البــــــــــدر
04-05-2006, 11:06 PM
..
وقفت قطتي الساذجة حزينة أكثر من حزنها فيما مضى
كانت تمؤ موااءعليل بصرها زائغ وترتعدت رعدة متقطعة وجسدها ينتفض ،،حملتها ومسحت على رأسها بيدي فاطلقت صرخات هذة المرة وليس موااء...
علمت من سوء حالها ان ماساتها تجددت ولكن بهذة المرة اقسى إنها تجترع الآسى من ذاك القط المتعالي قط الشوارع والحواري
يعبث بمشاعرها ويستغل سذاجتها وصغر سنها ،،يستغل ضعفها بخليط من الوان دهائه وشر اعتاده من من تسكعة بالطرقات ليل نهار
يحمل حقيبته دونما سابق إنذار ويلوح بذيلة مودعاً صغيرتي ينام ويلهو ويمرح وصغيرتي تتأوه وتتألم وتبكي وتناشد طيف المتعالي ان يعود،،ليأخذها كما يزعم بوعوده يأخذها لظل جميل خلف القصر الوردي بمدينة الاحلام...مسكينة قطتي أطلقت عليها أسم الساذجة لسذاجتها وطيبة قلبها
صغيرتي مرفهه ومدللة تعيش بكنفي منذ ولادتها وعندها كل ماتريد ويناسب عالمها ..
اما ذاك المتعالي صاحب الشوارب الطويلة ليس سوى ابن حواري مرواغ طفيلي يقضي ليله بالف والدوران حول براميل القمامة والتنقل من برميل الى برميل للبحث عن مايلتهمه من النفايات أو صغار إناث الفئران وعندما يتعب ويريد الراحة والاستجمام يطرق ابواب حديقتي بحثاً عن صغيرتي الساذجة
ويتمرغ امامها راجي العفو والغفران ..
فتمد صغيرتي يدها متناسيه كل ماكان ولا تعرف سوى انه هنا عائداً من ارض الضياع لحديقتها الغناء
تنسى وكأنها لم تبكي بالامس تفرح ويتورد خديها خجلاً ، تعطي بحدود المعقول والا معقول تلهو وتلعب وتجري
تدور من حولي وبريق عينيها يدخل السرور على قلبي ومع هذا ارثي لحالها لعلمي بأنه غداً اوبعد غداً
سيملأ حقيبته ويرحل بكل هدوء
ليتركهها مع بقايا اريج عطرها ودلال دمعها يتركها تدور بعالم لا يتوقف عن الدوران
قطتي اليوم ليست كعادتها حزنها عميق وبكاؤها بصمت يذيب الحديد فكيف القلوب ضممتها لصدري قبلت أنفها الصغير الاحمر المنتفخ من كثرة البكاء ، فسالت دموعي على شعرها حتى ابتل صهرتني من شدة حزنها،قلت بنفسي لماذا؟؟؟ لماذا يعدها ان كان سيرحل ؟لماذا هم هكذا القطط المتأرجلة ؟؟
المها اليوم أقوىمن قبل لان السيد قط أخبرها صباح اليوم بسر
سيرحل ويترك المدينة لبضع سنين ورحلته ستطول وسيلتقي غيرها من قطط العالم شقراء او سمراء لايعرف .........وسيعود عندما يجد نفسه ، لكن صغيرتي لن تنتظر لحين عودتها هاهي تحتضر قبل رحيله
أخذتها لطبيبها فبكى لضعف قلبها ..لا الم عضوي تشكي منه لمعالجته بل الم نفسي مثلنا نحن البشر انها تتألم وتعاني وتحرم بذات الوقت الذي تمد به يدها لتأخذ تمتد يداً لتأخذ منها
انها تحتضر ستموت بسبب المتعالي قطتي ارادت صدقاًً ووفاء ...
أعدك صغيرتي سوف آخذ بثارك منه ومن جميع المتأرجلين أعدك صغيرتي فقط عديني بأن تاكلي وتعودي كما كنتي تملئين ارجاء حديقتي بالبهجة والسرورعودي كما كنت ارجوك ارفعي رأسك وإن عاد قولي له ارحل لست لي لااريدك لقد برئت من الجنون وشفيت من السذاجة ،،انا اريد من يحتويني لذاتي يبني لي قصراً ويترك حقيبته عندي ومعي أملأها بالحب والحنان مدى الحياة ارجوك ساحميك من كل القطط فقط لا تموتي،،،قطتي صغيرتي ..............لقد رحلت لم تحتمل خبراً كهذا احبت بصدق وماتت بعد رحيل الصدق
منقووووول
وقفت قطتي الساذجة حزينة أكثر من حزنها فيما مضى
كانت تمؤ موااءعليل بصرها زائغ وترتعدت رعدة متقطعة وجسدها ينتفض ،،حملتها ومسحت على رأسها بيدي فاطلقت صرخات هذة المرة وليس موااء...
