عاشق فالنسيا
25-04-2006, 07:17 PM
لماذا سميت هذه الغزوة بغزوة ذات الرقاع ؟
لقد سميت هذه الغزوة بعدة أسماء منها غزوة بني ثعلبة نسبة لبني ثعلبة الذين خرج الرسول صلى الله عليه وسلم لقتالهم ، وكانوا قد نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وغزة بني أنمار ، وغزوة صلاة الخوف ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيها صلاة الخوف ، وسميت غزوة الأعاجيب لما شاهد فيها المسلمون من مواقف أثارت العجب .. بأحداثها
لكن الذي يهمنا هو اسم ذات الرقاع ففي رواية البخاري : روى أبو موسى الأشعري ، وهو من الصحابة الاجلاء أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع ، قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة بيننا بعير نعتقبه ( أي نتبادل ركوبه ) فنقبت أقدامنا … ونقبت قدماي ( أي جرحت ، وسال الدم منها ) وسقطت أظفاري .. ( وكان ذلك من وعورة الأرض في هذا المكان ) .ويواصل أبو موسى حديثه فيقول : فكنا نلف على أرجلنا الخرق .. ولما كنا نعصب على أرجلنا الخرق … سميت ذات الرقاع من هذه الرواية نلاحظ معاناة المسلمين في سبيل رفع راية الإسلام ، فوعورة الأرض.. ومشقة السفر .. لم تمنعهم من ملاحقة أعداء الإسلام والجهاد في سبيل نشره . فقد كانت الأحجار تضرب في أقدام أبي موسى الأشعري وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وتسيل منها الدماء ويعصبونها بخرق من القماش .. لوقف النزيف منها وبينما موكب الرسول صلى الله عليه وسلم يسير نحو القبيلة إذ يفاجأ المسلمون بجمع غفير من غطفان ، (( فتقارب الفريقان ولم يكن بينهما حرب وخاف الناس بعضهم بعضا )) حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف . ومما رأى الناس في غزوة ذات الرقاع انهم حينما شاهدوا القوم مجتمعين وهم أهل غطفان تقارب الجمعان من خوف بعضهم بعض .. ظنا منهم أنها الحرب . لكن لم تكن هناك حرب ولا قتال . فرجع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بصحابته في جمادى الأولى من نفس العام ، وكفاهم الله شر القتال
لقد سميت هذه الغزوة بعدة أسماء منها غزوة بني ثعلبة نسبة لبني ثعلبة الذين خرج الرسول صلى الله عليه وسلم لقتالهم ، وكانوا قد نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وغزة بني أنمار ، وغزوة صلاة الخوف ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيها صلاة الخوف ، وسميت غزوة الأعاجيب لما شاهد فيها المسلمون من مواقف أثارت العجب .. بأحداثها
لكن الذي يهمنا هو اسم ذات الرقاع ففي رواية البخاري : روى أبو موسى الأشعري ، وهو من الصحابة الاجلاء أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع ، قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ونحن ستة بيننا بعير نعتقبه ( أي نتبادل ركوبه ) فنقبت أقدامنا … ونقبت قدماي ( أي جرحت ، وسال الدم منها ) وسقطت أظفاري .. ( وكان ذلك من وعورة الأرض في هذا المكان ) .ويواصل أبو موسى حديثه فيقول : فكنا نلف على أرجلنا الخرق .. ولما كنا نعصب على أرجلنا الخرق … سميت ذات الرقاع من هذه الرواية نلاحظ معاناة المسلمين في سبيل رفع راية الإسلام ، فوعورة الأرض.. ومشقة السفر .. لم تمنعهم من ملاحقة أعداء الإسلام والجهاد في سبيل نشره . فقد كانت الأحجار تضرب في أقدام أبي موسى الأشعري وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وتسيل منها الدماء ويعصبونها بخرق من القماش .. لوقف النزيف منها وبينما موكب الرسول صلى الله عليه وسلم يسير نحو القبيلة إذ يفاجأ المسلمون بجمع غفير من غطفان ، (( فتقارب الفريقان ولم يكن بينهما حرب وخاف الناس بعضهم بعضا )) حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف . ومما رأى الناس في غزوة ذات الرقاع انهم حينما شاهدوا القوم مجتمعين وهم أهل غطفان تقارب الجمعان من خوف بعضهم بعض .. ظنا منهم أنها الحرب . لكن لم تكن هناك حرب ولا قتال . فرجع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بصحابته في جمادى الأولى من نفس العام ، وكفاهم الله شر القتال