رضا البطاوى
09-08-2017, 02:34 PM
الشمل فى القرآن
الشمل هو الاحتواء
ماذا تشتمل أرحام الإناث ؟
تشتمل أى تحتوى أرحام إناث الأنعام فى داخلها على النوعين الذكر والأنثى وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"قل ألذكرين حرم أم الأنثيين أما استملت عليه أرحام الأنثيين "
لماذا قلب الله أصحاب الكهف يمينا وشمالا ؟
قلب الله أصحاب الكهف على أجنابهم جهة اليمين وجهة الشمال أى اليسار وذلك حتى لا تتأثر جلودهم وعظامهم بصلابة الأرض التى ينامون عليها فهو حفاظ على أجسامهم بطريقة الحركة وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال "
وحافظ على جسم الكلب بطريقة الثبات حيث نام على بطنه باسط ذراعيه وهذا إثبات لقدرته على الحفاظ على الخلق ثباتا وحركة
ما معنى أن الشمس كانت تقرض أهل الكهف شمالا ؟
كانت الشمس عند طلوعها تكون جهة اليمين بالنسبة لأهل الكهف فلا تؤذيهم بأشعتها وعندما تميل للغروب تنزل عليهم فتفيد أجسامهم من جهة الشمال أى يسار الكهف وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال "
أين كانت جنتى سبأ ؟
كانت جنتى سبأ واحدة جهة يمين البلدة والثانية جهة شمال أى يسار البلدة وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال "
أين يقعد المتلقيان ؟
يقعد المتلقيان عن يمين وعن شمال المخلوق والمراد أن الكتبة يصورون الإنسان من كل جهة وفى هذا قال تعالى بسورة ق :
"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد "
كيف كان الكفار حول النبى (ص)؟
إن الكفار كانوا يحيطون بالنبى(ص) من جهة اليمين وجهة الشمال أى اليسار وذلك عند إبلاغه الوحى لهم وفى هذا قال تعالى بسورة المعارج :
"فما الذين كفروا قبلك عن اليمين وعن الشمال عزين "
ما المراد بأصحاب الشمال ؟
أصحاب الشمال يقصد بهم أهل النار الذين تسلموا كتبهم بشمالهم أى بيسارهم وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة :
"وأصحاب الشمال "
هل معنى استلام الكفار كتبهم بشمائلهم أن الشمال مبغوض ؟
لا يعنى تسلم الكفار كتب أعمالهم فى أيديهم الشمال أن أيديهم تلك مبغوضة لوجود أيدى شمال عند المسلمين ولكن العملية كلها تمييز لفريقين واحد يستلم باليمنى والأخر باليسرى و هذا قال تعالى بسورة الحاقة :
"فأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوتى كتابيه"
من أين يأتى الشيطان الناس ؟
يأتى الشيطان الناس من الأمام والخلف ومن اليمين ومن الشمال وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم "والمراد فى كل موضوع فيه وسوسة
ما معنى إتيان الشيطان من الشمائل ؟
إن إبليس أقسم بآدم(ص)على أن يجعل دين الله العادل دين معوج حتى يضل الناس وقال لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم والمراد لأوسوسن لهم فى حاضرهم وفى مستقبلهم وفسر هذا بأنه يأتيهم عن أيمانهم أى فى حاضرهم وعن شمائلهم أى وفى مستقبلهم وهذا يعنى أن تقعيد أى تحريف الصراط المستقيم يكون عن طريق الوسوسة لهم فى وقتهم الحاضر وفى وقتهم المستقبل فالجهات الأربع هنا لا تدل على مكان وإنما تدل على استمرار الشيطان فى الوسوسة للإنسان فى كل وقت حيث يكون معهم فى كل وقت وهذا هو التزيين لهم فى الأرض وفيه قال بسورة الحجر"رب بما أغويتنى لأزينن لهم فى الأرض" وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم "
ما معنى تفيؤ الظلال عن اليمين والشمال ؟
السؤال أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء المراد به هل لم يعرفوا ما أبدع الله من مخلوق يتفيوأ ظلاله أى تتحرك خيالاته عن اليمين والشمائل سجدا أى طاعة لحكم الله وهم داخرون أى صاغرون أى مستجيبون لأمر الله فى خشوع وهذا يعنى أن المخلوقات تتحرك خيالاتها جهة اليمين وجهة الشمال تبعا لحركته وحركة الضوء وهذا التحرك هو سجود أى طاعة لأمر الله وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ"
هل اليد اليمنى مفضلة عن اليد الشمال ؟
لا يوجد تفضيل فالاسم الذى أطلقه الله على الاثنين واحد فاليمن هو نفسه اليسر أى يمين ويسار كما أن الاثنين بهما نفس التركيب والخلقة
هل توجد أفضلية لليمين عن الشمال فى الاستعمال
قلنا أن استلام الكتب فى الأخرة للمسلمين باليمين وللكفار بالشمال هو عملية تمييزية فقط بين الفريقين وكذلك فى الدنيا اليد اليمنى واليد الشمال الاستخدام عملية غرضها الحفاظ على صحة البشر فاليمنى تستخدم فى العمل العادى كالأكل والكتابة كما فى قوله تعالى بسورة العنكبوت :
" ولا تخطه بيمينك "
بينما اليسرى خصصت للتطهر من البول والبراز حتى لا يشم الآكل رائحة كريهة عند الأكل وحتى لا تنتقل الأمراض بتناول الطعام بها فيما لو كان الإنسان مصاب بمرض يعدى نفسه وهو ما يسمى بالإصابة الذاتية
وهذا التخصيص لا يمنع من استخدام الشمال فى الأعمال العادية كالحمل والرفع وغيرهم مما يحتاج لليدين معا
هل تقديم اليمين على الشمال فى المصحف دليل أفضلية ؟
ليس دليل أفضلية لأن الله يصرح بالأفضلية ولا يسندها لاستنباط لا دليل عليه
ما هو الغريب فى حكاية اليمين والشمال ؟
الغريب هو أن من تكلموا فى الحكاية تكلموا فى استخدام الأيدى ولم يتكلموا عن الأرجل مع أن كلاهما واحد فاليدين والرجلين خلقهما الله ليستعملا معا فى غالبية الأحوال فمثلا لا ينفع المشى برجل واحدة كما لا ينفع مثلا حمل وعاء كبير دون استخدام اليدين معا
ما المضحك فى حكاية اليمين والشمال ؟
أن اليمين ينقلب مكان الشمال والشمال مكان اليمين بمجرد ان يدير الإنسان جسمه من أمامه لخلفه ومن ثم فلا أفضلية مكانية لهما
الشمل هو الاحتواء
ماذا تشتمل أرحام الإناث ؟
تشتمل أى تحتوى أرحام إناث الأنعام فى داخلها على النوعين الذكر والأنثى وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"قل ألذكرين حرم أم الأنثيين أما استملت عليه أرحام الأنثيين "
لماذا قلب الله أصحاب الكهف يمينا وشمالا ؟
قلب الله أصحاب الكهف على أجنابهم جهة اليمين وجهة الشمال أى اليسار وذلك حتى لا تتأثر جلودهم وعظامهم بصلابة الأرض التى ينامون عليها فهو حفاظ على أجسامهم بطريقة الحركة وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال "
وحافظ على جسم الكلب بطريقة الثبات حيث نام على بطنه باسط ذراعيه وهذا إثبات لقدرته على الحفاظ على الخلق ثباتا وحركة
ما معنى أن الشمس كانت تقرض أهل الكهف شمالا ؟
كانت الشمس عند طلوعها تكون جهة اليمين بالنسبة لأهل الكهف فلا تؤذيهم بأشعتها وعندما تميل للغروب تنزل عليهم فتفيد أجسامهم من جهة الشمال أى يسار الكهف وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال "
أين كانت جنتى سبأ ؟
كانت جنتى سبأ واحدة جهة يمين البلدة والثانية جهة شمال أى يسار البلدة وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ :
"لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال "
أين يقعد المتلقيان ؟
يقعد المتلقيان عن يمين وعن شمال المخلوق والمراد أن الكتبة يصورون الإنسان من كل جهة وفى هذا قال تعالى بسورة ق :
"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد "
كيف كان الكفار حول النبى (ص)؟
إن الكفار كانوا يحيطون بالنبى(ص) من جهة اليمين وجهة الشمال أى اليسار وذلك عند إبلاغه الوحى لهم وفى هذا قال تعالى بسورة المعارج :
"فما الذين كفروا قبلك عن اليمين وعن الشمال عزين "
ما المراد بأصحاب الشمال ؟
أصحاب الشمال يقصد بهم أهل النار الذين تسلموا كتبهم بشمالهم أى بيسارهم وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة :
"وأصحاب الشمال "
هل معنى استلام الكفار كتبهم بشمائلهم أن الشمال مبغوض ؟
لا يعنى تسلم الكفار كتب أعمالهم فى أيديهم الشمال أن أيديهم تلك مبغوضة لوجود أيدى شمال عند المسلمين ولكن العملية كلها تمييز لفريقين واحد يستلم باليمنى والأخر باليسرى و هذا قال تعالى بسورة الحاقة :
"فأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوتى كتابيه"
من أين يأتى الشيطان الناس ؟
يأتى الشيطان الناس من الأمام والخلف ومن اليمين ومن الشمال وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم "والمراد فى كل موضوع فيه وسوسة
ما معنى إتيان الشيطان من الشمائل ؟
إن إبليس أقسم بآدم(ص)على أن يجعل دين الله العادل دين معوج حتى يضل الناس وقال لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم والمراد لأوسوسن لهم فى حاضرهم وفى مستقبلهم وفسر هذا بأنه يأتيهم عن أيمانهم أى فى حاضرهم وعن شمائلهم أى وفى مستقبلهم وهذا يعنى أن تقعيد أى تحريف الصراط المستقيم يكون عن طريق الوسوسة لهم فى وقتهم الحاضر وفى وقتهم المستقبل فالجهات الأربع هنا لا تدل على مكان وإنما تدل على استمرار الشيطان فى الوسوسة للإنسان فى كل وقت حيث يكون معهم فى كل وقت وهذا هو التزيين لهم فى الأرض وفيه قال بسورة الحجر"رب بما أغويتنى لأزينن لهم فى الأرض" وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم "
ما معنى تفيؤ الظلال عن اليمين والشمال ؟
السؤال أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء المراد به هل لم يعرفوا ما أبدع الله من مخلوق يتفيوأ ظلاله أى تتحرك خيالاته عن اليمين والشمائل سجدا أى طاعة لحكم الله وهم داخرون أى صاغرون أى مستجيبون لأمر الله فى خشوع وهذا يعنى أن المخلوقات تتحرك خيالاتها جهة اليمين وجهة الشمال تبعا لحركته وحركة الضوء وهذا التحرك هو سجود أى طاعة لأمر الله وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ"
هل اليد اليمنى مفضلة عن اليد الشمال ؟
لا يوجد تفضيل فالاسم الذى أطلقه الله على الاثنين واحد فاليمن هو نفسه اليسر أى يمين ويسار كما أن الاثنين بهما نفس التركيب والخلقة
هل توجد أفضلية لليمين عن الشمال فى الاستعمال
قلنا أن استلام الكتب فى الأخرة للمسلمين باليمين وللكفار بالشمال هو عملية تمييزية فقط بين الفريقين وكذلك فى الدنيا اليد اليمنى واليد الشمال الاستخدام عملية غرضها الحفاظ على صحة البشر فاليمنى تستخدم فى العمل العادى كالأكل والكتابة كما فى قوله تعالى بسورة العنكبوت :
" ولا تخطه بيمينك "
بينما اليسرى خصصت للتطهر من البول والبراز حتى لا يشم الآكل رائحة كريهة عند الأكل وحتى لا تنتقل الأمراض بتناول الطعام بها فيما لو كان الإنسان مصاب بمرض يعدى نفسه وهو ما يسمى بالإصابة الذاتية
وهذا التخصيص لا يمنع من استخدام الشمال فى الأعمال العادية كالحمل والرفع وغيرهم مما يحتاج لليدين معا
هل تقديم اليمين على الشمال فى المصحف دليل أفضلية ؟
ليس دليل أفضلية لأن الله يصرح بالأفضلية ولا يسندها لاستنباط لا دليل عليه
ما هو الغريب فى حكاية اليمين والشمال ؟
الغريب هو أن من تكلموا فى الحكاية تكلموا فى استخدام الأيدى ولم يتكلموا عن الأرجل مع أن كلاهما واحد فاليدين والرجلين خلقهما الله ليستعملا معا فى غالبية الأحوال فمثلا لا ينفع المشى برجل واحدة كما لا ينفع مثلا حمل وعاء كبير دون استخدام اليدين معا
ما المضحك فى حكاية اليمين والشمال ؟
أن اليمين ينقلب مكان الشمال والشمال مكان اليمين بمجرد ان يدير الإنسان جسمه من أمامه لخلفه ومن ثم فلا أفضلية مكانية لهما