نايف عايد
19-05-2016, 08:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
(تأمل وتفكر)
عندما تتحرك عاطفة السماء بأمر ربها فإن منها ينزل المطر وكأن هناك تقارب بين حركة عاطفة السماء وعاطفة الإنسان وكأن بينهما تشابه وتوافق و تقارب.
فالسماء عندما تتحرك عاطفتها بالعطاء فسيسبقها صدور الأصوات والأضواء (البرق+والرعد )فمنها ينزل المطر
فلا بد أن تمر بعدة ظروف وتغيرات مصحوبة بالشكل العام
وهو الشكل الظاهر (الجو)
وهذا ما يتم معرفته عند ما يتعكر صفاء السماء وتتظلل بالغيوم ويليها صدور صوت البرق والرعد فتكون مسموعة للجميع وعلى مد عين الرائي فإن عطاؤها يكون للجميع سواء كان انسان أو حيوان أو شجر وهذا عندما ينزل المطر وذلك بأمر ربها.
اما الإنسان فعندما تتحرك عواطفه ومشاعره فإنها تكون خفية لا يحسس بها سواه لأنها فردية وداخلية في ذاته وما يعكس حركتها لرائي إلا من خلال تصرفاته وردات فعلة مع الآخرين.
فسبحان الله هذا التقارب وشتان الإختلاف وكأن الله جعلنا في هذه الحياة لكل منا بحاجة للآخر وتقييد قدرتنا وقوتنا بالمحدودية والزمنية والضعف والإختلاف,
فكل واحد منا يحمل للآخر
كالبناء الذي يتم تشييده كل ركن فيه يحمل للآخر
كالبناء المرصوص فهكذا هي الحياة.
(والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون (47)والأرض فرشناها فنعم الماهدون(47)ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون(49)
بقلمي..
لكم كل الاحترام والتقدير..:101:
(تأمل وتفكر)
عندما تتحرك عاطفة السماء بأمر ربها فإن منها ينزل المطر وكأن هناك تقارب بين حركة عاطفة السماء وعاطفة الإنسان وكأن بينهما تشابه وتوافق و تقارب.
فالسماء عندما تتحرك عاطفتها بالعطاء فسيسبقها صدور الأصوات والأضواء (البرق+والرعد )فمنها ينزل المطر
فلا بد أن تمر بعدة ظروف وتغيرات مصحوبة بالشكل العام
وهو الشكل الظاهر (الجو)
وهذا ما يتم معرفته عند ما يتعكر صفاء السماء وتتظلل بالغيوم ويليها صدور صوت البرق والرعد فتكون مسموعة للجميع وعلى مد عين الرائي فإن عطاؤها يكون للجميع سواء كان انسان أو حيوان أو شجر وهذا عندما ينزل المطر وذلك بأمر ربها.
اما الإنسان فعندما تتحرك عواطفه ومشاعره فإنها تكون خفية لا يحسس بها سواه لأنها فردية وداخلية في ذاته وما يعكس حركتها لرائي إلا من خلال تصرفاته وردات فعلة مع الآخرين.
فسبحان الله هذا التقارب وشتان الإختلاف وكأن الله جعلنا في هذه الحياة لكل منا بحاجة للآخر وتقييد قدرتنا وقوتنا بالمحدودية والزمنية والضعف والإختلاف,
فكل واحد منا يحمل للآخر
كالبناء الذي يتم تشييده كل ركن فيه يحمل للآخر
كالبناء المرصوص فهكذا هي الحياة.
(والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون (47)والأرض فرشناها فنعم الماهدون(47)ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون(49)
بقلمي..
لكم كل الاحترام والتقدير..:101: