلته حياة الذيـب ظنـاوآمن والموت يومه بين مخلابـه وسنـه

راح ينقل دم قلبه وان ضـواه الليـل ونـاالذيابـه مروحاتـه والسيـوف يدورنـه

ليا ذكر دم القرايـب عانـق البيـدا وثنـاوان تذكر ضحكة امه زاغ قلبه من مغنـه

ما يلوعه في حشاه إلا ليا شاف البرق سناغاب عشر اسنين ما به من يرد العلم عنه

ان حداه الخوف منا هزت الأشـواق منـايوم طال الوقت عود للديـار اللـي ربنـه

قـال مـا دام المذلـه والبـلاوي يبتلنـاوالله ان الموت في الأوطان بين الربع جنه

يوم وقف في المنازل ما لقى بيـت مبنـاغير بيـت للهبايـب والـذواري يلعبنـه

راح يمه كنه اللي ضاربـه رمـح مطنـاوعذابه ما دري ان اسهوم بقعـا يحترنـه

يوم قرب سمع له صوت من العله يحنـاحصل امه عندها ضيف يقول الموت سنـه

قال يمه قالت عيوني من الدمـع انعمنـاقال ابويه قالت اطوال النصايب قـد خذنـه

قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعناقال ربعي قالت اسنين المجاعـة فرقنـه

قال جيتك قالت ان الموت ما ظنـي تونـاواستلمها نازع الارواح روحـن مرجهنـه

ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنـادق صدره وانطوى من حر ما به طي شنه

كل هذا حال قلـب مـن خلقـه الله معنـاالهمـوم يوكلنـه والـروابـع يوكلـنـه

ليه ادور للسبايب والسبـب فينـا ومنـاالنفوس وما تسوي واليدين وما حصدنـه

لا توسدنا الخطايا نلحق الشرهـه زمنـاما جزانـا إلا عملنـا والخلائـق يثبتنـه














وهنا رد ومجاراة الشاعر الكبير ناصر الفراعنه

وتأمل أخي الخيال الواسع والمحزن الذي أخذنا الية الفراعنه.












كل ما فاضت عيوني نجـر ابـن حربـان دنّـافي ضلوعي يسمع اللي مـن ورا بغـداد دنّـه

يوم ابن مدعث لنا سنّ الوجـود الحـقّ سنّـاوا فوادي كنّ دود الارض يرعـى فـي مسنّـه

وا فوادي لو تضنّى يابـن مدعـث مـا تضنّـاكنّّه المجـدور عقـب الجـور مرمـيٍٍّ بعنّـه

اشعل التنباك مـن خلقتـه مـا شبّـه و كنّـامير كنّّه من عجاج فـاح مـن صـدره يكنّّـه

وا وجودي وجد منهو عـضّ بابهامـه وحنّّـاواحدٍٍ شاف الثـلاث البيـض سـودٍ مستجنّـه

شاف قـدّام الخيـام خشيـف ريـمٍ مرجهنّـاوثوّر البندق يبي صيـده وراغ الخشـف عنّـه

اطلق اربع عقبها اربع ثم سمـع صـوتٍ يونّـاواثرها امّه صابها طلقه و طـار العقـل منّـه

واتهمـوه بذبحـة امّـه ليلـة العيـد و تجنّـااتهمته النـاس و صـدوف المقاديـر اتهمنّـه

قالوا اخوانه ترى منّـا بمنـك ولا انـت منّـايفرق الله بيننا و بينـك عسـى مالـك مظنّـه

لك ثلاث ايام من ذلحين و ارحـل مـن وطنّـاعقبها تخطر على راسـك مضاريـب الاسنّـه

ودّع مريتـه وتـوْ بنتـه صغيـره مـا تحنّـاتوّها ام اربع شهور و فـي لحَمهـا زود لنّـه

ركْب غوجه و انقلـب قبلـه بليـلٍ مـا تونّـاوالحمايا مـن خلافـه ارخـوا حْبـال الاعنّـه

المطايـا و السبايـا مـن خـلافـه عمـدنّـاوالمنايـا سجّـدٍ قــدّام عيـنـه يحتـرنّـه

كل ما عنّز علـى قـومٍ وطـنّ الـراس طنّـاقالوا اذلـف ذابـح امّـه لعنبونـا لـو نحنّـه

ذابـح امّـه لـو زبنّـا عـدّه انّـه مـا زبنّـالعنبـوك بْيـوت قـومٍ ذابـح امّــه زبنـنـه

الجمالـة مـا تجمّـل فـي ولـد حـرٍّ تـدنّـاميـر دوّرغيرنـا وانحـش بقلبـك لا نـدنّـه

وانقلب من عندهم كنّـه علـى محمـاس بنّـايمّة اهل الغـوص عجـلات الركايـب وجّهنّـه

ركْب بابـور البحـر و دمـوع عينـه يذرفنّـافـوق خـدّه كنّـهـنّ اذواد بــدوٍ مرثعـنّـه

