اسيرة القمر
26-12-2015, 12:15 PM
دفء تهامة يستقطب الهاربين من برد السراة بالباحة
http://cdn.sabq.org/files/news-image/488696.jpg?838593
تشهد تهامة هذه الأيام أجواءً دافئة تقلل من وطأة برد السراة بالباحة وتستهوي مرتاديها من المتنزهين الذين يبحثون عن الاستمتاع بطبيعة المنطقة التي اكتست معالمها بالخضار بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها خلال الفترة الماضية، لتجتذب أنظار الأهالي للتنزه والاستمتاع بها.
وأقامت إمارة منطقة الباحة مهرجاناً ربيعياً يضم حزمة من الفعاليات والبرامج التي تلامس مختلف شرائح المجتمع استعداداً لاستقبال زوّار تهامة التي تبعد 46 كيلو متراً عن مدينة الباحة.
وفي إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال الزوّار والمتنزهين بقطاع تهامة، عكفت محافظتا المخواة وقلوة والمراكز التابعة لهما في وضع الخطط والبرامج لاستقبال آلاف المتنزهين, فيما تتواصل الاستعدادات بشكلٍ خاص في محافظة قلوة المعنية بتنظيم مهرجان الربيع لهذا العام الذي تتناوب عليه المحافظتان سنوياً, ومن المتوقع إطلاقه نهاية شهر ربيع الأول الحالي.
وللقطاع التهامي بمنطقة الباحة ميزة فريدة تكمن في التنوع المناخي والبيئي لمحافظاتها الأربع؛ ما جعل منه محط أنظار الزوّار؛ إذ يجمع موقعه الذي يمتد ما بين سواحل البحر الأحمر غرباً حتى قمم جبال السروات شرقاً عديداً من الأودية الجارية والسهول الخضراء التي يقف عليها جبل شدا بشموخه وروعة مطلاته المليئة بالمناظر الخلابة التي تأسر النفوس.
وتمثل الأودية المليئة بالمياه والخضرة جزءاً مهماً من الهوية السياحية للقطاع التهامي, ومن أبرزها وادي عليب الذي يبعد عن محافظة الحجرة نحو 10 كيلو مترات، ووادي الخيطان الواقع في أسفل عقبة الأبناء جنوبي محافظة بلجرشي وغيرهما من الأودية الأخرى المنتشرة في القطاع.
ويحتضن القطاع التهامي إرثاً حضارياً وثقافياً مهماً؛ حيث يشتمل على عديد من المواقع الأثرية, مثل قرية ذي عين التراثية التي بُنيت على قمة جبل من المرمر الأبيض, تحاط به مجموعة من المزارع التي تُسقى من عين القرية العذبة, وكذا قريتا الخلف والخليف اللتان تبعدان قرابة 5 كيلو مترات عن شمال محافظة قلوة وتضمان عديداً من النقوش الإسلامية التي أرجعها المؤرخون إلى أواخر القرن الـ 8 وأوائل القرن الـ 9 الهجريين.
ويشهد شتاء القطاع التهامي عامةً حضور منتجات أراضيها الزراعية وصناعاتها التقليدية الخفيفة التي تكتظ بها الأسواق، إلى جانب انتشار المراكز والوحدات السكنية الجديدة والفنادق والاستراحات بشكل ملحوظ, مما يُبرز السياحة كرافد اقتصادي مهم، إلى جانب تميز قطاع تهامة بالمطاعم الشعبية المنتشرة التي تشتهر بالأكلات الشعبية كالعصيدة والمرق والحنيذ والمندي والمظبي والشواء بمختلف أنواعه.
ووجّه الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، في هذا الصدد الجهات المعنية في محافظتَي المخواة وقلوة بتهيئة أماكن التنزه وتوفير الاحتياجات الضرورية للزوّار والمتنزهين، إضافة إلى تكثيف عمل الجهات الأمنية في المتنزهات وعلى امتداد الطرق وتيسير حركة السير سعياً لتوفير أفضل وأرقى الخدمات للباحثين عن الدفء.
