رضا البطاوى
09-01-2018, 03:47 PM
القلاع السياحية :
حولت الكثير من الدول ما يسمى القلاع القديمة لمزارات سياحية كقلعة قايتباى بالإسكندرية وقلعة صلاح الدين بالقاهرة وقلعة دمشق وقلعة حلب وقلعة القطيف وقلعة بنى راشد وقلعة آلموت وتحتل تلك القلاع مساحات شاسعة وبها الكثير من المبانى الخالية حيث لا يوجد بها سكان مع أن الناس ينامون فى الشوارع والخيام بسبب تهدم بيوتهم أو عدم وجود مساكن لهم
القلاع كانت قواعد عسكرية فيما سبق ولكنها كما يقال فقدت أهميتها العسكرية فى العصر الحديث وهو كلام مشكوك فيه حيث دارت العديد من المعارك فى الحروب المشهورة حاليا بالعالمية حول بعض القلاع والتى كان سقوطها لها أثر كبير فى مسار المعارك كقلعة ليروس التى أنتج فيلم عنها مدافع نافارون عنها وقلعة أبين ايمايل
القلاع خاصة القلاع البحرية يجب أن يتم اسكانها بالناس فإن لم يكن بالمدنيين يتم إسكان أسر المقاتلين معهم فيها فالظهير السكانى غالبا ما كان عاملا لإحباط الهجومات العسكرية من خلال مقاومة من فى داخل القلعة للغزاة خارجها
إبقاء القلاع بدون الاستفادة منها بإسكانها هو ضرب من الإسراف وهو التبذير المنهى عنه فى قوله تعالى:
" ولا تبذر تبذيرا"
حولت الكثير من الدول ما يسمى القلاع القديمة لمزارات سياحية كقلعة قايتباى بالإسكندرية وقلعة صلاح الدين بالقاهرة وقلعة دمشق وقلعة حلب وقلعة القطيف وقلعة بنى راشد وقلعة آلموت وتحتل تلك القلاع مساحات شاسعة وبها الكثير من المبانى الخالية حيث لا يوجد بها سكان مع أن الناس ينامون فى الشوارع والخيام بسبب تهدم بيوتهم أو عدم وجود مساكن لهم
القلاع كانت قواعد عسكرية فيما سبق ولكنها كما يقال فقدت أهميتها العسكرية فى العصر الحديث وهو كلام مشكوك فيه حيث دارت العديد من المعارك فى الحروب المشهورة حاليا بالعالمية حول بعض القلاع والتى كان سقوطها لها أثر كبير فى مسار المعارك كقلعة ليروس التى أنتج فيلم عنها مدافع نافارون عنها وقلعة أبين ايمايل
القلاع خاصة القلاع البحرية يجب أن يتم اسكانها بالناس فإن لم يكن بالمدنيين يتم إسكان أسر المقاتلين معهم فيها فالظهير السكانى غالبا ما كان عاملا لإحباط الهجومات العسكرية من خلال مقاومة من فى داخل القلعة للغزاة خارجها
إبقاء القلاع بدون الاستفادة منها بإسكانها هو ضرب من الإسراف وهو التبذير المنهى عنه فى قوله تعالى:
" ولا تبذر تبذيرا"