اسيرة القمر
22-09-2016, 04:40 PM
كيف أكون صديقة إبنتي ؟
سؤال يراود الكثير من الأمهات ، فلن يحمي ابنتك من الزمان ، و تجارب الحياة الصعبة و المشاكل التي قد تؤدي لا قدر الله لكوارث في بعض الاحيان سوي جسر الصداقة .. الصداقه التي ستحميها من غدر الزمان و الاشخاص ..
و لكن للأسف في اغلب الاحيان ، و بسبب تغير الافكار و اسلوب الحياه ، تتحول العلاقه من الصداقة للعند ، و يصبح الوضع كأنه ( زوجة و ضرتها ) في أحيان كثيرة .. فكونك أما هذا يحدث للألاف كل لحظة ، و لكن كونك صديقة لابنتك فهذا هو الهدف الحقيقي الذي يجب عليك ان تسعين لتحقيقه
كيف أكون صديقة إبنتي ؟
كوني دائمة النصح لابنتك ، فلا يصح الا الصحيح ، و يجب عليك نصحها برفق و بطرق غير مباشرة ، و ليس بصيغه الامر حتي لا تزداد عندا معك .. اذا اصرت علي رأيها و أخطأت تجنبي اللوم بصيغه ( مش قلت لك من الاول ؟ ، او انتي غبية ما بتسمعيش الكلام و تستاهلي ) .. يجب عندما تقع ابنتك بمشكله ان تكوني داعمة لها و يجب أن تبتعدي عن التوبيخ لانه لا يجدي نفعا سوي انها ستتجنب الحديث معك ، حتي لا تسمع تلك الكلمات .. يجب أن تثق ابنتك في أن لها ظهرا لن يتخلي عنها و لن يخذلها ابدا مهما حدث .
كوني صديقة لصديقاتها .. صاحبيهم علي الفيس بوك .. ، راقبي تصرفاتهم ، و لا تشعريهم بانك رقيب .. فالتعرف علي ميول صديقاتها و اهتماماتهم سيعرفك ميولها التي قد لا تظهرها لك .. و كلما صادقتيهم في سن أصغر كلما كان الموضوع اسهل و طبيعي اكثر ، فقط تجنبي دور النصح المباشر و الرقيب المستمر طالما كانت الامور متقبله .. فاذا قمتي بدور الرقيب .. حينها كل ما سيحدث انهم سيخرجونك خارج دائرتهم .
دائما كوني مرحه معها و اضحكي ، اسمعي قصصها عن المدرسة و صديقاتها و جاريها في الحديث و ان كانت سخيفة .. اجعلي حديثها معك ممتع لها و لك ، و اشعريها كأنها تتحدث مع صاحبتها .
كوني حريصة علي كل ردة فعل و تصرف تخرج منك .. فبشكل لا ارادي ستتركين اثرا علي سلوكيات ابنتك و تصرفاتها مع الوقت .. و دوما ستتذكرك و ستتذكر كيف تتصرفين .. فقدوة التصرفات أعمق تأثيرا من قدوة الكلمات .
اخرجي مع ابنتك ، جهزي يوما لتناول الطعام انت و هي معا وحدكما كل فتره ، الخروج للتسوق معا .. كل هذه الافعال تقرب بينك و بينها ، فالعلاقه ليست مجرد ان الام تنظف و تحضر الطعام و تراقب و تصرخ … بناء العلاقات أعمق بكثير .
لا يعني هذا كله أن تكوني غير حاسمه ، يمكنك التغاضي عن بعض الامور مثل لون فستان ، تسريحة شعر ،طريقة لف طرحة .. يجب أن تعطيها مساحة من الحرية ( أنت حر مالم تضر ) ما دام الموضوع اختلاف اذواق ، و لكن أحيانا يجب أن يكون هناك وقفة حاسمة اذا كان هناك خطرا يهدد ابنتك بكلمة لا .. و يجب ان لا تقولي ( لا ) الا في المواقف التي تتطلب ذلك ، فكثره تكرار الكلمة يفقدها معناها ، و يسهل علي ابنتك كسرها بمرور الوقت ..
