ابو عبد العزيز
14-07-2003, 09:31 PM
** المحطات الفضائية العربية،، موجهة لنا في كل برامجها،،
** والمجلات والصحف العربية،، تعتمد على سوقنا المحلي،
** وبرامج السياحة والسفر والطيران موجهة لنا،
** وأخيراً،، مهرجانات التسوّق،، كلها موجهة لنا،، إذ لو تابعت البرامج التي تنفذ على الهواء مباشرة في المحطات الفضائية لوجدتها اصلاً موجهة لنا،، والاتصالات في الغالب،، كلها من هنا،، ولو توقف الاتصال من هنا،، لتوقف البرنامج،
** وكذا الصحف والمجلات التي ملأت المكتبات والأرفف والبقالات،، لو أوقفت عن الدخول أو توقف الناس هنا عن شرائها لأفلست خلال أيام،
** وهكذا برامج السياحة والسفر ومهرجانات التسوّق التي اشتدت في السنوات الأخيرة،، كلها لنا،، وكلها من أجل شفط ما في جيوبنا،
**وصاحب فكرة مهرجانات التسوّق،، يحمل أفكاراً شيطانية بالفعل،، لأنه درس عقلياتنا،، وأدرك أن نساءنا وبعض رجالنا يثرثرون الفلوس ثرثرة،، إذ بمجرد استلام راتبه مهما كان،، يسارع في نثره على المحلات،، فيشتري ما يريد وما لايريد،
** وفكرة مهرجانات التسوّق كما أسلفت،، تقوم على تجميع عدة محلات تحت سقف واحد،، أو في أماكنها على الأقل،، ووضع دعايات وإعلانات ووسائل جذب،، وزينة وطنطنة إعلامية مستمرة،، ومن ثم،، فالذي يباع قبل هذا المهرجان الصوري بألف ريال،، يباع فيه بألفي ريال،، والبضاعة الفاسدة التالفة التي لايرغبها أحد،، تباع في هذا المهرجان،، ويستمر المهرجان شهراً أو شهرين أو ثلاثة ،، والناس تتقاطر عليه ارتالاً أرتالاً تنثر الفلوس فيما تحتاج وما لا تحتاج،، وهؤلاء البائعون المهرة،، مهمتهم شفط ما في الجيوب تحت مظلة ألسن عذبة حيث يؤكد لك ألف مرة،، أن هذه البضاعة لم ولن توجد إلا في هذا المهرجان فقط،، فتضطر المرأة المسكينة لشرائها،، لأنها تخاف من انقراض هذه البضاعة،، مع انها تملأ الأسواق وبشكل أفضل وأرخص،
** ومهرجانات التسوّق،، تنشط في الإجازات،، لأن الناس هنا تسافر للخارج،، وهؤلاء مهمتهم اصطيادنا في كل مكان،، والترحيب بنا في كل مكان،، والهدف ليس نحن تحديداً،، بل فلوسنا؟!! ،
** إذاً،، لماذا لانقيم مهرجانات كبرى في بلادنا،، في الطائف،، أو الباحة،، أو جدة،، أو الدمام،، أو غيرها،، وتكون بشكل كبير جداً،، ونسمح للآخرين بالمشاركة فيها على الاقل في البداية،، ونشفط فلوسنا نحن،، بدلاً من ان تشفط هناك،
** ان الذي ابتكر مهرجانات التسوّق في منطقتنا،، أو على الأصح،، نقلها من دول أخرى،، كان يدرك جيداً،، أننا نبعزق الفلوس بعزقة ،، وأننا لانفكر أبداً قبل أن نشتري،، ومن هنا دخل علينا من نقاط الضعف تلك،
** أما لو أننا نفكر بطريقة سليمة،، ونسير وفق خطة اقتصادية مدروسة،، ونعرف ما يجب شراؤه وما لايجوز شراؤه على الاطلاق،، لماتت مهرجانات التسوّق كلها وعن بكرة أبيها،، ولكن،، ليعلنوا عن مهرجانات تسوّق،، ولنبعزق حسبما يحلو لنا،، ومصائب قوم عند قوم،، فوائد،
عبد الرحمن بن سعد السماري
