رضا البطاوى
29-05-2017, 08:59 AM
الغوث فى القرآن
الغوث هو تنفيذ طلب العون من غائث فى أمر ما
ممن يطلب الغوث؟
يطلب الغوث ممن يملك الشىء ومن ثم فالمفروض هو طلب الغوث وهو العون من الله حتى يستجيب الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال :
"إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم "
هل طلب الغوث من شخص يتنافى مع الاستغاثة بالله ؟
يشترط فى الشخص الذى يطلب منه الغوث أن يكون حيا قادرا على الغوث كما فعل الاسرائيلى الذى طلب من موسى (ص)إغاثته وفى هذا قال تعالى بسورة القصص :
"فاستغاثه الذى من شيعته على الذى من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه "
وهذه الاستغاثة لا تتنافى مع الاستغاثة بالله لكون القدرة على الغوث هى من قدرة الله الذى أقدر الشخص على الغوث
من الذى يستغيث؟
الذى يستغيث هو المحتاج للغوث بسبب أذى يحدث له او حدث له فمثلا الكفار يستغيثون فى النار ليخرجوا من الأذى وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه "
هل يشترط فى كل استغاثة إجابة المستغيث ؟
لا يشترط فى كل استغاثة إجابة المستغيث فالله لم يغث الكفار بما يريدون من إيقاف العذاب وإنما زادهم عذابا بشى وجوههم وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه "
هل يغيث الله المسلم فى كل أمر دنيوى ؟
لا يغيث الله المسلم فى كل أمر دنيوى والمراد لا يستجيب له فكل طلب فنوح(ص) طلب من الله إغاثته بإدخال ابنه الجنة فلم يجبه الله واعتبر أن الولد عمل غير صالح والوالدان بسورة الأحقاف استغاثا بالله والمراد استعانا بالله على اقناع ولدهما بالاهتداء فلم يهتد وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف :
" وهما يستغيثان الله ويلك آمن "
فيما تكون الإغاثة بين المسلمين ؟
تكون الإغاثة بين المسلمين فى البر والتقوى والمراد فى كل خير كما قال تعالى بسورة المائدة :
" وتعاونوا على البر والتقوى "
هل يغيث المسلم الكافر ؟
يغيث المسلم الكافر المعاهد فى أى خير يطلبه من باب البر والقسط كما قال تعالى بسورة الممتحنة :
"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
هل يغيث المسلم الكافر فى المحرم فى دين المسلم المباح فى دين الكافر ؟
يحرم على المسلم اغاثة الكافر فى المحرم فى دين المسلم المباح فى دين الكافر كطلبه خمر من المسلم للتداوى بها
هل يغيث المسلم الكافر المحارب ؟
يحرم على المسلم إغاثة الكافر المحارب لقوله تعالى بسورة الممتحنة :
" إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "
والحالة الوحيدة فى الحرب وهى طلب عدم قتله حيث يجوز له أسره كما قال تعالى بسورة محمد
"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
هل يجوز خروج فرق من المسلمين لإنقاذ الكفار المعاهدين فى بلادهم ؟
يجو. إرسال فرق من المسلمين لإنقاذ الكفار المعاهدين فى بلادهم فى حالة الكوارث كالزلازل والبراكين ولكن بطلب من المعاهدين من باب قوله تعالى بسورة الممتحنة :
"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
هل يجوز إرسال أطعمة وكسوة للكفار فى حالة المجاعة ؟
يجوز إرسال أطعمة وكسوة للكفار فى حالة المجاعة من باب قوله تعالى بسورة البلد :
"أو إطعام فى يوم ذى مسغبة "
وفى حالة معرفة المسلمين بأن الطعام والكساء قد لا يوزع بالعدل يجب إرسال فرق من المسلمين لتوزيعها بالعدل
هل يجوز الاستغاثة بالأموات ؟
الأموات لا يقدرون على نفع أو ضرر ومن ثم تحرم الاستغاثة بالأموات مهما بلغت منازلهم كالرسل والأولياء لقوله تعالى بسورة الفرقان :
"لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا"
هل من لا يستطيع إغاثة غريق مذنب ؟
