هدوء العاصفة
23-08-2016, 10:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أراد الله تعالى للمجتمع المسلم أن يكون مجتمعًا قويًّا مترابطًا، تسُود بين أفراده قيمُ المودَّة والتَّراحم والتَّعاطف، وتُرعى فيه الحقوق، وينتفي عنه الظلمُ والإهمال والعقوق، واليتيم هو جزء من هذا المجتمع، ومن حقِّه وحقِّ أبيه الذي خلَّفه وراءه صغيرًا محتاجًا أن يَحظى بالرِّعَاية والعِنَاية، سواء كان ذلك من الأفراد أو من الهيئات والمؤسسات؛ لأنَّ في صلاحه ضمانةً لصلاح مكوِّن من مكوِّنات المجتمع المسلم؛ ولذلك اهتمَّ الإسلام باليتيم اهتمامًا بالغًا، فأمر الله تعالى بالإحسان إليه وإكرامه، وقَرَن ذلك بعبادته وعدم الإشراك به؛ فقال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى ﴾ [ النساء: 36]، وقال تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ﴾ [البقرة: 220].
وبعد أن امتنَّ الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بالرعاية والعناية حال يُتمِه، أمَرَه أن يكرم اليتيم ولا يستذله ولا يستضعفه، فقال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴾ [الضحى: 9].
http://media.midad.com/ar/articles/48342/articles_20160805_110114_WoRD2rAXu7.jpg
فضيلة الشيخ:
طه فارس
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا إطار " رعاية اليتامى "
لمتابعة الدرس مباشرة :
العنوان هنا (http://midad.com/article/220015/%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%89-)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أراد الله تعالى للمجتمع المسلم أن يكون مجتمعًا قويًّا مترابطًا، تسُود بين أفراده قيمُ المودَّة والتَّراحم والتَّعاطف، وتُرعى فيه الحقوق، وينتفي عنه الظلمُ والإهمال والعقوق، واليتيم هو جزء من هذا المجتمع، ومن حقِّه وحقِّ أبيه الذي خلَّفه وراءه صغيرًا محتاجًا أن يَحظى بالرِّعَاية والعِنَاية، سواء كان ذلك من الأفراد أو من الهيئات والمؤسسات؛ لأنَّ في صلاحه ضمانةً لصلاح مكوِّن من مكوِّنات المجتمع المسلم؛ ولذلك اهتمَّ الإسلام باليتيم اهتمامًا بالغًا، فأمر الله تعالى بالإحسان إليه وإكرامه، وقَرَن ذلك بعبادته وعدم الإشراك به؛ فقال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى ﴾ [ النساء: 36]، وقال تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ﴾ [البقرة: 220].
وبعد أن امتنَّ الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بالرعاية والعناية حال يُتمِه، أمَرَه أن يكرم اليتيم ولا يستذله ولا يستضعفه، فقال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴾ [الضحى: 9].
http://media.midad.com/ar/articles/48342/articles_20160805_110114_WoRD2rAXu7.jpg
فضيلة الشيخ:
طه فارس
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا إطار " رعاية اليتامى "
لمتابعة الدرس مباشرة :
العنوان هنا (http://midad.com/article/220015/%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%89-)