وفي السياق ذاته كثّفت بلديات محافظتي المخواة وقلوة من جولاتها على المحال التجارية والمطاعم؛ لمتابعة نظافتها ومدى تقيدها بالأنظمة الصحية, كما جهّزت مختلف المتنزهات والحدائق بالجلسات العائلية وألعاب الأطفال؛ حرصاً على تهيئة الأجواء المناسبة لزوّار القطاع.
http://cdn.sabq.org/files/general/22906_72337.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/16793_72640.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/28118_22338.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/76716_94160.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/7425_35090.jpg
http://cdn.sabq.org/files/news-image/488696.jpg?838593
تشهد تهامة هذه الأيام أجواءً دافئة تقلل من وطأة برد السراة بالباحة وتستهوي مرتاديها من المتنزهين الذين يبحثون عن الاستمتاع بطبيعة المنطقة التي اكتست معالمها بالخضار بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها خلال الفترة الماضية، لتجتذب أنظار الأهالي للتنزه والاستمتاع بها.
وأقامت إمارة منطقة الباحة مهرجاناً ربيعياً يضم حزمة من الفعاليات والبرامج التي تلامس مختلف شرائح المجتمع استعداداً لاستقبال زوّار تهامة التي تبعد 46 كيلو متراً عن مدينة الباحة.
وفي إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال الزوّار والمتنزهين بقطاع تهامة، عكفت محافظتا المخواة وقلوة والمراكز التابعة لهما في وضع الخطط والبرامج لاستقبال آلاف المتنزهين, فيما تتواصل الاستعدادات بشكلٍ خاص في محافظة قلوة المعنية بتنظيم مهرجان الربيع لهذا العام الذي تتناوب عليه المحافظتان سنوياً, ومن المتوقع إطلاقه نهاية شهر ربيع الأول الحالي.
وللقطاع التهامي بمنطقة الباحة ميزة فريدة تكمن في التنوع المناخي والبيئي لمحافظاتها الأربع؛ ما جعل منه محط أنظار الزوّار؛ إذ يجمع موقعه الذي يمتد ما بين سواحل البحر الأحمر غرباً حتى قمم جبال السروات شرقاً عديداً من الأودية الجارية والسهول الخضراء التي يقف عليها جبل شدا بشموخه وروعة مطلاته المليئة بالمناظر الخلابة التي تأسر النفوس.
وتمثل الأودية المليئة بالمياه والخضرة جزءاً مهماً من الهوية السياحية للقطاع التهامي, ومن أبرزها وادي عليب الذي يبعد عن محافظة الحجرة نحو 10 كيلو مترات، ووادي الخيطان الواقع في أسفل عقبة الأبناء جنوبي محافظة بلجرشي وغيرهما من الأودية الأخرى المنتشرة في القطاع.
ويحتضن القطاع التهامي إرثاً حضارياً وثقافياً مهماً؛ حيث يشتمل على عديد من المواقع الأثرية, مثل قرية ذي عين التراثية التي بُنيت على قمة جبل من المرمر الأبيض, تحاط به مجموعة من المزارع التي تُسقى من عين القرية العذبة, وكذا قريتا الخلف والخليف اللتان تبعدان قرابة 5 كيلو مترات عن شمال محافظة قلوة وتضمان عديداً من النقوش الإسلامية التي أرجعها المؤرخون إلى أواخر القرن الـ 8 وأوائل القرن الـ 9 الهجريين.
ويشهد شتاء القطاع التهامي عامةً حضور منتجات أراضيها الزراعية وصناعاتها التقليدية الخفيفة التي تكتظ بها الأسواق، إلى جانب انتشار المراكز والوحدات السكنية الجديدة والفنادق والاستراحات بشكل ملحوظ, مما يُبرز السياحة كرافد اقتصادي مهم، إلى جانب تميز قطاع تهامة بالمطاعم الشعبية المنتشرة التي تشتهر بالأكلات الشعبية كالعصيدة والمرق والحنيذ والمندي والمظبي والشواء بمختلف أنواعه.
ووجّه الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، في هذا الصدد الجهات المعنية في محافظتَي المخواة وقلوة بتهيئة أماكن التنزه وتوفير الاحتياجات الضرورية للزوّار والمتنزهين، إضافة إلى تكثيف عمل الجهات الأمنية في المتنزهات وعلى امتداد الطرق وتيسير حركة السير سعياً لتوفير أفضل وأرقى الخدمات للباحثين عن الدفء.
وفي السياق ذاته كثّفت بلديات محافظتي المخواة وقلوة من جولاتها على المحال التجارية والمطاعم؛ لمتابعة نظافتها ومدى تقيدها بالأنظمة الصحية, كما جهّزت مختلف المتنزهات والحدائق بالجلسات العائلية وألعاب الأطفال؛ حرصاً على تهيئة الأجواء المناسبة لزوّار القطاع.
http://cdn.sabq.org/files/general/22906_72337.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/16793_72640.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/28118_22338.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/76716_94160.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/7425_35090.jpg