شاهندا
02-01-2016, 08:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المعني اللغوي للكِبر:الكبرُ والتكبر والاستكبار تتقارب،فالكبر الحالة التي يتخصص بها الإنسان
من إعجاب بنفسه وذلك أن يرى الإنسان نفسه أكبر من غيره وأعظم التكبر،
التكبر علي الله وذلك بالإمتناع من قبول الحقق والإذعان له بالعبادة.
اما المعني الإصطلاحي: فيتجلي في قول الرسول (صلي الله عليه وسلم)
((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مِثقال ذرة من كِبر،قال رجل:إن الرجل يُحب ان يكون ثوبه حسناً
ونعله حسنة،قال:إن الله جميل يُحب الجمال، الكِبر بطر الحق وغمط الناس))
والغمط هو الإحتقار ، وبطر الحق : دفعه وإنكاره ترفعاً وتجبراً
وهناك العديد من الاسباب التي تجعل من الإنسان يصاب بهذا الداء ومنها:
ضعف ايمان الشخص وقلة معرفته بأن الكبرياء هو لله تعالي
وانه صفة لله تعالي كما جاء في الحديث القُدسي في صحيح مسلم
((الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار ))
وكذلك الإعجاب بالنفس او ما يعرف بعشق الذات وما يجعل المرء يصل لدرحة عشق ذاته
هو إطراء المتملقين الذين جعلوا النفاق عادة ومسكناً
وايضاً رغبة المستكبر في إخفاء ما يشعر به من نقص في ذاته أو في عمله وهو حريص علي ان
يكون في أعين الناس كبيراً وان لا يكشفوا نقصه
كما من اقوي اسبابه علو اليد ونفوذ الأمر وقلة مخالطة الأكفاء.
وللكبِر انواع ثلاث:
التكبر علي الله وعلي رسوله وهو ارذل انواعها وافحشها لانه كُفر والعياذ بالله
وجُحُود لما فُطر عليه الإنسان وإنكار لنعمة الخالق علي المخلو
كما قال عز وجل{أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}البقرة87
وكذلك قوله تعالي {وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا
لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا}الفرقان21
النوع الثاني التكبر علي البشر وإستصغارهم والاستشعار بالاستعلاء والأفضلية عليهم
بما يتمتع به من خصائص
جسمية او مالية أو علمية فيحس في نفسه بالشموخ وانه في العلياء وغيره دونه
وقد نهانا ديننا الحنيف عن ذلك ويتجلي ذلك ويتضح في حديث
الرسول (صلي الله عليه وسلم)
حيث قال((وإن الله أوحي إلي أن تواضعوا حتي لا يفخر أحد علي أحد))
اما النوع الثالث فهو كبرياء النفس وهو الشعور بالزهو والعظمة في اللباس فقدلا
يستعلي علي الناس بل لا يلاطفهم ولكنه يتبختر في برديه معجب بهما وهذا قد يجره
الي الإسشعار بالأفضلية، فقد روى البخاري ومسلم في الصحيحين ان
رسول الله صلي الله عليه وسلم قال
(( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مُرجل جمته،إذا خسف الله به فهو يتجلجل إلي يوم القيامة))
وكما قال الله تعالي
{ولا تُصغر خَدكَ للناسِ ولا تَمْشِ في الأرْضِ مَرِحاً إن الله لا يُحِب كُل مُختار فَخُور}لقمان18
ادعوا الله عز وجل ان يبعد عنا الكِبر وعجب النفس
وان يجعل التواضع منهاجنا في الحياة
المعني اللغوي للكِبر:الكبرُ والتكبر والاستكبار تتقارب،فالكبر الحالة التي يتخصص بها الإنسان
من إعجاب بنفسه وذلك أن يرى الإنسان نفسه أكبر من غيره وأعظم التكبر،
التكبر علي الله وذلك بالإمتناع من قبول الحقق والإذعان له بالعبادة.
اما المعني الإصطلاحي: فيتجلي في قول الرسول (صلي الله عليه وسلم)
((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مِثقال ذرة من كِبر،قال رجل:إن الرجل يُحب ان يكون ثوبه حسناً
ونعله حسنة،قال:إن الله جميل يُحب الجمال، الكِبر بطر الحق وغمط الناس))
والغمط هو الإحتقار ، وبطر الحق : دفعه وإنكاره ترفعاً وتجبراً
وهناك العديد من الاسباب التي تجعل من الإنسان يصاب بهذا الداء ومنها:
ضعف ايمان الشخص وقلة معرفته بأن الكبرياء هو لله تعالي
وانه صفة لله تعالي كما جاء في الحديث القُدسي في صحيح مسلم
((الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار ))
وكذلك الإعجاب بالنفس او ما يعرف بعشق الذات وما يجعل المرء يصل لدرحة عشق ذاته
هو إطراء المتملقين الذين جعلوا النفاق عادة ومسكناً
وايضاً رغبة المستكبر في إخفاء ما يشعر به من نقص في ذاته أو في عمله وهو حريص علي ان
يكون في أعين الناس كبيراً وان لا يكشفوا نقصه
كما من اقوي اسبابه علو اليد ونفوذ الأمر وقلة مخالطة الأكفاء.
وللكبِر انواع ثلاث:
التكبر علي الله وعلي رسوله وهو ارذل انواعها وافحشها لانه كُفر والعياذ بالله
وجُحُود لما فُطر عليه الإنسان وإنكار لنعمة الخالق علي المخلو
كما قال عز وجل{أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}البقرة87
وكذلك قوله تعالي {وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا
لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا}الفرقان21
النوع الثاني التكبر علي البشر وإستصغارهم والاستشعار بالاستعلاء والأفضلية عليهم
بما يتمتع به من خصائص
جسمية او مالية أو علمية فيحس في نفسه بالشموخ وانه في العلياء وغيره دونه
وقد نهانا ديننا الحنيف عن ذلك ويتجلي ذلك ويتضح في حديث
الرسول (صلي الله عليه وسلم)
حيث قال((وإن الله أوحي إلي أن تواضعوا حتي لا يفخر أحد علي أحد))
اما النوع الثالث فهو كبرياء النفس وهو الشعور بالزهو والعظمة في اللباس فقدلا
يستعلي علي الناس بل لا يلاطفهم ولكنه يتبختر في برديه معجب بهما وهذا قد يجره
الي الإسشعار بالأفضلية، فقد روى البخاري ومسلم في الصحيحين ان
رسول الله صلي الله عليه وسلم قال
(( بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مُرجل جمته،إذا خسف الله به فهو يتجلجل إلي يوم القيامة))
وكما قال الله تعالي
{ولا تُصغر خَدكَ للناسِ ولا تَمْشِ في الأرْضِ مَرِحاً إن الله لا يُحِب كُل مُختار فَخُور}لقمان18
ادعوا الله عز وجل ان يبعد عنا الكِبر وعجب النفس
وان يجعل التواضع منهاجنا في الحياة