ولد عامر
08-04-2006, 08:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اهتدى بهداه ، أما بعد . ..
فلقد قرأت موضوعاً لأخي الفاضل / نـاقـد فـنـي ـ وفقه الله لكل خير ـ و هو بعنوان " مشايخ آخر زمن .. .. "
و أنا أعتذر للأخ الحبيب / نـاقـد فنـي عن إضافة مقالي هذا في نفس الموضوع لأنه و بما أني
أحد أفراد هذه الأسرة الطيبة و التي تسمى الـ ( ـمطاوعة ) أحببت أن يكون الرد مستقلاً
لتوضيح أمورٍ قد لا تدخل تحت إطار موضوع الأخ ( ناقـد فنـي ) .
فموضوعي هذا ليس رداً ( لأني أوافقه في بعض جزئيات ردوده على الإخوة )
و ليس تقويماً ( لأننا نحتاج لأناس بمكانة الأخ نـاقد فنـي كي يُقَوِّموا ما نكتب )
و إنما هو إدلاءٌ بِدَلو مجرب .
- تنبيه : إني لم أقرأ ( لضيق الوقت فقط ) بقية الردود على موضوع الأخ ( ناقد ) و توقفت
عند الرد الثاني للمبدع / نواف الفهـاد ـ وفقه الله لكل خير ـ و لذلك ربما أسوق أفكاراً
سيقت من قِبَل إخوةٍ كرامٍ قبلي ، فنرجو المعذرة .
- تنبيه : الكلام ليس موجهاً للأخ ( ناقد فني ) و لكنه كلام عامٌ للجميع ، و هو تصورٌ شخصي .
أولاً : الأصل إحسان الظن ، و هو الأساس في التعامل مع نوايا الناس ، فليس لك أن تحكم
على شخصٍ بخلاف ما أظهر لك من نفسه ، و التماس الأعذار للإخوة و أخص منهم أهل
الصلاح هو أصلٌ أيضاً في ديننا الحنيف ، حتى قال بعض السلف ( التمس لأخيك سبعين
عذراً ، فإن لم تجد فقل لعله له عذرٌ لم أدركه ) ، ويجب على الجميع إحسان الظن بالمسلم
صالحاً كان أم عاصياً ، و أن يُلتَمَسَ له العذر قدر المستطاع .
طيب ، إذا وقع بالخطأ فعلاً ، كيف يكون التعامل ؟
نقول بالمناصحة ، فبمناصحتنا المخطئ و خصوصاً إذا كان ممن نؤمل فيهم خيراً في
الجانب الدعوي نضمن إثرائنا للدعوة و شبابها في منطقتنا و بمعدل أخطاءٍ أقل في المستقبل .
عموماً ، من يترجل في خطابه الدعوي يكون عرضةً للزلل و الخطأ أكثر من غيره
و خصوصاً إذا كان حديث الدخول في هذا المجال .
- همسة : هذا الشاب أحوج ما يكون الآن إلى التشجيع .
ثانياً : و الله يا أخ ( ناقد فني ) أني استمعت إلى كلامٍ أشد من هذا و أشنع ،
و في قناة المجد الفضائية و قناة إقرأ ، و من دعاةٍ يشار إليهم بالبنان ، و كلامهم
كان في حق أنبياءٍ و صحابة ، و أعيدت الكلمات السيئة مراراً ، حتى كان من
الصعب جداً أن أمحوها من ذاكرتي .
و نحن هنا نلتمس العذر و عازمون على مناصحتهم قريباً إن شاء الله ، و لاشك
أن هذا الشاب أكثر عرضةً للخطأ من هؤلاء المشائخ الفضلاء و خصوصاً أنه في
البدايات ، و يحتاج إلى تقويم و تسديد عن طريق المناصحة و الدعاء له و غير ذلك .
ثالثاً : أنا لست مع من يصف المجتمع الملتزم بأنه مجتمعٌ ( ملائكي ) لا يخطأ أبداً ،
و إن أخطأ أحد أفراده ( لا سمح الله ) فلا يناصحه إلا من يفوقه علماً و تقوىً و ورع ،
و من الذي يميز أفضلية شخصٍ عن آخر في هذه الأمور ؟ !
