خفجاااويه
16-09-2015, 07:06 PM
أثر الخلل الأسري على الطفل
http://www.foxpic.com/V0QjsGfG.gif
يحتل الجو العائلي والأسري السليم المكانة الأولى في حياة أي طفل,
وفي حال وجود أي خلل أو إشكالات من أي نوع في العلاقة الأسرية فإن أول متضرر من هذه الحالة هم الأبناء,
وذلك بسبب ارتباطهم الوثيق بالأسرة التي تتمحور أمور حياتهم كافة من خلالها.
ورغم ذلك نجد بعض الآباء الذين يتجاهلون مستقبل أبنائهم
ويقفون مكتوفي الأيدي أمام أي مشاكل قد تصيب البناء الأسري وتزعزع كيانه,
حتى يصلوا إلى طريق مسدود لا مخرج منه سوى الطلاق
وأحياناً قد تكون الظروف أقوى من رغبة الآباء وتنحل الأسرة بأكملها ويحدث الطلاق.
ولكن ذلك لا يعني بداية عهد جديد من المشاحنات والصراعات التي لن يذهب ضحيتها إلا الأبناء,
فلا ضرر من أن يتفق الأبوين بعد الانفصال على الأمور التي تربط بينهم
وأهمها الأبناء من خلال حلول منطقية وعادلة,
وعلى العكس سيعود مثل هذا الاتفاق بالنفع على جميع أفراد الأسرة
وبأقل أضرار ناتجة عن التفكك والتباعد.
أما في حال عدم تعاون الآباء المطلقين في تعاملهم مع قضاياهم المشتركة وخاصة المتعلقة بالأبناء,
فسيؤثر ذلك بشكل سلبي على نفسية وسلوكيات الأبناء خاصة علاقتهم بأفراد العائلة الآخرين,
وذلك ما أثبتته دراسة تهدف إلى تقييم أثر طلاق الوالدين على الأبناء.
ولقد اعتمدت الدراسة على بيانات بحث سابق شمل 173طفلاً لآباء مطلقين,
ومن ضمن هذه البيانات معلومات جمعت من خلال إجراء مقابلات
مع كل طفل عقب انفصال الوالدين
وقام القائمون على الدراسة الجديدة بجمع معلومات حول المشاركين
في البحث السابق وذلك بعد انقضاء عشرين عاماً على طلاق الوالدين,
من أجل تقييم أثر طلاق الأبوين في الجوانب المختلفة في حياة كل منهم.
فأظهرت نتائج الدراسة الجديدة أن عدم تعاون الآباء المطلقين حول القضايا التي ارتبطت بأبنائهم,
كان له أثر سلبي كبير في علاقة الأبناء بأخوتهم غير الأشقاء وأجدادهم من كلا الطرفين,
وكانت طبيعة هذه العلاقة سطحية أو سلبية
كما لوحظ أيضاً انعدام مثل هذه العلاقة بشكل كامل عند بعض أفراد عينة الدراسة.
أما بالنسبة لموضوع زواج أحد الوالدين أو كليهما فكان أكثر صعوبة على الأبناء من حدث الطلاق نفسه
كما شكّل زواج الوالد بشكل خاص توتر أكبر بالنسبة للطفل مقارنة مع حاله عند زواج الأم.
أما الآباء المطلقين الذين أبدوا تعاوناً في القضايا المرتبطة بالأبناء, فكانت علاقتهم مع أبنائهم جيدة وقوية
كما أن علاقة الأبناء ببقية أفراد العائلة كانت أقل تأثراً وأكثر قوة,
وكذلك الأمر بالنسبة لعلاقتهم مع الشريك الجديد سواء كان زوج الأم أو زوجة الأب.
