شاهندا
03-11-2015, 10:57 AM
انطلاق مؤتمر المكتبات العربي.. ووزيرة ثقافة الأردن: السعودية قدّمت كثيراً
http://cdn.sabq.org/files/news-image/470382.jpg?809709
قالت وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ، إن المملكة العربية السعودية قدّمت كثيراً للاحتفاء بالمكتبيين بشكل خاص، وللمعرفة بشكل عام؛ ذلك خلال انطلاقة المؤتمر السادس والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي احتضنته العاصمة الأدرنية عمان، تحت رعاية رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور، وبحضور عدد كبير من المختصين والمهتمين.
وذكرت "مامكغ" أن مثل هذه المناسبات والملتقيات تدعو للكثير من الفرح والفخر، مضيفة: "نتحدث عن المؤتمر ٢٦، وهو ما يعني أن هناك ٢٥ مؤتمراً عُقدوا قبل ذلك، فكل مؤتمر كان يُعقد في دولة عربية معينة، هذا التشابك العربي في الاحتفاء بالمكتبيين وفي المعرفة بشكل عام يؤكد أن الوطن العربي بخير، والعقل العربي دائماً عقل يحتفي بالعلم، ويحتفي بتوثيق المعلومة، وهذا ما وجدته".
وتابعت: "أعجبني مركز الفهرس العربي الموحد، وجهوده وعدد المراكز البحثية والتقنية الموجودة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، أحسست بأن الجيل الجديد له طريقة معينة، ليس فقط في المعلومة، وإنما في الربط والتحليل، طبعاً التقنيات الحديثة ساعدت في ذلك، وهذا ما نحتاجه".
وبيّنت: "الفهرس العربي الموحد هو باختصار شديد عبارة عن حالة توثيق لتاريخ مهم للأجيال الجديدة، فنحن سنغيب وستأتي أجيال جديدة ستجد ما تبحث عنه في هذا الفهرس، فأنا أقدّر كل القائمين عليه ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، فهو إضافة نوعية للحالة العربية الحضارية إن جاز لنا التعبير، وستبقى حالة عربية حضارية رغم كل الظروف التي تمرّ، وأظن أن الجهود متضافرة، وهناك حالة من التشابك الرائع بين كل المكتبيين العرب، وهذا المشروع الريادي سيستمر بالدعم المعنوي والدعم العلمي أيضاً، وأتمنى للقائمين عليه مزيداً من التوفيق".
وتحدث الملحق الثقافي السعودي الدكتور محمد القحطاني عن أهمية مثل هذا اللقاء، واعتبر وجود الفهرس العربي الموحد مكسباً للثقافة العربية، مؤكداً أهميته، ومشيراً إلى أنه سبق وأن حضر تدشين بوابة المعرفة الأردنية، والذي أطلقه الفهرس العربي الموحد، وأطلق العديد من بوابات الدول كذلك، وأكد الدور الذي تقدمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في هذا المجال.
وقال مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح المسند: "مناسبة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات مناسبة معرفية مهمة، ونحن سعداء بهذه المناسبة بتدشين بوابة الفهرس العربي الموحد بحلّتها الجديدة، والتي صُممت لتخدم المجتمع المعرفي، وحضور الوزيرة لانا مامكغ يأتي في سياق دعم المسؤولين في الوطن العربي للنهضة المعرفية التي تتشكل وفق أهداف مركز الفهرس العربي الموحد والمكتبة الرقمية العربية"، مضيفاً: "مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقدم نافذة مهمة على العصر الحديث، وتدعم المكتبات ومراكز المعلومات للوصول بالمعرفة العربية للمكانة التي تستحقها".
http://cdn.sabq.org/files/news-image/470382.jpg?809709
قالت وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ، إن المملكة العربية السعودية قدّمت كثيراً للاحتفاء بالمكتبيين بشكل خاص، وللمعرفة بشكل عام؛ ذلك خلال انطلاقة المؤتمر السادس والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي احتضنته العاصمة الأدرنية عمان، تحت رعاية رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور، وبحضور عدد كبير من المختصين والمهتمين.
وذكرت "مامكغ" أن مثل هذه المناسبات والملتقيات تدعو للكثير من الفرح والفخر، مضيفة: "نتحدث عن المؤتمر ٢٦، وهو ما يعني أن هناك ٢٥ مؤتمراً عُقدوا قبل ذلك، فكل مؤتمر كان يُعقد في دولة عربية معينة، هذا التشابك العربي في الاحتفاء بالمكتبيين وفي المعرفة بشكل عام يؤكد أن الوطن العربي بخير، والعقل العربي دائماً عقل يحتفي بالعلم، ويحتفي بتوثيق المعلومة، وهذا ما وجدته".
وتابعت: "أعجبني مركز الفهرس العربي الموحد، وجهوده وعدد المراكز البحثية والتقنية الموجودة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، أحسست بأن الجيل الجديد له طريقة معينة، ليس فقط في المعلومة، وإنما في الربط والتحليل، طبعاً التقنيات الحديثة ساعدت في ذلك، وهذا ما نحتاجه".
وبيّنت: "الفهرس العربي الموحد هو باختصار شديد عبارة عن حالة توثيق لتاريخ مهم للأجيال الجديدة، فنحن سنغيب وستأتي أجيال جديدة ستجد ما تبحث عنه في هذا الفهرس، فأنا أقدّر كل القائمين عليه ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، فهو إضافة نوعية للحالة العربية الحضارية إن جاز لنا التعبير، وستبقى حالة عربية حضارية رغم كل الظروف التي تمرّ، وأظن أن الجهود متضافرة، وهناك حالة من التشابك الرائع بين كل المكتبيين العرب، وهذا المشروع الريادي سيستمر بالدعم المعنوي والدعم العلمي أيضاً، وأتمنى للقائمين عليه مزيداً من التوفيق".
وتحدث الملحق الثقافي السعودي الدكتور محمد القحطاني عن أهمية مثل هذا اللقاء، واعتبر وجود الفهرس العربي الموحد مكسباً للثقافة العربية، مؤكداً أهميته، ومشيراً إلى أنه سبق وأن حضر تدشين بوابة المعرفة الأردنية، والذي أطلقه الفهرس العربي الموحد، وأطلق العديد من بوابات الدول كذلك، وأكد الدور الذي تقدمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في هذا المجال.
وقال مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح المسند: "مناسبة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات مناسبة معرفية مهمة، ونحن سعداء بهذه المناسبة بتدشين بوابة الفهرس العربي الموحد بحلّتها الجديدة، والتي صُممت لتخدم المجتمع المعرفي، وحضور الوزيرة لانا مامكغ يأتي في سياق دعم المسؤولين في الوطن العربي للنهضة المعرفية التي تتشكل وفق أهداف مركز الفهرس العربي الموحد والمكتبة الرقمية العربية"، مضيفاً: "مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقدم نافذة مهمة على العصر الحديث، وتدعم المكتبات ومراكز المعلومات للوصول بالمعرفة العربية للمكانة التي تستحقها".