صمت المشاعر
16-01-2016, 04:00 PM
باحثون إيطاليون يكتشفون البروتينات التى تنمى السرطان فى أجسام المرضى
http://s.alriyadh.com/2016/01/15/img/157689957413.jpg
أعلن باحثون إيطاليون اليوم عن إكتشاف نوعين من البروتين يغذيان السرطان ويدفعانه إلى النمو فى أجسام المرضى، فى خطوة غير مسبوقة تمهد لعلاج أفضل للمرض بوقف نموه فى جسم المريض والقضاء عليه.
الإكتشاف وضع اليد على بروتينات تحور الجين p53 وبروتين ياب، وكيفية عمل الإثنين معا لدفع الأورام إلى النمو، ما يمهد لمكافحة المرض والمساعدة على تحجيمه.
ويقول الباحثون إن بروتين p53 فى جسم الأصحاء يعد واحدا من الترياق الأقوى لتطوير ونمو الأورام، ومنع الخلايا المتحولة.
ومع ذلك، إكتشف فريق الباحثين، وهم من معهد ريجينا إلينا الوطنى للأورام فى روما، جنبا إلى باحثين من جامعة ترييستا والمعمل الوطنى للغذاء فى ترييستا، أن البروتين يتصرف على النقيض بمجرد أن يكون ورم نفسه فى الجسم. وغالبا ما يتحور ويتحد البروتين مع بروتين ياب لتشكيل قوة خطرة داخل الجسم.
ويقول جوانى بلاندينو المنسق فى معهد الأورام الإيطالى إنه يمكن الآن أن نتمكن من إختراق التواصل بين البروتين ياب والبروتين المتحور p53 فى الأورام باستخدام استراتيجيات محددة. كما أن ياب ليس من الضرورى للأنسجة الطبيعية فى جسم الكبار، فى حين أن البروتين المتحور p53 يتواجد فقط فى الأنسجة المريضة. ولهذا فإن الإكتشاف الجديد حقق نجاحا كبيرا فى معرفة هذين النوعين من البروتينات اللذين يعملان معا على تنمية أورام السرطان فى أجسام المرضى.
http://s.alriyadh.com/2016/01/15/img/157689957413.jpg
أعلن باحثون إيطاليون اليوم عن إكتشاف نوعين من البروتين يغذيان السرطان ويدفعانه إلى النمو فى أجسام المرضى، فى خطوة غير مسبوقة تمهد لعلاج أفضل للمرض بوقف نموه فى جسم المريض والقضاء عليه.
الإكتشاف وضع اليد على بروتينات تحور الجين p53 وبروتين ياب، وكيفية عمل الإثنين معا لدفع الأورام إلى النمو، ما يمهد لمكافحة المرض والمساعدة على تحجيمه.
ويقول الباحثون إن بروتين p53 فى جسم الأصحاء يعد واحدا من الترياق الأقوى لتطوير ونمو الأورام، ومنع الخلايا المتحولة.
ومع ذلك، إكتشف فريق الباحثين، وهم من معهد ريجينا إلينا الوطنى للأورام فى روما، جنبا إلى باحثين من جامعة ترييستا والمعمل الوطنى للغذاء فى ترييستا، أن البروتين يتصرف على النقيض بمجرد أن يكون ورم نفسه فى الجسم. وغالبا ما يتحور ويتحد البروتين مع بروتين ياب لتشكيل قوة خطرة داخل الجسم.
ويقول جوانى بلاندينو المنسق فى معهد الأورام الإيطالى إنه يمكن الآن أن نتمكن من إختراق التواصل بين البروتين ياب والبروتين المتحور p53 فى الأورام باستخدام استراتيجيات محددة. كما أن ياب ليس من الضرورى للأنسجة الطبيعية فى جسم الكبار، فى حين أن البروتين المتحور p53 يتواجد فقط فى الأنسجة المريضة. ولهذا فإن الإكتشاف الجديد حقق نجاحا كبيرا فى معرفة هذين النوعين من البروتينات اللذين يعملان معا على تنمية أورام السرطان فى أجسام المرضى.