من لا يستطيع إغاثة من يغرق بسبب عدم معرفته السباحة ليس بمذنب لأنه يكون مذنب لأنه يعرف أنه سيغرق هو الأخر ومن ثم عليه أن يأخذ بالأسباب كالنداء على الأخرين لإنقاذ من يغرق أو برمى حبل أو ما شابه لأن الله لم يجعل على المسلم حرج أى أذى فقال بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
ما حكم إغاثة الغير فى ماله عند الحرائق ؟
يجوز إنقاذ مال الغير المستغيث عند الحرائق ولكن بدون التعرض لأذى الحرق أو الاختناق تطبيقا لقوله تعالى بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
ما حكم إغاثة المريض بنقل الدم ؟
يجب إغاثة المريض الذى يحتاج نقل دم بالتبرع له ببعض الدم خاصة أن الدم يتجدد فى الجسم بسبب الطعام والشراب والأفضل هو أن يكون عدد المتبرعين كثير حتى لا يضار أحد بسبب كثرة ما يؤخذ منه من باب قوله تعالى بسورة المائدة :
"وتعاونوا على البر والتقوى "
ما حكم إغاثة من يحتاج لعملية طبية ويطلب مالا ؟
ما دام مع المسلم مال فائض عن حاجته يجب عليه أن يتبرع ببعض الفائض أو كله لهذا المريض المستغيث من باب قوله تعالى بسورة المائدة :
"وتعاونوا على البر والتقوى "
هل الاستسقاء استغاثة ؟
الاستسقاء وهو طلب السقيا أى الماء هو استغاثة يختص الله وحده بإجابتها فلا أحد يقدر على إنزال المطر سواه كما قال تعالى بسورة الواقعة :
"أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون "
ما أنواع الاستغاثة ؟
يوجد نوعان من الاستغاثة :
الأول الاستغاثة التى جعل الله لها سبب خلقه لها مثل شخص ينقذ شخص من الغرق
الثانى الاستغاثة التى متوقفة على شىء اختص الله به نفسه مثل إنزال المطر كما قال تعالى "وينزل الغيث "
ما أنواع إجابة الاستغاثة ؟
يوجد نوعان من الإجابة الإلهية :
الأول يقدر الله مخلوق من مخلوقاته من الناس أو الحيوانات على انقاذ أو عون المستغيث كما فى حادثة الاسرائيلى وموسى(ص)
الثانى يختص الله به نفسه مثل إنزال المطر أو إنجاب ولد
الغوث هو تنفيذ طلب العون من غائث فى أمر ما
ممن يطلب الغوث؟
يطلب الغوث ممن يملك الشىء ومن ثم فالمفروض هو طلب الغوث وهو العون من الله حتى يستجيب الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال :
"إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم "
هل طلب الغوث من شخص يتنافى مع الاستغاثة بالله ؟
يشترط فى الشخص الذى يطلب منه الغوث أن يكون حيا قادرا على الغوث كما فعل الاسرائيلى الذى طلب من موسى (ص)إغاثته وفى هذا قال تعالى بسورة القصص :
"فاستغاثه الذى من شيعته على الذى من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه "
وهذه الاستغاثة لا تتنافى مع الاستغاثة بالله لكون القدرة على الغوث هى من قدرة الله الذى أقدر الشخص على الغوث
من الذى يستغيث؟
الذى يستغيث هو المحتاج للغوث بسبب أذى يحدث له او حدث له فمثلا الكفار يستغيثون فى النار ليخرجوا من الأذى وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه "
هل يشترط فى كل استغاثة إجابة المستغيث ؟
لا يشترط فى كل استغاثة إجابة المستغيث فالله لم يغث الكفار بما يريدون من إيقاف العذاب وإنما زادهم عذابا بشى وجوههم وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه "
هل يغيث الله المسلم فى كل أمر دنيوى ؟
لا يغيث الله المسلم فى كل أمر دنيوى والمراد لا يستجيب له فكل طلب فنوح(ص) طلب من الله إغاثته بإدخال ابنه الجنة فلم يجبه الله واعتبر أن الولد عمل غير صالح والوالدان بسورة الأحقاف استغاثا بالله والمراد استعانا بالله على اقناع ولدهما بالاهتداء فلم يهتد وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف :
" وهما يستغيثان الله ويلك آمن "
فيما تكون الإغاثة بين المسلمين ؟
تكون الإغاثة بين المسلمين فى البر والتقوى والمراد فى كل خير كما قال تعالى بسورة المائدة :
