شداد
22-04-2006, 11:49 AM
****السلام عليكم****
رغبت أن أشارك بهذا الموضوع، و أرجو أن ينال رضائكم.
ذكرى لمن نسي أو تناسى
ان الحياة مملؤة بشتى أنواع التجارب، و العبرات، و منها يحز في النفس الأحزان، و غيرها ما يسر العين، و يفضي الفرح في الوجدان، فكم من ليل زانه بكاء شقيقان؟ و كم من صبح أشرقه ضحكة طفلان؟
تجري الأيام، و ينتشر الناس للأداء أعمالهم دون علم بما في الكتمان؛ هل ما يزيد من أوجاع؟ أو ما يبعث بسمة في وجه حيران؟ و لكن بعد فترة يكشف ما حجب عنهم لهم أو لغيرهم، و لكن كما ذكر في القرآن: (ان الانسان خلق هلوعا * اذا مسه الخير منوعا * و اذا مسه الشر جزوعا) سبحان الله خلق الانسان، و قدر له كل ما كان، و كل ما سيكون، و حتى ما منه يكون؛ فسبحان الله. كما ذكر في هذه الآية الكريمة؛ فان الانسان اذا أصبته مسرة بطبعه يفرح بها، و لكن هل سيستوفي حقها؟ أي هل سيحمد الله على هذه النعمة أم سينسى أو سيغفل؟ أم في نفسه هل سيرضى بها أو سيطلب غيرها؟ أم في حيرة مني أساله ما سيفعل؟
بعد الفرحة، و المسرة؛ يأتي ما يشوه الفكرة، و ما يغير في القلب الفطرة، و يزوده بكل مضرة؛ جاء الحزن بعد الفرحة؛ جاءت الأوقات الصعبة؛ بل حلت الأهوال الجسيمة، و تغير مجرى الحياة، وتحولت الى شبيه للممات. أليس هذا ما يصير للناس عند الغمة؟ أليس هذا ما يفكرون فيه؟ أليست هذه الحقيقة؟ أجل، وللأسف هذه هي الحقيقة؛ هذه هي الطريقة، و ما أتعسها من طريقة. ألم يدرك الناس أن هذه المصائب صغيرة أم كبيرة؛ ماضية أم مستمرة؛ أنها ابتلاء من الخالق عز و جل، فهل من يدرك ذلك؟ و هل من يتصرف أو يفعل ما ينبغي أن يفعل في هذه الشدة؟ هل من يوجد حلا لهذه الفكرة؟
ان الحل بدون شك معروف، و للعقل مفهوم، و يحتاج الا العمل، و التقيد به، و هو نعم الفعل، و نعم العمل؛ لهذا الجلل. انه بلا ريب الصبر، فلو أن الناس صبروا، و من مصابهم اعتبروا، و الى الله تضرعوا لكان خيرا لهم، و حق خير لهم، و نعم ما صنعوا، و جميل ما بدر منهم، و شهد ما صار منهم؛ كما قال تعالى: (انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
ما يمر على الانسان من خير أو شر؛ انما هي تجارب، و عبرات تطلب منه أن يتعلم منها كل ما يفيده في حياته الدنيا دون ملل أو كلل؛ بل بصبر، وحسن عمل، و لا ينسى أيضا أن يأخذ منها العبرة، في كل مرة؛ فهل من يعتبر؟
رغبت أن أشارك بهذا الموضوع، و أرجو أن ينال رضائكم.
ذكرى لمن نسي أو تناسى
ان الحياة مملؤة بشتى أنواع التجارب، و العبرات، و منها يحز في النفس الأحزان، و غيرها ما يسر العين، و يفضي الفرح في الوجدان، فكم من ليل زانه بكاء شقيقان؟ و كم من صبح أشرقه ضحكة طفلان؟
تجري الأيام، و ينتشر الناس للأداء أعمالهم دون علم بما في الكتمان؛ هل ما يزيد من أوجاع؟ أو ما يبعث بسمة في وجه حيران؟ و لكن بعد فترة يكشف ما حجب عنهم لهم أو لغيرهم، و لكن كما ذكر في القرآن: (ان الانسان خلق هلوعا * اذا مسه الخير منوعا * و اذا مسه الشر جزوعا) سبحان الله خلق الانسان، و قدر له كل ما كان، و كل ما سيكون، و حتى ما منه يكون؛ فسبحان الله. كما ذكر في هذه الآية الكريمة؛ فان الانسان اذا أصبته مسرة بطبعه يفرح بها، و لكن هل سيستوفي حقها؟ أي هل سيحمد الله على هذه النعمة أم سينسى أو سيغفل؟ أم في نفسه هل سيرضى بها أو سيطلب غيرها؟ أم في حيرة مني أساله ما سيفعل؟
بعد الفرحة، و المسرة؛ يأتي ما يشوه الفكرة، و ما يغير في القلب الفطرة، و يزوده بكل مضرة؛ جاء الحزن بعد الفرحة؛ جاءت الأوقات الصعبة؛ بل حلت الأهوال الجسيمة، و تغير مجرى الحياة، وتحولت الى شبيه للممات. أليس هذا ما يصير للناس عند الغمة؟ أليس هذا ما يفكرون فيه؟ أليست هذه الحقيقة؟ أجل، وللأسف هذه هي الحقيقة؛ هذه هي الطريقة، و ما أتعسها من طريقة. ألم يدرك الناس أن هذه المصائب صغيرة أم كبيرة؛ ماضية أم مستمرة؛ أنها ابتلاء من الخالق عز و جل، فهل من يدرك ذلك؟ و هل من يتصرف أو يفعل ما ينبغي أن يفعل في هذه الشدة؟ هل من يوجد حلا لهذه الفكرة؟
ان الحل بدون شك معروف، و للعقل مفهوم، و يحتاج الا العمل، و التقيد به، و هو نعم الفعل، و نعم العمل؛ لهذا الجلل. انه بلا ريب الصبر، فلو أن الناس صبروا، و من مصابهم اعتبروا، و الى الله تضرعوا لكان خيرا لهم، و حق خير لهم، و نعم ما صنعوا، و جميل ما بدر منهم، و شهد ما صار منهم؛ كما قال تعالى: (انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
ما يمر على الانسان من خير أو شر؛ انما هي تجارب، و عبرات تطلب منه أن يتعلم منها كل ما يفيده في حياته الدنيا دون ملل أو كلل؛ بل بصبر، وحسن عمل، و لا ينسى أيضا أن يأخذ منها العبرة، في كل مرة؛ فهل من يعتبر؟