Power Speak
11-07-2003, 12:27 AM
بعد أن ظل يحاول خطبتها لـ 8 سنوات
شاب سعودي يرفع قضية ضد والد فتاة لإلزامه بتزويجه إياها والمحكمة الكبرى في الرياض تقبل الدعوى
يشهد القضاء السعودي أغرب قضية من نوعها في السعودية إذ تنظر المحاكم في الرياض في دعوى شاب سعودي تجاه والد من يرغب في الزواج منها التي رفض الأب تزويجه إياها على الرغم من محاولاته التي استمرت 8 سنوات بغرض الارتباط بها.
و قبل القضاء دعوى الشاب وحكم بتزويجه الفتاة بعد أن استدعيت في المحكمة وصرحت علانيةً برغبتها في الارتباط بالشاب ولكن الأب لم يقتنع بالحكم القضائي الذي صدر عن المحكمة الكبرى بالرياض وطالب بتمييز الحكم.
و بعد أن أحيلت القضية لمحكمة التمييز قامت الأخيرة بإحالة القضية للمحكمة الكبرى بعد شهر إلى القاضي الذي نظر في الدعوى لتطلب منه استكمال ثلاث ملاحظات على الحكم القضائي من ضمنها "هل انصرفت نية الأب على تزويج الشاب من بنته فلانة" للتأكد من نية الأب.
وكان الشاب قد طرق باب أهل الفتاة وطلب الاقتران بها فرفض والدها بحجة أن الفتاة ليست موافقة ولكن الشاب علم أن الرفض ليس من قبل الفتاة بل من والدتها فعاود المحاولة لمرات متعددة دون جدوى.
وبعد خمس سنوات توجه الشاب إلى خال الفتاة ليشفع له عند أسرتها وبعد أن اقتنع الخال توجه الاثنان للصلاة بالمسجد عصراً وبعد أن أتم الجميع الصلاة تحلق الخال والشاب واثنان من أصدقائه لإقناع الوالد بأن الشاب ذو أخلاق وعلى استعداد تام لتلبية كافة الشروط مهما كانت فقال الأب للشاب "والله إني زوجتك والله إني زوجتك " فرد الشاب "وأنا قبلت" بحضور الجميع فطلب الأب من الشاب أن يحضر ووالديه للمنزل لخطبة الفتاة .
وبعد محاولات مضنية تمكن الشاب من إقناع والده بالذهاب لخطبة الفتاة مرة أخرى على الرغم من المرات الكثيرة التي رفض فيها والد الفتاة ذلك ولكنه لم يتمكن من إقناع والدته لتذهب شقيقته بدلاً منها إلا أن المفاجأة كانت رفض أسرة الفتاة تزويج الشاب ليستمر الحال على ما هو عليه.
ومرت بعد هذه الحادثة ثلاث سنوات أخرى وكان الشاب حزيناً منكسراً وهو يجلس مع طلبة علم شرعي فسألوه يا فلان ما بالك حزيناً شارد الذهن فأبلغهم بقصته مع الفتاة فضحك الجميع وقالوا له إن كانت حادثة المسجد صحيحة وشهودها مازالوا على قيد الحياة فهي زوجتك على سنة الله ورسوله .
وما أن سمع الشاب هذا الكلام حتى انفرجت أساريره وعلت محياه ابتسامة عريضة و سألهم عن السبيل إلى ذلك فنصحوه بأن يرفع دعوى قضائية ضد والد الفتاة بالمحكمة لنيل زوجته , وفعلاً رفع الشاب الدعوى التي حررها له طلاب العلم الشرعي ومازالت القضية تتداول في المحكمة الكبرى بالرياض للبت في قضية الشاب والفتاة التي أصبحت وحتى اللحظة بحكم زوجته وفق الشريعة الإسلامية التي تقول إن الزواج إيجاب وقبول ووفقاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ثلاث جدهن جد وهزلهن جد وذكر الحبيب أن إحداهن الزواج.
