المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديسكرافيا عسر الكتابة


شاهندا
07-12-2015, 08:20 PM
http://img.rjeem.com/imgcache/2013/05/184931.jpg
الديسكرافيا وهي تعني عُسر الكِتابة. وهي نوع من أنواع اضطرابات الكٍتابة يخلط فيه الشخص المصاب بين حروفٍ دالة على أصوات تختلف في صفاتها الصوتية (على سبيل المثال كتابة كلمة "فرد" بدلاً من "فرض" أو "زنب" بدلاً من "ذنب")
قد يصاحب الديسٍكرافيا أو لا يصاحبها عُسر القُراءة (في عَسر القرَاءة، يتم نطق حرُف مهمُوس على أنه ذو صوتٍ أو العكس).
يُشير اصطلاح عسر الكتٍابة إلى طريقة الكتاِبة السيئة أو الضعيفة للفرد، أو إلى عدم قدرته على أداء الحركات العضلية التي تتطلبها عملية الكِتابة أو عملية النسخ سواء أكانت نسخ الأحرف أم نسخ الأشكال
يحاول الأطفال جاهدين ويفشلون المرة تلو الأخرى. وغالبًا ما يفقدون الرغبة بالقراءة والكتٍابة ويبدؤون تجنبهما ورفضهما. ولا يحبون بعد ذلك الذهاب إلى المدرسة. ويصبح حل الوظائف المدرسية في المنزل صِراعًا يوميًا
يعتقد البعض بأن هذه الحالة ترتبط بالخلل الوظيفي العصبي، فيما يعتقد البعض الآخر بأن عسر الكِتابة قد يشير أيضا إلى عدم قدرة الفرد في التعبير عن أفكاره بشكل مكتوب بالرغم من عدم وجود مشكلات في قدرة الفرد الحركية. وقد تعكس مشكلة عسر الكٍتابة جوانب عجز أخرى لدى الفرد منها:-
1. ضعف المهارات الحركية.
2. الإدراك البصري الخاطئ للأحرف والكلمات.
. مشكلات في تذكر الانطباعات البصرية ومشكلات في القدرة على المحافظة عليها.
كانت اضطرابات النمو في السمع والنطق تُعَد لفترة طويلة أكثر الأسبابشيوعًا. أما اليوم فتولى نفس الأهمية لكل من قصور الذاكرة والانتباه، وضعف الإدراك البصري أو المهارات الحركية. وكثيرٌ من المصابين بعُسر القراءة والكتابة يعانون من مزيجٍ من هذه الاضطرابات.
تتحدد قدرة الطفل على تعلـُّم القراءة والكتابة بلا صعوبة قبل فترة طويلة من دخوله المدرسة عادة. إلا أن تطور الشخصية، وخبرات التعلـُّم والتعامل مع ضغوط الأداء المطلوب ومع المخاوف هو مهم
تشخيص الخلل
يتحدد من خلال أساليبٍ معياريةٍ لقياس الذكاء وقدرات القراءة والكتابة. وإذا تم العثور في هذا السياق على إشاراتٍ تدل على قصورٍ في الانتباه، أو الذاكرة العاملة، أو قصور في إدراك ما يُشاهد ويُسمع عندها تجرى اختباراتٌ نوعية أخرى للحصول على مزيدٍ من المعلومات. ويكتمل التشخيص السريري من خلال إجراء اختبارات الشخصية والتطور.
يمكن الحصول على تشخيصات دقيقة في المستشفيات والعيادات النفسية للأطفال واليافعين وفي مراكز مديرية الصحة لتقديم المشورة في الشؤون النفسية للأطفال واليافعين
لا يوجد علاج محدد ولكن هناك عدة طرق تساعد الطفل على التغلب على صعوبات القراءة والكتابة. في معظم الحالات التشخيص المبكر يساعد الطفل في اكتساب مهارات للتغلب على الصعوبات. يشير المعهد الوطني للصحة إلى أن 95% من حالات صعوبة القراءة يمكن أن تتحسن إذا تلقت مساعدة فعالة في وقت مبكر. يتوقف العلاج على شدة الحالة ومتى تم تشخيصها. وهناك العديد من المناهج التعليمية لتدريس الأطفال ذوي عسر القراءة، ولكنها جميعا تركز على طرق التدريس وأساليب التعليم وهي: > تعليم الطفل استعمال جميع حواسه إن أمكن. > التعلم المنظم حيث تعد الدروس بطريقة تجعل المعلومات تعطى بجرعات صغيرة. > التعلم التراكمي حيث تبنى المهارات تدريجيا. > التعلم الشامل حين تتم المراجعة المتكررة، حتى يتمكن الطفل من استخدام الحروف والأصوات الصحيحة والقواعد تلقائيا. > التعلم النشيط ويشمل إعداد الدرس بأنشطة قصيرة ومتنوعة. أسلوب التعليم عن طريق سماع الصوتيات أثبت فعاليته على تحسين تعليم القراءة عند الأطفال الذين يعانون من عسر الكتابة. في هذا الأسلوب يتم التركيز على الأصوات التي تمثل الحروف بدلا عن الحروف ذاتها.
دور الاسرة
يحتاج الأطفال الذين يعانون من عسرٍ في القراءة والكتابة إلى الثقة بالنفس قبل كل شيء. لذا تكمن مهمة الوالدين الرئيسة في منح الإحساس بالتقدير وفي لفت الانتباه إلى قدرات الطفل. وينبغي الاعتراف بكل جهد يقوم به والثناء على أصغر النجاحات التي يحققها. فهذا يعزز الثقة بالنفس وكذلك العلاقات الأسرية. والعلاقات القوية أكثر أهمية من العلامات المدرسية الجيدة وهي تساهم بشكل حاسم في التغلب على عُسر القراءة والكتابة.

شاهندا
15-12-2015, 04:48 AM
:101::101::101::101::101::101::101:

اسيرة القمر
25-12-2015, 02:05 AM
سلمت يدآك ع آلطـرح و الانتقاء المميز
الله يعطيك العافية يآرب
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراقي
دمت بسعادة