يعني ندخل في متاهات مالها لا أول و لا آخر مفادها الوحيد ( رايك احتفظ به لنفسك )
و ( لا تتدخل فيما لا يعنيك ) و ( الشيوخ أبخص ) .. إلخ .
لا .. الأصل أن تعرض أقوال الناس و تصرفاتهم على الكتاب و السنة ، فإن توافقت مع
الشرع فـ ( ـلا مساس ) ، و إن لم تتوافق فعلينا التذكير بالدليل و مفهوم السلف له ،
و هذا مع الكل صغيراً كان أو كبيراً ، و لسنا روافض ندعي العصمة في أحدٍ من الناس
بل إن كنا نقول بهذا القول و ندعي العصمة في كل ملتزم فقد أصبحنا شرّاً منهم في ( هذا
الجانب فقط ) ، لأنهم ادَّعَوا العصمة في عليٍ رضي الله عنه وفي أولاده ، و أما نحن فنكون إدعينا
العصمة في أناسٍ هم أقل من أولئك القوم رضوان الله عليهم بكثير .
أنا أؤيدك أخي الكريم في نقدك للتصرفات الخاطئة و إن صدرت من المستقيمين !! ولكن
بعيداً عن التجريح و الإستفزاز و الإنتقاص ، ورحم الله إمرءاً أهدى إلينا عيوبنا .
رابعاً : لقد أصبح من ثوابت العلمانيين في هذا الزمان الطعن في أهل الصلاح و في استقامتهم بل
و حتى وصل الهمز و الغمز و اللمز إلى درجة الدخول في نوايا أهل الصلاح و الإصلاح ، و هذا
لا يرضاه عاقلٌ على الإطلاق ، لماذا ؟
لأن نقدهم و طعنهم ليس للأشخاص ، و إنما للمنهج الرباني الذي يعتنقه هؤلاء الأشخاص و يطبقونه
على أنفسهم أولاً ، وعلى غيرهم أيضاً ، و كان في الجهة المقابلة لهم بالتحديد من أهل السنة و الجماعة
شباب ( الحسبة ) الهيئات ، و أخذوا يرمونهم بكل نقيصة و ليست هذه العداوة إلا لأن رجال الحسبة
متمسكون بثوابتهم التي يمليها عليهم دينهم الإسلامي ، و التي تعارض دائماً أفكار المتأمركين الإنحلالية ،
مع أني لي بعض الملاحظات على رجال الحسبة ، و قد كتبت موضوعاً من قبل و انتقدت فيه بعض
الجمود في اتخاذ القرارات و تطبيقها ، و عدم الرغبة في تطوريها أصلاً ، و لكن يبقى رجل الحسبة
( إن كان يفهم مقتضيات مسؤوليته ) رجلٌ منافحٌ عن الأعراض ، مكافحٌ للمحرمات ، نحبهم ونتولاهم
و لكن ، ألا يحق لي أن أنتقد خطأً رأيته على أحدهم ، بالنسبة لي أثق تماماً أني سأقابل بوافر الترحيب من
الأخ سلطان المري و إخوته في الهيئة عند سماع الإنتقادات ، و تبقى المشكلة في الحل لهذه الملاحظات
و في سرعة الإستجابة .
فلا نريد أن يكون من شبابنا من يتحمل عبء المواجهة مع الملتزمين ، و يريح العلمانيين من هذه المشكلة
ليتفرغوا لما هو أدهى من ذلك و أمر .
- لنتذكر قول الشافعي رحمه الله تعالى :
تغمدني بنصحك في انفرادٍ .. و جنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوعٌ .. من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني و عصيت أمري .. فلا تجزع إذا لم تُعْطَ طاعة
أكرر : أنا معك و أؤيدك في نقد أي تصرفٍ خاطئٍ غير مسؤول و لكن بالحدود التي
ذكرنا .