وبالتالي على الآباء أن لا يتناسوا وجود أبنائهم في أي خلاف أو نزاع فيما بينهم,
وفي حال وحدث الطلاق فالأفضل أن يبقى حبل من التفهم والاتصال فيما بينهم مراعاة لمصلحة أبنائهم.
http://www.foxpic.com/V0QjsGfG.gif
يحتل الجو العائلي والأسري السليم المكانة الأولى في حياة أي طفل,
وفي حال وجود أي خلل أو إشكالات من أي نوع في العلاقة الأسرية فإن أول متضرر من هذه الحالة هم الأبناء,
وذلك بسبب ارتباطهم الوثيق بالأسرة التي تتمحور أمور حياتهم كافة من خلالها.
ورغم ذلك نجد بعض الآباء الذين يتجاهلون مستقبل أبنائهم
ويقفون مكتوفي الأيدي أمام أي مشاكل قد تصيب البناء الأسري وتزعزع كيانه,
حتى يصلوا إلى طريق مسدود لا مخرج منه سوى الطلاق
وأحياناً قد تكون الظروف أقوى من رغبة الآباء وتنحل الأسرة بأكملها ويحدث الطلاق.
ولكن ذلك لا يعني بداية عهد جديد من المشاحنات والصراعات التي لن يذهب ضحيتها إلا الأبناء,
فلا ضرر من أن يتفق الأبوين بعد الانفصال على الأمور التي تربط بينهم
وأهمها الأبناء من خلال حلول منطقية وعادلة,
وعلى العكس سيعود مثل هذا الاتفاق بالنفع على جميع أفراد الأسرة
وبأقل أضرار ناتجة عن التفكك والتباعد.
أما في حال عدم تعاون الآباء المطلقين في تعاملهم مع قضاياهم المشتركة وخاصة المتعلقة بالأبناء,
فسيؤثر ذلك بشكل سلبي على نفسية وسلوكيات الأبناء خاصة علاقتهم بأفراد العائلة الآخرين,
وذلك ما أثبتته دراسة تهدف إلى تقييم أثر طلاق الوالدين على الأبناء.
ولقد اعتمدت الدراسة على بيانات بحث سابق شمل 173طفلاً لآباء مطلقين,
ومن ضمن هذه البيانات معلومات جمعت من خلال إجراء مقابلات
مع كل طفل عقب انفصال الوالدين
وقام القائمون على الدراسة الجديدة بجمع معلومات حول المشاركين
في البحث السابق وذلك بعد انقضاء عشرين عاماً على طلاق الوالدين,
من أجل تقييم أثر طلاق الأبوين في الجوانب المختلفة في حياة كل منهم.
فأظهرت نتائج الدراسة الجديدة أن عدم تعاون الآباء المطلقين حول القضايا التي ارتبطت بأبنائهم,
كان له أثر سلبي كبير في علاقة الأبناء بأخوتهم غير الأشقاء وأجدادهم من كلا الطرفين,
وكانت طبيعة هذه العلاقة سطحية أو سلبية
كما لوحظ أيضاً انعدام مثل هذه العلاقة بشكل كامل عند بعض أفراد عينة الدراسة.
أما بالنسبة لموضوع زواج أحد الوالدين أو كليهما فكان أكثر صعوبة على الأبناء من حدث الطلاق نفسه
كما شكّل زواج الوالد بشكل خاص توتر أكبر بالنسبة للطفل مقارنة مع حاله عند زواج الأم.
أما الآباء المطلقين الذين أبدوا تعاوناً في القضايا المرتبطة بالأبناء, فكانت علاقتهم مع أبنائهم جيدة وقوية
كما أن علاقة الأبناء ببقية أفراد العائلة كانت أقل تأثراً وأكثر قوة,
وكذلك الأمر بالنسبة لعلاقتهم مع الشريك الجديد سواء كان زوج الأم أو زوجة الأب.
وبالتالي على الآباء أن لا يتناسوا وجود أبنائهم في أي خلاف أو نزاع فيما بينهم,
وفي حال وحدث الطلاق فالأفضل أن يبقى حبل من التفهم والاتصال فيما بينهم مراعاة لمصلحة أبنائهم.