** والمجلات والصحف العربية،، تعتمد على سوقنا المحلي،
** وبرامج السياحة والسفر والطيران موجهة لنا،
** وأخيراً،، مهرجانات التسوّق،، كلها موجهة لنا،، إذ لو تابعت البرامج التي تنفذ على الهواء مباشرة في المحطات الفضائية لوجدتها اصلاً موجهة لنا،، والاتصالات في الغالب،، كلها من هنا،، ولو توقف الاتصال من هنا،، لتوقف البرنامج،
** وكذا الصحف والمجلات التي ملأت المكتبات والأرفف والبقالات،، لو أوقفت عن الدخول أو توقف الناس هنا عن شرائها لأفلست خلال أيام،
** وهكذا برامج السياحة والسفر ومهرجانات التسوّق التي اشتدت في السنوات الأخيرة،، كلها لنا،، وكلها من أجل شفط ما في جيوبنا،
**وصاحب فكرة مهرجانات التسوّق،، يحمل أفكاراً شيطانية بالفعل،، لأنه درس عقلياتنا،، وأدرك أن نساءنا وبعض رجالنا يثرثرون الفلوس ثرثرة،، إذ بمجرد استلام راتبه مهما كان،، يسارع في نثره على المحلات،، فيشتري ما يريد وما لايريد،
** وفكرة مهرجانات التسوّق كما أسلفت،، تقوم على تجميع عدة محلات تحت سقف واحد،، أو في أماكنها على الأقل،، ووضع دعايات وإعلانات ووسائل جذب،، وزينة وطنطنة إعلامية مستمرة،، ومن ثم،، فالذي يباع قبل هذا المهرجان الصوري بألف ريال،، يباع فيه بألفي ريال،، والبضاعة الفاسدة التالفة التي لايرغبها أحد،، تباع في هذا المهرجان،، ويستمر المهرجان شهراً أو شهرين أو ثلاثة ،، والناس تتقاطر عليه ارتالاً أرتالاً تنثر الفلوس فيما تحتاج وما لا تحتاج،، وهؤلاء البائعون المهرة،، مهمتهم شفط ما في الجيوب تحت مظلة ألسن عذبة حيث يؤكد لك ألف مرة،، أن هذه البضاعة لم ولن توجد إلا في هذا المهرجان فقط،، فتضطر المرأة المسكينة لشرائها،، لأنها تخاف من انقراض هذه البضاعة،، مع انها تملأ الأسواق وبشكل أفضل وأرخص،
** ومهرجانات التسوّق،، تنشط في الإجازات،، لأن الناس هنا تسافر للخارج،، وهؤلاء مهمتهم اصطيادنا في كل مكان،، والترحيب بنا في كل مكان،، والهدف ليس نحن تحديداً،، بل فلوسنا؟!! ،
** إذاً،، لماذا لانقيم مهرجانات كبرى في بلادنا،، في الطائف،، أو الباحة،، أو جدة،، أو الدمام،، أو غيرها،، وتكون بشكل كبير جداً،، ونسمح للآخرين بالمشاركة فيها على الاقل في البداية،، ونشفط فلوسنا نحن،، بدلاً من ان تشفط هناك،
** ان الذي ابتكر مهرجانات التسوّق في منطقتنا،، أو على الأصح،، نقلها من دول أخرى،، كان يدرك جيداً،، أننا نبعزق الفلوس بعزقة ،، وأننا لانفكر أبداً قبل أن نشتري،، ومن هنا دخل علينا من نقاط الضعف تلك،
** أما لو أننا نفكر بطريقة سليمة،، ونسير وفق خطة اقتصادية مدروسة،، ونعرف ما يجب شراؤه وما لايجوز شراؤه على الاطلاق،، لماتت مهرجانات التسوّق كلها وعن بكرة أبيها،، ولكن،، ليعلنوا عن مهرجانات تسوّق،، ولنبعزق حسبما يحلو لنا،، ومصائب قوم عند قوم،، فوائد،
عبد الرحمن بن سعد السماري