" وتعاونوا على البر والتقوى "
هل يغيث المسلم الكافر ؟
يغيث المسلم الكافر المعاهد فى أى خير يطلبه من باب البر والقسط كما قال تعالى بسورة الممتحنة :
"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
هل يغيث المسلم الكافر فى المحرم فى دين المسلم المباح فى دين الكافر ؟
يحرم على المسلم اغاثة الكافر فى المحرم فى دين المسلم المباح فى دين الكافر كطلبه خمر من المسلم للتداوى بها
هل يغيث المسلم الكافر المحارب ؟
يحرم على المسلم إغاثة الكافر المحارب لقوله تعالى بسورة الممتحنة :
" إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "
والحالة الوحيدة فى الحرب وهى طلب عدم قتله حيث يجوز له أسره كما قال تعالى بسورة محمد
"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
هل يجوز خروج فرق من المسلمين لإنقاذ الكفار المعاهدين فى بلادهم ؟
يجو. إرسال فرق من المسلمين لإنقاذ الكفار المعاهدين فى بلادهم فى حالة الكوارث كالزلازل والبراكين ولكن بطلب من المعاهدين من باب قوله تعالى بسورة الممتحنة :
"لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
هل يجوز إرسال أطعمة وكسوة للكفار فى حالة المجاعة ؟
يجوز إرسال أطعمة وكسوة للكفار فى حالة المجاعة من باب قوله تعالى بسورة البلد :
"أو إطعام فى يوم ذى مسغبة "
وفى حالة معرفة المسلمين بأن الطعام والكساء قد لا يوزع بالعدل يجب إرسال فرق من المسلمين لتوزيعها بالعدل
هل يجوز الاستغاثة بالأموات ؟
الأموات لا يقدرون على نفع أو ضرر ومن ثم تحرم الاستغاثة بالأموات مهما بلغت منازلهم كالرسل والأولياء لقوله تعالى بسورة الفرقان :
"لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا"
هل من لا يستطيع إغاثة غريق مذنب ؟
من لا يستطيع إغاثة من يغرق بسبب عدم معرفته السباحة ليس بمذنب لأنه يكون مذنب لأنه يعرف أنه سيغرق هو الأخر ومن ثم عليه أن يأخذ بالأسباب كالنداء على الأخرين لإنقاذ من يغرق أو برمى حبل أو ما شابه لأن الله لم يجعل على المسلم حرج أى أذى فقال بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
ما حكم إغاثة الغير فى ماله عند الحرائق ؟
يجوز إنقاذ مال الغير المستغيث عند الحرائق ولكن بدون التعرض لأذى الحرق أو الاختناق تطبيقا لقوله تعالى بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
ما حكم إغاثة المريض بنقل الدم ؟
يجب إغاثة المريض الذى يحتاج نقل دم بالتبرع له ببعض الدم خاصة أن الدم يتجدد فى الجسم بسبب الطعام والشراب والأفضل هو أن يكون عدد المتبرعين كثير حتى لا يضار أحد بسبب كثرة ما يؤخذ منه من باب قوله تعالى بسورة المائدة :
"وتعاونوا على البر والتقوى "
ما حكم إغاثة من يحتاج لعملية طبية ويطلب مالا ؟
ما دام مع المسلم مال فائض عن حاجته يجب عليه أن يتبرع ببعض الفائض أو كله لهذا المريض المستغيث من باب قوله تعالى بسورة المائدة :
"وتعاونوا على البر والتقوى "
هل الاستسقاء استغاثة ؟
الاستسقاء وهو طلب السقيا أى الماء هو استغاثة يختص الله وحده بإجابتها فلا أحد يقدر على إنزال المطر سواه كما قال تعالى بسورة الواقعة :
"أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون "
ما أنواع الاستغاثة ؟
يوجد نوعان من الاستغاثة :
الأول الاستغاثة التى جعل الله لها سبب خلقه لها مثل شخص ينقذ شخص من الغرق
الثانى الاستغاثة التى متوقفة على شىء اختص الله به نفسه مثل إنزال المطر كما قال تعالى "وينزل الغيث "
ما أنواع إجابة الاستغاثة ؟
يوجد نوعان من الإجابة الإلهية :
الأول يقدر الله مخلوق من مخلوقاته من الناس أو الحيوانات على انقاذ أو عون المستغيث كما فى حادثة الاسرائيلى وموسى(ص)
الثانى يختص الله به نفسه مثل إنزال المطر أو إنجاب ولد