استطراد :
انتقد الكاتب صالح الشيحي ( جريدة الوطن ) في مقالٍ له الشيخ عبد الله
المطلق في بعض الأمور ، فما كان من الشباب إلا أن ثارت ثائرتهم على هذا الكاتب
بسبب هذا الموضوع ، فكتب مقالاً بعد ذلك ينتقد فيه تلك التصرفات ، و ذكر أن
الشيخ عبد الله المطلق اتصل به ( أو راسله ـ لا أتذكر ) و أثنى عليه و تقبل الإنتقاد
و دعا له بالتوفيق .
ومضة :
انتقادٌ ( و ليكن على شكل مناصحة ، هكذا أفضل ! ) يحل مشكلة ، خيرٌ و بالتأكيد
من سكوتٍ يولد مشاكل .
- لا أشك لحظة أن الأخ ( ناقـد فنـي ) من المحبين للخير ، و لم يطرح موضوعه
إلا للإسهام في تقويم الخطاب الدعوي إلى ما يلائم الشريعة الإسلامية و يلائم أفهام الناس و
تصوراتهم .
كنت سأتكلم عن بداية إستقامتي و كيف كان تصوري عن المجتمع الملتزم قبل الإستقامة ؟
و كيف وجدته على الحقيقة بعد دخولي إليه ؟ و بعض الملاحظات على أفراده ؟
و لكن ربما أفردها في موضوعٍ مستقل .
أخي الحبيب / نواف الفهـاد المبـدع المتألـق " وفقه الله و سدد خطاه "
أعجبني موقفك الحازم في الدفاع عن إخوتك ، و والله أني فرحت بكلماتك الموفقه ،
و لكن لنضع أمام أعيننا ( ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه ، و ما نزع الرفق من شيءٍ
إلا شانه ) ، و تقبل فائق احترامي .
اسمحوا لي أحبتي في الله على الإطالة و لكن الموضوع متشعب
و حديثنا مع أحبابنا ذو شجون .
أخوكم الصغير
ولـد عـامر
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اهتدى بهداه ، أما بعد . ..
فلقد قرأت موضوعاً لأخي الفاضل / نـاقـد فـنـي ـ وفقه الله لكل خير ـ و هو بعنوان " مشايخ آخر زمن .. .. "
و أنا أعتذر للأخ الحبيب / نـاقـد فنـي عن إضافة مقالي هذا في نفس الموضوع لأنه و بما أني
أحد أفراد هذه الأسرة الطيبة و التي تسمى الـ ( ـمطاوعة ) أحببت أن يكون الرد مستقلاً
لتوضيح أمورٍ قد لا تدخل تحت إطار موضوع الأخ ( ناقـد فنـي ) .
فموضوعي هذا ليس رداً ( لأني أوافقه في بعض جزئيات ردوده على الإخوة )
و ليس تقويماً ( لأننا نحتاج لأناس بمكانة الأخ نـاقد فنـي كي يُقَوِّموا ما نكتب )
و إنما هو إدلاءٌ بِدَلو مجرب .
- تنبيه : إني لم أقرأ ( لضيق الوقت فقط ) بقية الردود على موضوع الأخ ( ناقد ) و توقفت
عند الرد الثاني للمبدع / نواف الفهـاد ـ وفقه الله لكل خير ـ و لذلك ربما أسوق أفكاراً
سيقت من قِبَل إخوةٍ كرامٍ قبلي ، فنرجو المعذرة .
- تنبيه : الكلام ليس موجهاً للأخ ( ناقد فني ) و لكنه كلام عامٌ للجميع ، و هو تصورٌ شخصي .
أولاً : الأصل إحسان الظن ، و هو الأساس في التعامل مع نوايا الناس ، فليس لك أن تحكم
على شخصٍ بخلاف ما أظهر لك من نفسه ، و التماس الأعذار للإخوة و أخص منهم أهل
الصلاح هو أصلٌ أيضاً في ديننا الحنيف ، حتى قال بعض السلف ( التمس لأخيك سبعين
عذراً ، فإن لم تجد فقل لعله له عذرٌ لم أدركه ) ، ويجب على الجميع إحسان الظن بالمسلم
صالحاً كان أم عاصياً ، و أن يُلتَمَسَ له العذر قدر المستطاع .
