اسيرة القمر
24-04-2016, 04:41 PM
الهدنة السورية تحت الركام .. و«داعش» يزعم أسر طيار
قتل 23 شخصا السبت جراء قصف لقوات النظام السوري استهدف مدينة حلب في شمال البلاد ومدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، في حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
واعتبر مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن ان القصف والغارات والمعارك المنتشرة في جبهات سورية عدة تعني ان الهدنة المعمول بها منذ 27 فبراير "انتهت".
واوضح المرصد قتل "13 شخصا بينهم طفلان واصيب 22 آخرون جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما"، معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية لدمشق والمحاصرة منذ العام 2013.
كذلك "قتل عشرة اشخاص، بينهم طفل، جراء قصف الطائرات حربية على مناطق في حي طريق الباب"، في الجزء الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب.
وكان المرصد اورد في وقت سابق "مقتل واصابة 17 شخصا" في حي طريق الباب.
وقال عبد الرحمن "الهدنة انتهت، فهناك غارات واشتباكات على جبهات عدة من حلب الى دمشق".
واوضح عبد الرحمن "منذ بدء الهدنة كنت اجهز يوميا قائمة بالانتهاكات، امام اليوم فقد توقفت لانه هناك 500 خرق".
واضاف "هذا ليس بخرق، هذه حرب".
وفي حلب اظهرت صور فيديو التقطها مراسل فرانس برس حجم الدمار الذي لحق بحي طريق الباب حيث بدت واجهات ابنية مدمرة بالكامل، وحيث عملت فرق الدفاع المدني على اجلاء السكان والجرحى.
وقتل الجمعة في القصف الجوي الذي طال الاحياء الشرقية في حلب، بحسب الدفاع المدني، 25 شخصا واصيب 40 آخرون.
وقتل شخصان في مدينة تلبيسة، احد معقلي الفصائل المقاتلة، في ريف حمص الشمالي، بحسب المرصد. وتدور منذ منتصف ليل امس الأول اشتباكات بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام السوري في محيط المدينة.
واكد عبدالرحمن ان "المعارك عادت واندلعت في غالبية المناطق التى كانت تشملها الهدنة".
من ناحية اخرى زعم تنظيم (داعش) أسر طيار تابع لسلاح الجو السوري بعد أن تحطمت طائرته شرق دمشق، طبقا لما ذكره مصدر إعلامي قريب من الجماعة المتطرفة أمس السبت.
وقالت وكالة "أعماق" للانباء التابعة لداعش إن الطيار هبط بمظلته وكان بالقرب من حطام الطائرة عندما تم اسره.
وأظهرت إحدى لقطات الفيديو التي نشرت على الانترنت مقاتلين إسلاميين حول حطام الطائرة. ولم يتم التحقق من صحة الفيديو من مصدر مستقل.
وكانت طائرة حربية سورية قد سقطت الجمعة في ريف دمشق, وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن اسقاطها، في حين قال مصدر عسكري سوري إن الطائرة تحطمت بسبب عطل فني.
الى ذلك واصلت قوات نظام بشار الأسد استهداف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية بالطائرات الحربية والدبابات والصواريخ والبراميل المتفجرة وقذائف الهاون مما خلف دمارا كبيرا في الممتلكات والمنازل علاوة على سقوط أكثر من 3212 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية إلى أن أكثر من 70% من مباني مخيم درعا مدمرة بشكل كامل بفعل البراميل وغارات الطائرات الحربية فيما تستمر قوات الأسد في قطع المياه عن المخيم لليوم 749 مما أدى إلى نزوح الآلاف من اللاجئين عن المخيم نحو المناطق المجاورة أو إلى خارج سورية. وأضافت أن أكثر من 80% من مخيم السبينة مدمر تدميرا شبه كامل وتحديدا المنطقة الممتدة من مسجد معاذ بن جبل وحتى المدخل الغربي للمخيم, في حين تستمر قوات الأسد والمليشيات التابعة لها بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم 896 وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب القصف العنيف والحصار الخانق.
وفي شمال سورية تبين التقديرات أن أكثر من 70% من مباني مخيم حندرات مدمرة بسبب إلقاء الصواريخ والبراميل المتفجرة عليه في حين تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم حندرات.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن نحو 40% من مباني مخيم اليرموك قرب دمشق تضررت وذلك بفعل آلة الدمار والبراميل المتفجرة التي استخدمتها قوات الأسد في قصفها للمخيم.
على صعيد آخر قال قوات الأمن الداخلي الكردية (أسايش) في بيان إن قوات الأمن الكردية الإقليمية والقوات الحكومية السورية أعلنتا وقفا لإطلاق النار في شمال شرق سورية وذلك لتهدئة أعمال عنف استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن سقوط أكثر من 26 قتيلا.
وأضاف البيان أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الثالثة والنصف عصر الجمعة بالتوقيت المحلي (1230 بتوقيت جرينتش) وقال شاهد من رويترز إن الهدنة صامدة السبت.