علمت من سوء حالها ان ماساتها تجددت ولكن بهذة المرة اقسى إنها تجترع الآسى من ذاك القط المتعالي قط الشوارع والحواري
يعبث بمشاعرها ويستغل سذاجتها وصغر سنها ،،يستغل ضعفها بخليط من الوان دهائه وشر اعتاده من من تسكعة بالطرقات ليل نهار
يحمل حقيبته دونما سابق إنذار ويلوح بذيلة مودعاً صغيرتي ينام ويلهو ويمرح وصغيرتي تتأوه وتتألم وتبكي وتناشد طيف المتعالي ان يعود،،ليأخذها كما يزعم بوعوده يأخذها لظل جميل خلف القصر الوردي بمدينة الاحلام...مسكينة قطتي أطلقت عليها أسم الساذجة لسذاجتها وطيبة قلبها
صغيرتي مرفهه ومدللة تعيش بكنفي منذ ولادتها وعندها كل ماتريد ويناسب عالمها ..
اما ذاك المتعالي صاحب الشوارب الطويلة ليس سوى ابن حواري مرواغ طفيلي يقضي ليله بالف والدوران حول براميل القمامة والتنقل من برميل الى برميل للبحث عن مايلتهمه من النفايات أو صغار إناث الفئران وعندما يتعب ويريد الراحة والاستجمام يطرق ابواب حديقتي بحثاً عن صغيرتي الساذجة
ويتمرغ امامها راجي العفو والغفران ..
فتمد صغيرتي يدها متناسيه كل ماكان ولا تعرف سوى انه هنا عائداً من ارض الضياع لحديقتها الغناء
تنسى وكأنها لم تبكي بالامس تفرح ويتورد خديها خجلاً ، تعطي بحدود المعقول والا معقول تلهو وتلعب وتجري
تدور من حولي وبريق عينيها يدخل السرور على قلبي ومع هذا ارثي لحالها لعلمي بأنه غداً اوبعد غداً
سيملأ حقيبته ويرحل بكل هدوء
ليتركهها مع بقايا اريج عطرها ودلال دمعها يتركها تدور بعالم لا يتوقف عن الدوران
قطتي اليوم ليست كعادتها حزنها عميق وبكاؤها بصمت يذيب الحديد فكيف القلوب ضممتها لصدري قبلت أنفها الصغير الاحمر المنتفخ من كثرة البكاء ، فسالت دموعي على شعرها حتى ابتل صهرتني من شدة حزنها،قلت بنفسي لماذا؟؟؟ لماذا يعدها ان كان سيرحل ؟لماذا هم هكذا القطط المتأرجلة ؟؟
المها اليوم أقوىمن قبل لان السيد قط أخبرها صباح اليوم بسر
سيرحل ويترك المدينة لبضع سنين ورحلته ستطول وسيلتقي غيرها من قطط العالم شقراء او سمراء لايعرف .........وسيعود عندما يجد نفسه ، لكن صغيرتي لن تنتظر لحين عودتها هاهي تحتضر قبل رحيله
أخذتها لطبيبها فبكى لضعف قلبها ..لا الم عضوي تشكي منه لمعالجته بل الم نفسي مثلنا نحن البشر انها تتألم وتعاني وتحرم بذات الوقت الذي تمد به يدها لتأخذ تمتد يداً لتأخذ منها
انها تحتضر ستموت بسبب المتعالي قطتي ارادت صدقاًً ووفاء ...
أعدك صغيرتي سوف آخذ بثارك منه ومن جميع المتأرجلين أعدك صغيرتي فقط عديني بأن تاكلي وتعودي كما كنتي تملئين ارجاء حديقتي بالبهجة والسرورعودي كما كنت ارجوك ارفعي رأسك وإن عاد قولي له ارحل لست لي لااريدك لقد برئت من الجنون وشفيت من السذاجة ،،انا اريد من يحتويني لذاتي يبني لي قصراً ويترك حقيبته عندي ومعي أملأها بالحب والحنان مدى الحياة ارجوك ساحميك من كل القطط فقط لا تموتي،،،قطتي صغيرتي ..............لقد رحلت لم تحتمل خبراً كهذا احبت بصدق وماتت بعد رحيل الصدق
منقووووول