سؤال يراود الكثير من الأمهات ، فلن يحمي ابنتك من الزمان ، و تجارب الحياة الصعبة و المشاكل التي قد تؤدي لا قدر الله لكوارث في بعض الاحيان سوي جسر الصداقة .. الصداقه التي ستحميها من غدر الزمان و الاشخاص ..
و لكن للأسف في اغلب الاحيان ، و بسبب تغير الافكار و اسلوب الحياه ، تتحول العلاقه من الصداقة للعند ، و يصبح الوضع كأنه ( زوجة و ضرتها ) في أحيان كثيرة .. فكونك أما هذا يحدث للألاف كل لحظة ، و لكن كونك صديقة لابنتك فهذا هو الهدف الحقيقي الذي يجب عليك ان تسعين لتحقيقه
كيف أكون صديقة إبنتي ؟
كوني دائمة النصح لابنتك ، فلا يصح الا الصحيح ، و يجب عليك نصحها برفق و بطرق غير مباشرة ، و ليس بصيغه الامر حتي لا تزداد عندا معك .. اذا اصرت علي رأيها و أخطأت تجنبي اللوم بصيغه ( مش قلت لك من الاول ؟ ، او انتي غبية ما بتسمعيش الكلام و تستاهلي ) .. يجب عندما تقع ابنتك بمشكله ان تكوني داعمة لها و يجب أن تبتعدي عن التوبيخ لانه لا يجدي نفعا سوي انها ستتجنب الحديث معك ، حتي لا تسمع تلك الكلمات .. يجب أن تثق ابنتك في أن لها ظهرا لن يتخلي عنها و لن يخذلها ابدا مهما حدث .
كوني صديقة لصديقاتها .. صاحبيهم علي الفيس بوك .. ، راقبي تصرفاتهم ، و لا تشعريهم بانك رقيب .. فالتعرف علي ميول صديقاتها و اهتماماتهم سيعرفك ميولها التي قد لا تظهرها لك .. و كلما صادقتيهم في سن أصغر كلما كان الموضوع اسهل و طبيعي اكثر ، فقط تجنبي دور النصح المباشر و الرقيب المستمر طالما كانت الامور متقبله .. فاذا قمتي بدور الرقيب .. حينها كل ما سيحدث انهم سيخرجونك خارج دائرتهم .
دائما كوني مرحه معها و اضحكي ، اسمعي قصصها عن المدرسة و صديقاتها و جاريها في الحديث و ان كانت سخيفة .. اجعلي حديثها معك ممتع لها و لك ، و اشعريها كأنها تتحدث مع صاحبتها .
كوني حريصة علي كل ردة فعل و تصرف تخرج منك .. فبشكل لا ارادي ستتركين اثرا علي سلوكيات ابنتك و تصرفاتها مع الوقت .. و دوما ستتذكرك و ستتذكر كيف تتصرفين .. فقدوة التصرفات أعمق تأثيرا من قدوة الكلمات .
اخرجي مع ابنتك ، جهزي يوما لتناول الطعام انت و هي معا وحدكما كل فتره ، الخروج للتسوق معا .. كل هذه الافعال تقرب بينك و بينها ، فالعلاقه ليست مجرد ان الام تنظف و تحضر الطعام و تراقب و تصرخ … بناء العلاقات أعمق بكثير .
لا يعني هذا كله أن تكوني غير حاسمه ، يمكنك التغاضي عن بعض الامور مثل لون فستان ، تسريحة شعر ،طريقة لف طرحة .. يجب أن تعطيها مساحة من الحرية ( أنت حر مالم تضر ) ما دام الموضوع اختلاف اذواق ، و لكن أحيانا يجب أن يكون هناك وقفة حاسمة اذا كان هناك خطرا يهدد ابنتك بكلمة لا .. و يجب ان لا تقولي ( لا ) الا في المواقف التي تتطلب ذلك ، فكثره تكرار الكلمة يفقدها معناها ، و يسهل علي ابنتك كسرها بمرور الوقت ..