قتل 23 شخصا السبت جراء قصف لقوات النظام السوري استهدف مدينة حلب في شمال البلاد ومدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، في حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
واعتبر مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن ان القصف والغارات والمعارك المنتشرة في جبهات سورية عدة تعني ان الهدنة المعمول بها منذ 27 فبراير "انتهت".
واوضح المرصد قتل "13 شخصا بينهم طفلان واصيب 22 آخرون جراء قصف مدفعي لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما"، معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية لدمشق والمحاصرة منذ العام 2013.
كذلك "قتل عشرة اشخاص، بينهم طفل، جراء قصف الطائرات حربية على مناطق في حي طريق الباب"، في الجزء الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب.
وكان المرصد اورد في وقت سابق "مقتل واصابة 17 شخصا" في حي طريق الباب.
وقال عبد الرحمن "الهدنة انتهت، فهناك غارات واشتباكات على جبهات عدة من حلب الى دمشق".
واوضح عبد الرحمن "منذ بدء الهدنة كنت اجهز يوميا قائمة بالانتهاكات، امام اليوم فقد توقفت لانه هناك 500 خرق".
واضاف "هذا ليس بخرق، هذه حرب".
وفي حلب اظهرت صور فيديو التقطها مراسل فرانس برس حجم الدمار الذي لحق بحي طريق الباب حيث بدت واجهات ابنية مدمرة بالكامل، وحيث عملت فرق الدفاع المدني على اجلاء السكان والجرحى.
وقتل الجمعة في القصف الجوي الذي طال الاحياء الشرقية في حلب، بحسب الدفاع المدني، 25 شخصا واصيب 40 آخرون.
وقتل شخصان في مدينة تلبيسة، احد معقلي الفصائل المقاتلة، في ريف حمص الشمالي، بحسب المرصد. وتدور منذ منتصف ليل امس الأول اشتباكات بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام السوري في محيط المدينة.
واكد عبدالرحمن ان "المعارك عادت واندلعت في غالبية المناطق التى كانت تشملها الهدنة".
من ناحية اخرى زعم تنظيم (داعش) أسر طيار تابع لسلاح الجو السوري بعد أن تحطمت طائرته شرق دمشق، طبقا لما ذكره مصدر إعلامي قريب من الجماعة المتطرفة أمس السبت.
وقالت وكالة "أعماق" للانباء التابعة لداعش إن الطيار هبط بمظلته وكان بالقرب من حطام الطائرة عندما تم اسره.
وأظهرت إحدى لقطات الفيديو التي نشرت على الانترنت مقاتلين إسلاميين حول حطام الطائرة. ولم يتم التحقق من صحة الفيديو من مصدر مستقل.
وكانت طائرة حربية سورية قد سقطت الجمعة في ريف دمشق, وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن اسقاطها، في حين قال مصدر عسكري سوري إن الطائرة تحطمت بسبب عطل فني.
الى ذلك واصلت قوات نظام بشار الأسد استهداف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية بالطائرات الحربية والدبابات والصواريخ والبراميل المتفجرة وقذائف الهاون مما خلف دمارا كبيرا في الممتلكات والمنازل علاوة على سقوط أكثر من 3212 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية إلى أن أكثر من 70% من مباني مخيم درعا مدمرة بشكل كامل بفعل البراميل وغارات الطائرات الحربية فيما تستمر قوات الأسد في قطع المياه عن المخيم لليوم 749 مما أدى إلى نزوح الآلاف من اللاجئين عن المخيم نحو المناطق المجاورة أو إلى خارج سورية. وأضافت أن أكثر من 80% من مخيم السبينة مدمر تدميرا شبه كامل وتحديدا المنطقة الممتدة من مسجد معاذ بن جبل وحتى المدخل الغربي للمخيم, في حين تستمر قوات الأسد والمليشيات التابعة لها بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم 896 وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب القصف العنيف والحصار الخانق.
وفي شمال سورية تبين التقديرات أن أكثر من 70% من مباني مخيم حندرات مدمرة بسبب إلقاء الصواريخ والبراميل المتفجرة عليه في حين تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم حندرات.
وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن نحو 40% من مباني مخيم اليرموك قرب دمشق تضررت وذلك بفعل آلة الدمار والبراميل المتفجرة التي استخدمتها قوات الأسد في قصفها للمخيم.
على صعيد آخر قال قوات الأمن الداخلي الكردية (أسايش) في بيان إن قوات الأمن الكردية الإقليمية والقوات الحكومية السورية أعلنتا وقفا لإطلاق النار في شمال شرق سورية وذلك لتهدئة أعمال عنف استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن سقوط أكثر من 26 قتيلا.
وأضاف البيان أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الثالثة والنصف عصر الجمعة بالتوقيت المحلي (1230 بتوقيت جرينتش) وقال شاهد من رويترز إن الهدنة صامدة السبت.