طيب ، إذا وقع بالخطأ فعلاً ، كيف يكون التعامل ؟
نقول بالمناصحة ، فبمناصحتنا المخطئ و خصوصاً إذا كان ممن نؤمل فيهم خيراً في
الجانب الدعوي نضمن إثرائنا للدعوة و شبابها في منطقتنا و بمعدل أخطاءٍ أقل في المستقبل .
عموماً ، من يترجل في خطابه الدعوي يكون عرضةً للزلل و الخطأ أكثر من غيره
و خصوصاً إذا كان حديث الدخول في هذا المجال .
- همسة : هذا الشاب أحوج ما يكون الآن إلى التشجيع .
ثانياً : و الله يا أخ ( ناقد فني ) أني استمعت إلى كلامٍ أشد من هذا و أشنع ،
و في قناة المجد الفضائية و قناة إقرأ ، و من دعاةٍ يشار إليهم بالبنان ، و كلامهم
كان في حق أنبياءٍ و صحابة ، و أعيدت الكلمات السيئة مراراً ، حتى كان من
الصعب جداً أن أمحوها من ذاكرتي .
و نحن هنا نلتمس العذر و عازمون على مناصحتهم قريباً إن شاء الله ، و لاشك
أن هذا الشاب أكثر عرضةً للخطأ من هؤلاء المشائخ الفضلاء و خصوصاً أنه في
البدايات ، و يحتاج إلى تقويم و تسديد عن طريق المناصحة و الدعاء له و غير ذلك .
ثالثاً : أنا لست مع من يصف المجتمع الملتزم بأنه مجتمعٌ ( ملائكي ) لا يخطأ أبداً ،
و إن أخطأ أحد أفراده ( لا سمح الله ) فلا يناصحه إلا من يفوقه علماً و تقوىً و ورع ،
و من الذي يميز أفضلية شخصٍ عن آخر في هذه الأمور ؟ !
يعني ندخل في متاهات مالها لا أول و لا آخر مفادها الوحيد ( رايك احتفظ به لنفسك )
و ( لا تتدخل فيما لا يعنيك ) و ( الشيوخ أبخص ) .. إلخ .
لا .. الأصل أن تعرض أقوال الناس و تصرفاتهم على الكتاب و السنة ، فإن توافقت مع
الشرع فـ ( ـلا مساس ) ، و إن لم تتوافق فعلينا التذكير بالدليل و مفهوم السلف له ،
و هذا مع الكل صغيراً كان أو كبيراً ، و لسنا روافض ندعي العصمة في أحدٍ من الناس
بل إن كنا نقول بهذا القول و ندعي العصمة في كل ملتزم فقد أصبحنا شرّاً منهم في ( هذا
الجانب فقط ) ، لأنهم ادَّعَوا العصمة في عليٍ رضي الله عنه وفي أولاده ، و أما نحن فنكون إدعينا
العصمة في أناسٍ هم أقل من أولئك القوم رضوان الله عليهم بكثير .
أنا أؤيدك أخي الكريم في نقدك للتصرفات الخاطئة و إن صدرت من المستقيمين !! ولكن
بعيداً عن التجريح و الإستفزاز و الإنتقاص ، ورحم الله إمرءاً أهدى إلينا عيوبنا .