الوطن
شاب سعودي يرفع قضية ضد والد فتاة لإلزامه بتزويجه إياها والمحكمة الكبرى في الرياض تقبل الدعوى
يشهد القضاء السعودي أغرب قضية من نوعها في السعودية إذ تنظر المحاكم في الرياض في دعوى شاب سعودي تجاه والد من يرغب في الزواج منها التي رفض الأب تزويجه إياها على الرغم من محاولاته التي استمرت 8 سنوات بغرض الارتباط بها.
و قبل القضاء دعوى الشاب وحكم بتزويجه الفتاة بعد أن استدعيت في المحكمة وصرحت علانيةً برغبتها في الارتباط بالشاب ولكن الأب لم يقتنع بالحكم القضائي الذي صدر عن المحكمة الكبرى بالرياض وطالب بتمييز الحكم.
و بعد أن أحيلت القضية لمحكمة التمييز قامت الأخيرة بإحالة القضية للمحكمة الكبرى بعد شهر إلى القاضي الذي نظر في الدعوى لتطلب منه استكمال ثلاث ملاحظات على الحكم القضائي من ضمنها "هل انصرفت نية الأب على تزويج الشاب من بنته فلانة" للتأكد من نية الأب.
وكان الشاب قد طرق باب أهل الفتاة وطلب الاقتران بها فرفض والدها بحجة أن الفتاة ليست موافقة ولكن الشاب علم أن الرفض ليس من قبل الفتاة بل من والدتها فعاود المحاولة لمرات متعددة دون جدوى.
وبعد خمس سنوات توجه الشاب إلى خال الفتاة ليشفع له عند أسرتها وبعد أن اقتنع الخال توجه الاثنان للصلاة بالمسجد عصراً وبعد أن أتم الجميع الصلاة تحلق الخال والشاب واثنان من أصدقائه لإقناع الوالد بأن الشاب ذو أخلاق وعلى استعداد تام لتلبية كافة الشروط مهما كانت فقال الأب للشاب "والله إني زوجتك والله إني زوجتك " فرد الشاب "وأنا قبلت" بحضور الجميع فطلب الأب من الشاب أن يحضر ووالديه للمنزل لخطبة الفتاة .
وبعد محاولات مضنية تمكن الشاب من إقناع والده بالذهاب لخطبة الفتاة مرة أخرى على الرغم من المرات الكثيرة التي رفض فيها والد الفتاة ذلك ولكنه لم يتمكن من إقناع والدته لتذهب شقيقته بدلاً منها إلا أن المفاجأة كانت رفض أسرة الفتاة تزويج الشاب ليستمر الحال على ما هو عليه.
ومرت بعد هذه الحادثة ثلاث سنوات أخرى وكان الشاب حزيناً منكسراً وهو يجلس مع طلبة علم شرعي فسألوه يا فلان ما بالك حزيناً شارد الذهن فأبلغهم بقصته مع الفتاة فضحك الجميع وقالوا له إن كانت حادثة المسجد صحيحة وشهودها مازالوا على قيد الحياة فهي زوجتك على سنة الله ورسوله .
وما أن سمع الشاب هذا الكلام حتى انفرجت أساريره وعلت محياه ابتسامة عريضة و سألهم عن السبيل إلى ذلك فنصحوه بأن يرفع دعوى قضائية ضد والد الفتاة بالمحكمة لنيل زوجته , وفعلاً رفع الشاب الدعوى التي حررها له طلاب العلم الشرعي ومازالت القضية تتداول في المحكمة الكبرى بالرياض للبت في قضية الشاب والفتاة التي أصبحت وحتى اللحظة بحكم زوجته وفق الشريعة الإسلامية التي تقول إن الزواج إيجاب وقبول ووفقاً لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ثلاث جدهن جد وهزلهن جد وذكر الحبيب أن إحداهن الزواج.
الوطن