الحجاز
13-04-2006, 02:55 PM
نسمع دائما عن أهمية التوحيد ، وفضل التوحيد .. فما هو التوحيد باختصار شديد ؟
التوحيد هو إفراد الله بما يختص به، فَتفرده يا عبدالله في ربوبيته، وفي ألوهيته، وفي أسمائه وصفاته.
فتوحيد الله في ربوبيته؛ بأن تشهد أن الله واحد في ملكه وأفعاله، فلا شريك له ولا رازق معه ولا ملك سواه ولا خالق غيره ولا مدبر للأمر إلا هو سبحانه، قال تعالى (قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ) .
وتوحده في ألوهيته؛ فتشهد أنه الواحد المعبود لا معبود سواه، قال تعالى (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ، وقال(وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً) ، وقال سبحانه (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ) ، فصلاتك و نسكك لله وحده (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) ، ولا تدعو إلا إياه (هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) .
وتوحده في أسمائه وصفاته؛ فتشهد أنه واحد فيها، ليس له مثيل له ولا شبيه، قال تعالى (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى) ، (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً) ، وقال تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).
التوحيد هو إفراد الله بما يختص به، فَتفرده يا عبدالله في ربوبيته، وفي ألوهيته، وفي أسمائه وصفاته.
فتوحيد الله في ربوبيته؛ بأن تشهد أن الله واحد في ملكه وأفعاله، فلا شريك له ولا رازق معه ولا ملك سواه ولا خالق غيره ولا مدبر للأمر إلا هو سبحانه، قال تعالى (قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ) .
وتوحده في ألوهيته؛ فتشهد أنه الواحد المعبود لا معبود سواه، قال تعالى (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ، وقال(وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً) ، وقال سبحانه (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ) ، فصلاتك و نسكك لله وحده (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) ، ولا تدعو إلا إياه (هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) .
وتوحده في أسمائه وصفاته؛ فتشهد أنه واحد فيها، ليس له مثيل له ولا شبيه، قال تعالى (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى) ، (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً) ، وقال تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ).