رضا البطاوى
29-11-2016, 09:40 AM
علم الله :
قال الفتى الرؤية الإلهية موضوعنا فقد قالوا أن الله يرى خلقه من الأجسام والألوان وقالوا لا يرى الله نفسه كما لا يراه غيره وقال بعض أخر إن الله لا يرى شيئا فى الحقيقة
قال المعلم إذا قلنا الله يرى بمعنى يشاهد بعينين الأشياء فما الحكم فى القول ؟
قال الفتى إذا فقد شبهناه بخلقه فى أن له عيون تبصر
قال المعلم إذا فهو لا يرى بعيون ومن فالرؤية الإلهية تعنى معرفة الله بالأشياء وليست رؤية بصرية أو رؤية بعضو ولو قلنا أنه له عينين كعيون الخلقوأعضاء أخرى فهذا يعنى كونه مكون من أجزاء وليس واحد أحد كماقال تعالى بسورة غافر "لله الواحد القهار"والأدلة قوله تعالى بسورة فاطر "إن الله عالم غيب السموات والأرض إنه عليم بذات الصدور "وقوله بسورة البقرة "واعلموا أن الله بكل شىء عليم "
قال الفتى إذا فالسمع والبصر والخبرة والإحاطة والعلم ألفاظ معناها واحد هو المعرفة
قال المعلم قارن بين قوله بسورة البقرة "والله بما تعملون بصير "و"والله بما تعملون خبير "وقوله بسورة آل عمران "إن الله بما تعملون محيط "فهذه الأقوال تفسر بعضها لأن العمل مشترك وقارن بين قوله بسورة البقرة "واعلموا أن الله بكل شىء عليم "وقوله بسورة فصلت "ألا إنه بكل شىء محيط "وقوله بسورة الأحزاب "وكان الله على كل شىء رقيبا "تجد أن الألفاظ بمعنى واحد هو المعرفة فالعليم هو المحيط هو الرقيب
قال الفتى إذا فالله يرى نفسه
قال المعلم يرى نفسه بمعنى يعرف نفسه
قال الفتى ومعرفة الله هل هى تكون مع خلقه للشىء أم قبله ؟
قال المعلم معرفة الله بالشىء قبل خلقه بدليل قوله بسورة الأحزاب "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها "إذا فالأشياء موجودة فى الكتاب قبل أن يبرأها أى يخلقها زد على هذا أنه أخبرنا بيوم القيامة وأحداثه قبل وقوعها .
قال الفتى الرؤية الإلهية موضوعنا فقد قالوا أن الله يرى خلقه من الأجسام والألوان وقالوا لا يرى الله نفسه كما لا يراه غيره وقال بعض أخر إن الله لا يرى شيئا فى الحقيقة
قال المعلم إذا قلنا الله يرى بمعنى يشاهد بعينين الأشياء فما الحكم فى القول ؟
قال الفتى إذا فقد شبهناه بخلقه فى أن له عيون تبصر
قال المعلم إذا فهو لا يرى بعيون ومن فالرؤية الإلهية تعنى معرفة الله بالأشياء وليست رؤية بصرية أو رؤية بعضو ولو قلنا أنه له عينين كعيون الخلقوأعضاء أخرى فهذا يعنى كونه مكون من أجزاء وليس واحد أحد كماقال تعالى بسورة غافر "لله الواحد القهار"والأدلة قوله تعالى بسورة فاطر "إن الله عالم غيب السموات والأرض إنه عليم بذات الصدور "وقوله بسورة البقرة "واعلموا أن الله بكل شىء عليم "
قال الفتى إذا فالسمع والبصر والخبرة والإحاطة والعلم ألفاظ معناها واحد هو المعرفة
قال المعلم قارن بين قوله بسورة البقرة "والله بما تعملون بصير "و"والله بما تعملون خبير "وقوله بسورة آل عمران "إن الله بما تعملون محيط "فهذه الأقوال تفسر بعضها لأن العمل مشترك وقارن بين قوله بسورة البقرة "واعلموا أن الله بكل شىء عليم "وقوله بسورة فصلت "ألا إنه بكل شىء محيط "وقوله بسورة الأحزاب "وكان الله على كل شىء رقيبا "تجد أن الألفاظ بمعنى واحد هو المعرفة فالعليم هو المحيط هو الرقيب
قال الفتى إذا فالله يرى نفسه
قال المعلم يرى نفسه بمعنى يعرف نفسه
قال الفتى ومعرفة الله هل هى تكون مع خلقه للشىء أم قبله ؟
قال المعلم معرفة الله بالشىء قبل خلقه بدليل قوله بسورة الأحزاب "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها "إذا فالأشياء موجودة فى الكتاب قبل أن يبرأها أى يخلقها زد على هذا أنه أخبرنا بيوم القيامة وأحداثه قبل وقوعها .