رابعاً : لقد أصبح من ثوابت العلمانيين في هذا الزمان الطعن في أهل الصلاح و في استقامتهم بل
و حتى وصل الهمز و الغمز و اللمز إلى درجة الدخول في نوايا أهل الصلاح و الإصلاح ، و هذا
لا يرضاه عاقلٌ على الإطلاق ، لماذا ؟
لأن نقدهم و طعنهم ليس للأشخاص ، و إنما للمنهج الرباني الذي يعتنقه هؤلاء الأشخاص و يطبقونه
على أنفسهم أولاً ، وعلى غيرهم أيضاً ، و كان في الجهة المقابلة لهم بالتحديد من أهل السنة و الجماعة
شباب ( الحسبة ) الهيئات ، و أخذوا يرمونهم بكل نقيصة و ليست هذه العداوة إلا لأن رجال الحسبة
متمسكون بثوابتهم التي يمليها عليهم دينهم الإسلامي ، و التي تعارض دائماً أفكار المتأمركين الإنحلالية ،
مع أني لي بعض الملاحظات على رجال الحسبة ، و قد كتبت موضوعاً من قبل و انتقدت فيه بعض
الجمود في اتخاذ القرارات و تطبيقها ، و عدم الرغبة في تطوريها أصلاً ، و لكن يبقى رجل الحسبة
( إن كان يفهم مقتضيات مسؤوليته ) رجلٌ منافحٌ عن الأعراض ، مكافحٌ للمحرمات ، نحبهم ونتولاهم
و لكن ، ألا يحق لي أن أنتقد خطأً رأيته على أحدهم ، بالنسبة لي أثق تماماً أني سأقابل بوافر الترحيب من
الأخ سلطان المري و إخوته في الهيئة عند سماع الإنتقادات ، و تبقى المشكلة في الحل لهذه الملاحظات
و في سرعة الإستجابة .
فلا نريد أن يكون من شبابنا من يتحمل عبء المواجهة مع الملتزمين ، و يريح العلمانيين من هذه المشكلة
ليتفرغوا لما هو أدهى من ذلك و أمر .
- لنتذكر قول الشافعي رحمه الله تعالى :
تغمدني بنصحك في انفرادٍ .. و جنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوعٌ .. من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني و عصيت أمري .. فلا تجزع إذا لم تُعْطَ طاعة
أكرر : أنا معك و أؤيدك في نقد أي تصرفٍ خاطئٍ غير مسؤول و لكن بالحدود التي
ذكرنا .
استطراد :
انتقد الكاتب صالح الشيحي ( جريدة الوطن ) في مقالٍ له الشيخ عبد الله
المطلق في بعض الأمور ، فما كان من الشباب إلا أن ثارت ثائرتهم على هذا الكاتب
بسبب هذا الموضوع ، فكتب مقالاً بعد ذلك ينتقد فيه تلك التصرفات ، و ذكر أن
الشيخ عبد الله المطلق اتصل به ( أو راسله ـ لا أتذكر ) و أثنى عليه و تقبل الإنتقاد
و دعا له بالتوفيق .
ومضة :
انتقادٌ ( و ليكن على شكل مناصحة ، هكذا أفضل ! ) يحل مشكلة ، خيرٌ و بالتأكيد
من سكوتٍ يولد مشاكل .
- لا أشك لحظة أن الأخ ( ناقـد فنـي ) من المحبين للخير ، و لم يطرح موضوعه
إلا للإسهام في تقويم الخطاب الدعوي إلى ما يلائم الشريعة الإسلامية و يلائم أفهام الناس و
تصوراتهم .
كنت سأتكلم عن بداية إستقامتي و كيف كان تصوري عن المجتمع الملتزم قبل الإستقامة ؟
و كيف وجدته على الحقيقة بعد دخولي إليه ؟ و بعض الملاحظات على أفراده ؟
و لكن ربما أفردها في موضوعٍ مستقل .
أخي الحبيب / نواف الفهـاد المبـدع المتألـق " وفقه الله و سدد خطاه "
أعجبني موقفك الحازم في الدفاع عن إخوتك ، و والله أني فرحت بكلماتك الموفقه ،
و لكن لنضع أمام أعيننا ( ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه ، و ما نزع الرفق من شيءٍ
إلا شانه ) ، و تقبل فائق احترامي .
اسمحوا لي أحبتي في الله على الإطالة و لكن الموضوع متشعب
و حديثنا مع أحبابنا ذو شجون .
أخوكم الصغير
ولـد عـامر