رضا البطاوى
19-12-2016, 10:21 AM
العوامل المؤدية لتماسك الجماعة :
يوجد فى الإسلام عامل واحد يؤدى لتماسك الجماعة هو استجابة كل فرد لأحكام الشريعة أيا كانت هذه الشريعة أى الأحكام المتبعة وفى استجابة المسلمين لربهم أى لحكم خالقهم قال تعالى بسورة الرعد :
"للذين استجابوا لربهم الحسنى "
أى استمساك كل فرد بالعروة الوثقى مصداق لقوله تعالى بسورة لقمان:
"ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى "
والسبب فى استجابة المسلم للشريعة هو أن الله وعدنا بالحسنة الدنيوية والجنة الأخروية إذا فعلنا ما يريد من أحكام ،إذا نحن نعمل من أجل حسن ثواب الدنيا وحسن ثواب الأخرة .وأما العوامل عند القوم فهى :
- اشتراك الفرد فى رسم خطط المجتمع
- سيادة روح التعاون فى الجماعة .
-تحقيق المجتمع مكانة مميزة للفرد داخلها
– وضوح أهداف المجتمع لدى الفرد .
وهذه العوامل هى جزء من عناصر استجابة الإنسان لأحكام شريعته أيا كان اسمها التى يسمونها به وهى لا تتحقق كليا فاشتراك الفرد فى رسم الخطط لا يتحقق فى أى مجتمع لوجود مجموعة مختصة بذلك وروح التعاون لا تسود إلا فى مجتمعات قليلة وأما المكانة المميزة لكل فرد فهى تتحقق فى معظم المجتمعات لفئتين فئة الحكام ككل والمخترعين نوعا ما وفئة المجرمين بينما معظم الناس لا تتحقق لهم مكانة مميزةواما وضوح أهداف المجتمع فهى فى غير دولة المسلمين الحقيقية تكون واضحة لفئة واحدة وهى من يحكمون فالأهداف المعلنة لكل الدول غالبا ما تكون غير الأهداف التى يعمل الحكام على تحقيقها
يوجد فى الإسلام عامل واحد يؤدى لتماسك الجماعة هو استجابة كل فرد لأحكام الشريعة أيا كانت هذه الشريعة أى الأحكام المتبعة وفى استجابة المسلمين لربهم أى لحكم خالقهم قال تعالى بسورة الرعد :
"للذين استجابوا لربهم الحسنى "
أى استمساك كل فرد بالعروة الوثقى مصداق لقوله تعالى بسورة لقمان:
"ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى "
والسبب فى استجابة المسلم للشريعة هو أن الله وعدنا بالحسنة الدنيوية والجنة الأخروية إذا فعلنا ما يريد من أحكام ،إذا نحن نعمل من أجل حسن ثواب الدنيا وحسن ثواب الأخرة .وأما العوامل عند القوم فهى :
- اشتراك الفرد فى رسم خطط المجتمع
- سيادة روح التعاون فى الجماعة .
-تحقيق المجتمع مكانة مميزة للفرد داخلها
– وضوح أهداف المجتمع لدى الفرد .
وهذه العوامل هى جزء من عناصر استجابة الإنسان لأحكام شريعته أيا كان اسمها التى يسمونها به وهى لا تتحقق كليا فاشتراك الفرد فى رسم الخطط لا يتحقق فى أى مجتمع لوجود مجموعة مختصة بذلك وروح التعاون لا تسود إلا فى مجتمعات قليلة وأما المكانة المميزة لكل فرد فهى تتحقق فى معظم المجتمعات لفئتين فئة الحكام ككل والمخترعين نوعا ما وفئة المجرمين بينما معظم الناس لا تتحقق لهم مكانة مميزةواما وضوح أهداف المجتمع فهى فى غير دولة المسلمين الحقيقية تكون واضحة لفئة واحدة وهى من يحكمون فالأهداف المعلنة لكل الدول غالبا ما تكون غير الأهداف التى يعمل الحكام على تحقيقها