يـوم حـلّ الليـل اشرعـة السفينـه دودلنّـاو الهبايـب مـا يخلّـنْ محبـلٍ مـا دودلنّـه

قام ربّـان السفينـه قـال يـا نـاس امتحنّـاقوموا ادعوا ربّكم عـلاّم مـا وسـط الاجنّـه

قال شيـخٍ منهـم الا عنـدي الـراي المطنّـاضحّوا بواحد عسـى الله ينقـذ ايديـنٍ رجنّـه

و طاحت القرعه على اللي ذابح امّه مـا تتنّـاثم رموا به فـي ظلمـات البحـور المستكنّـه

و ادبحوا عنّه وهو فـي غبّـة المـوج يتثنّـاثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه

عضّ جرجور البحر ساقه و صايـح و استجنّـاابك لولا الله كلاه القـرش مـا يسلـم مطنّـه

وفي ديارٍ من بلاد الهنـد بيـن انـسٍ و جنّـامن فضل ربي عليه اطـراف الامـواج احذفنـه

ومثل ما قبل امس متهـومٍ بذبـح امّـه معنّـااتهمـوه بذبـح سلطـان البـلاد المطمئـنّـه

و في السجون المظلمه خمسة عشر عامٍ قضنّامع ثلاث مـا قضـنّ الا عقـب حالـه قضنّـه

لا سمع ورقـاً تغنّـي جـرّ مسحوبـه و غنّـاوكلّ مغنىً يزعجه غصـبٍ يجـي تاليـه ونّـه

ولا طرته بْيـوت قـومٍ فـي الخلايـا يرفعنّـادار دولاب الدالوب ثم دولابـه تقطـع و زنّـه

وكل ما برقٍ سرى شرقٍ صدوق الغيـث شنّـاكن قلبـه فـوق سبـق طيـور بـرٍّ شطرنّـه

عقـب مـدّه جـاه مـن داره نذيـرٍ مرثعـنّـاقـال انـا جيتـك بعلـمٍ والله انّـه والله انّـه

حرمتك ماتت لها عشـر سنـواتٍ قـد مضنّـاو البنيّه معمـسٍ تقـرع عليـك قـراع شنّـه

عمّها عزّر بها فـي وسـط بيتـه مـا تهنّـاخادمـة نسوانـه الثنتيـن و اللـي ضيفـنّـه

ثم زوّجهـا لبـو سبعيـن عـامٍ مـا انقصنّـاشايبٍ يطرب خفوقـه لا سمـع للقـرش رنّـه

يوم سمْع هْروجهم فاضت عيونـه و ازحرنّـاوسط سجنه كنّّه اللي ساكـنٍ لـه فـي مجنّـه

قال يا ربعي افزعوا لي مـن سجـونٍ غيضنّـاو قبر قلبـي الدمـدم آغـدي يديكـم يظهرنّـه

قالوا انّا وش لنـا انّـا والله انّـا مـا شحنّـاغير بنتك والاّ مثلك مـا قربـه بقـرب جنّـه

وانتحـوا وعيـون قايدهـم جنـوبٍ خايلـنّـاوهو ورا سجنـه عيونـه كـلّ نجـمٍ خايلنّـه

وعقب عامٍ من مجيْ ربعه و سنٍّ عـضّ سنّـااعفوا الكفّار عنّـه مـن عقـب سـودٍ دهنّـه

يوم فكّوا قيـد رجلـه وانطلـق خاطـرْه منّـاو انفلت يبغى ديـارٍ مـن ورا نجـد اشحننّـه

حثّ ساقه مـا يشـوف الا بنيتـه يـوم قنّـامن عقب عشرين عامٍ في وطن قـومٍ مصنّـه

ومن ردى حظه نهار اغضنْ عيونـه و ارقدنّـافزّ من نومه عقب عضّـه حنـش دابٍ بسنّـه

ومن اثر سم الحنش يونـس ضلوعـه يطبخنّـاو طاح عزّي لواحـدٍ سـود الافاعـي طيحنّـه

يوم هـو فكّـر والـى فوقـه نجـومٍ يبرقنّـاوشاف بكية بنتـه اللـي جـا يبيهـا بينهنّـه

قال يا نجوم السما تكفين روحي صـوب اهلنـاعلّمي بنتي عن اللي صـاب ابوهـا واستسنّـه

اشهد انّا ما بحلنـا فـي الليالـي اشهـد انّـامير حظي خانني ثمْ مات مـا بـه مـن يقنّـه

ذاك وجده وجد حالي فـي وطنّـا مـن عطنّـامن هنوفٍ خدرهـا بيـض الهنـادي يحتمنّـه












وأسف على الأطاله ودمتم